اعتبر العقيد محمد حسن الكنعان، أحد المرشحين في انتخابات الرئاسة السورية، أن العملية الانتخابية التي ستُجرَى في (3 يونيو 2014) بكاملها، بما فيها خطوة ترشحه؛ عبارة عن لعبة سياسية، وفبركة إعلامية.
وأوضح الكنعان خلال مقطع فيديو بثه نشطاء على موقع “يوتيوب”، أنه أُجبر على تقديم ترشحه، قائلا: “طلبني قائد الفرقة الأولى محمود حسن القوذي إلى مكتبه، وطلب مني الترشح لرئاسة الجمهوري، وعندما رفضت هددني بتصفية عائلتي فردًا فردًا”.
وأضاف الكنعان الذي تم توقيفه من قبل الجيش الحر: “بالنسبة لبقية المرشحين أُجبروا، كما أُجبرت على الترشح. والانتخابات عبارة عن لعبة سياسية، وفبركة إعلامية”.
وكان نشطاء قد تداولوا مقطع فيديو يُظهر مرشح الرئاسة الكنعان يُدلي باعترافاته بعد أن وقع في أيدي عناصر “لواء تبارك الرحمن” على طريق دمشق – درعا الدولي أثناء عودته إلى بلدته الصنمين.
يُذكر أن عدد المرشحين للرئاسة السورية وصل إلى 24 مرشحًا، بينهم عددٌ من المسيحيين، على الرغم من أن القانون السوري لا يسمح لغير المسلمين بتولي رئاسة الدولة.
وكانت المحكمة الدستورية العليا قد أعلنت مؤخرًا قبولَ طلب ثلاثة مرشحين، بينهم بشار الأسد لخوض الانتخابات الرئاسية.