يبدو أن هناك شعور امريكي و دولي أن تكون عودة ترمب للبيت الأبيض وشيكة وهو شعور بين التفاؤل والتخوف
ففي الشأن الداخلي الأمريكي تذمر مما يعيشه المواطن الأمريكي والتغير الحاصل خلال ترأس بايدن وهو أمر لا يخفى على كل متابع
أما في الشأن الدولي دول تتخوف مما قد يحصل ولعل تصريح وزيرة التوحيد الكوري الجنوبي يفسر ذلك التخوف ففي اخر تصريح وضح فيه أنه لن يكون هناك تخفيض للقوات الأمريكية في كوريا الجنوبية في حالة عودة ترمب وهو شعور يجعل المتابع يدرك أن الانتخابات الأمريكية المقبلة سوف تأتي بتغيرات واسعة على الصعيد الداخلي الأمريكي والدولي دعونا نتعرف على أهم الملفات وما يمكن أن يحدث بها في حالة عودة ترمب
علينا أن نعرف أن من يدير امريكا منظمة ومؤسسات وليس الأمر منفردا بالرئيس رغم أن له صلاحيات هامة ومؤثرة
الحرب الروسية الأوكرانية
لن يستمر الدعم الأمريكي السخي وسوف يوجد حل يوقف الحرب أي أن المحصلة ايقاف الحرب وبدأ البحث عن حلول بعيدة عن فوة البنادق
حرب إسرائيل وحماس
دعم امريكي قوي مع تخفيف لغة القوة نهاية دور اي قوة فلسطينية والتفاوض أو بشكل الدق البحث عن قوى أخرى ذات توجهات أكثر توافق مع الروء الإسرائيلية الأمريكية بوجود جه تخدم مصالحها بصناعة أمريكية إسرائيلية قد يكون استخدام فلسطين الداخل الإسرائيلي هو الأرجح
العلاقة مع الروس
قد لا تعود الثقة ولكن ستكون أفضل مما هي عليه الآن
العلاقة الصينية
استمرار المنافسة الاقتصادية تقارب أكثر منه الان في وجهات النظر
كوريا الشمالية
تقارب وعودة إلى علاقات ملموسة
العالم العربي
تقارب كبير خاصة مع دول الخليج بل والسعي الى تقريب وجهات النظر بين أطراف عربية وإسرائيل
إيران
توتر وتصعيد لن يتجاوز حدود ضربات اقتصادية قوية والحد من قدرات طهران النووية
العراق
اهتمام وبقاء خاصة في شماله ومواجهات مع مليشيات إيران ستكون ساحة الحرب الإيرانية الأمريكية
كل تلك الأمور قد تحدث وقد لا تحدث فإن المتغيرات في الساحة الدولية متقلبة ولكن هي الأرجح في حالة فوز ترمب وهو شعور أخذ يتزايد ولكن هل يتخلى بايدن عن المنافسة بسهولة لا اعتقد فإن المنافسة قوية و المنتصر بتصويت شعبه له هو الأحق برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية