قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم “الأحد”: “إن قطاع غزّة جزء من الأرض الفلسطينية المحتلّة التي لن نتخلّى عن شبر واحد منها”.
وطالب “عباس” في كلمة بمناسبة “الذكرى الـ59 لانطلاقة الثورة الفلسطينية”، بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني، فورًا.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا متمسّكًا بحقوقه المشروعة، ولن يقبل التهجير من أرضه مهما كان الثمن، تحت قيادة منظّمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس الفلسطيني: “إن حرب الإبادة الإسرائيلية لن تكسر إرادتنا، وسنبقى صامدين على أرضنا نواصل الكفاح حتى تحقيق النصر والاستقلال”.
وأوضح أن الضفةَ الغربية، بما فيها القدس وقطاع غزة، وحدةٌ جغرافية واحدة لا تتجزّأ.
وشدّد على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار، والحلّ الوحيد هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، والتوجّه لحلّ سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية؛ من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفق القرار 194.