اعتبر خبير صحة عالمي أن خطورة الإصابة بفيروس كورونا تكمن في ندرة المعلومات المتوافرة بشأنه، فيما شبه المرض بنزلة برد عادية، وكشف في الوقت ذاته عن معلومات تعتبر إلى حد ما مطمئنة.
وقال الدكتور “ديف هنيدا” الطبيب والكاتب المتخصص في مجال الصحة في مقال نشر اليوم السبت 3 مايو 2014 بموقع “سي بي إس دنفر”، “هناك بعض المعلومات التي قد تكون مبشرة عن المرض، أولها هو أنه من الأمراض قليلة الانتشار إذ لم يتجاوز عدد المصابين به الـ300 ومات منهم أقل من 100”.
وأضاف قائلا: “ثانيا كورونا ليس مرضا شديد العدوى”، مؤكدا أن المتخصصين في الفيروسات يصنفون الفيروس المسبب لـ”كورونا” بأنه كالفيروسات التي تصيب الإنسان بنزلة برد عادية”.
وأضاف الخبير الصحي: “من الطبيعي جدا أن يشعر الناس في جميع أرجاء العالم بالذعر عند سماع التحذيرات التي أخذت تطلقها منظمة الصحة العالمية من مغبة انتشار المرض ومن ظهور حالات إصابة جديدة بشكل شبة يومي، لكن لابد من استخدام طريقة التفكير المنطقي، في التعامل مع المرض”.
وعن المخاوف من المرض قال: “أما عن المعلومات السيئة المتعلقة بهذا المرض، فهي أنه ليس له علاج مضاد حيوي ونحوه وليس له مصل مضاد، ولكن هذه السلبيات يجب ألا تخيفنا؛ نظرًا لأن المرض لم يتم تصنيفه إلى الآن، على أنه أصبح يشكل خطورة على الصحة العامة”.
و تساءل الكاتب: “فلِمَ الذعر من الآن؟.. إن ما يثير مخاوف المتخصصين فعلا هو قلة ما يعرفونه عن طبيعة هذا المرض الذي ظهر مؤخرا، ولكن الوقت كفيل بحل هذه المشكلة أيضا”.
وأنهى الكاتب مقاله مطالبا قراءه بعدم الشعور بالذعر من المرض وباتخاذ الحيطة عن طريق استشارة طبيب حال إصابتهم بالبرد وبأن يتحلوا بالصبر حتى يكتشف الأطباء المزيد عن طبيعة هذا المرض وطريقة علاجه وانتشاره.