كل المؤشرات تؤكد أن حرب إسرائيل وحماس تتسع لتشمل المنطقة وهو ما حذر منه خبراء عسكريون وسياسيون منذ أول يوم انفجرت فيه الأوضاع بين حماس وإسرائيل وإعلان اسرائيل الحرب انتقاماً ليوم الأقصى الذي تلقت فيه ضربة قوية لم يفق منها حتى الآن من حماس والتي نتج عنها ضحايا مدنيين بآلاف من الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي
وفي تطور جديد بيروت تحت النار
أعلنت حركة «حماس» مقتل القيادي في الحركة ورئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، اليوم (الثلاثاء)، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله» اللبناني.
وقال مصدر أمني لبناني بارز لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة الى سيارة على الأقل. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي قوله إن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن ضربة في بيروت استهدفت العاروري.
وأشار تلفزيون «الأقصى» التابع للحركة إلى مقتل القائدين في «كتائب عز الدين القسام» سمير فندي أبو عامر وعزام الأقرع أبو عمار بالضربة الإسرائيلية في لبنان.
ومن المتوقع أن تشهد الساحة خلال الساعات القادمة تصعيدا كبيرا