حقق فيلم قصير تحت اسم “داعش”، مشاهدات عالية على موقع يوتيوب على مدار الأيام الماضية.
ويُظهر الفيلم الذي لا تتجاوز مدته 15 دقيقة، التحذير من خطورة الالتحاق بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” بدعوى الجهاد.
ويروي الفيلم الذي أخرجه المجاهد السعودي السابق عبد الرحمن عايل، قصة شاب سعودي اسمه عبيد الله، ذهب إلى سوريا بقصد الجهاد في سبيل الله بعد أن أرشده لذلك شيخ اسمه أبو الزبير وبعدها وقع في أيدي الدولة الإسلامية في العراق والشام بتهمة القتال ضد “المجاهدين”، فحكموا عليه بالقتل تعزيرا.
ويسلِّط الفيلم الضوء على فاجعة الأهل بأولادهم الذين يقتلون في مواطن القتال خارج المملكة، فيظهر والد عبيد الله مخنوقا بعبراته لحظة تلقيه النبأ بمقتل ابنه في سوريا.
وتعتمد قصة الفيلم على الخيال، حيث يظهر “عبيد الله” بين أهله لحظة فاجعتهم فيه، كما يظهر جانبا من التجارة التي يمارسها البعض بالتغرير بالناس بدعوتهم إلى الجهاد في سوريا وجمع المساعدات.
ويدخل عبيد الله على الشيخ أبو الزبير فيجد عنده متبرعًا بالمال للمجاهدين في سوريا، وبعد خروجه يقول له: “شيخ أبو الزبير يقولون لي إني كافر وإني مرسل من المباحث، عطيتهم اسمك ما عرفوك، يا شيخ أنا انقتلت على يد المسلمين يا شيخ كبروا على رقبتي كبروا ونحروني” .. سائلا هل أنا في النار أم في الجنة يا شيخ.؟
يُذكر أن مخرج الفيلم كان أحد المشاركين فيما أُطلق عليه الجهاد في العراق إبان الاحتلال الأمريكي، قبل أن يعود إلى السعودية ويتحول إلى صناعة الأفلام، ويحقق عدة جوائز في مهرجانات خليجية.
وأكد العايل تعرضه إلى عدد من التهديدات بالقتل من قبل عناصر التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ نشر فيلمه القصير.
الفيديو.. ملحوظة (المنتج قال إنه غير صالح لمن هم دون 18 عاما)