بحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أُقيم يوم أمس الخميس ملتقى الجمعيات الدعوية في محافظة الأحساء، الذي نظّمته إدارة المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة.
وقد ألقى الدكتور عبداللطيف آل الشيخ كلمة، قدّم في بدايتها شكرَه لخادم الحرمين الشريفين، ولسموّ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء؛ على ما تحظى به الوزارة وقطاعاتها المختلفة من دعم كبير ومؤازرة لكل عمل يحقّق منفعة ومصلحة للمواطنين، والتي من ضمنها الجمعيات الدعوية؛ لما لها من دور كبير في تعزيز العمل الخيري في المجتمع.
وأشاد بمن يعملون في العمل الدعوي، مبينًا أنهم آثَرُوا هذا العمل على أي عمل آخر؛ لاكتساب الأجر والمثوبة من عند الله سبحانه وتعالى؛ من خلال نشر العلم الشرعي الصحيح، والدعوة بالموعظة الحسنة.
كما شدّد على أهمية استشعار الأمانة والإخلاص في العمل من قِبل العاملين في الجمعيات، منوهًا إلى تقدم العمل المؤسسي الذي وصلت إليه في المجالات الإدارية والمالية، مبينًا أن الوزارة معينة للضعيف وتستفيد من المتميزين في خدمة العمل.
ونوّه إلى ما شاهده من خلال العرض المرئي لأنشطة الجمعيات، موضحًا أن هذه الأنشطة والبرامج تحاكي امتزاج العلماء بأبنائهم وإخوانهم من أبناء هذا الوطن الغالي؛ من خلال تعليمهم، وتوجيههم بما يجب عليهم تجاه وطنهم وولاة أمرهم، وضرورة السمع والطاعة لهم، مبيّنًا أن هذا العمل يُعدّ من أهم الأعمال الخيرية التي ينبغي على الجميع أن يعمل بها ليعمّ الخير، ويستمر ما أنعم الله سبحانه وتعالى به على هذا الوطن من نعمة الأمن والأمان والاستقرار.
وفي ختام الملتقى تمّ تقديم درع نماء وانتماء من كافة الجمعيات الدعوية في محافظة الأحساء لوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، والتقاط الصور التذكارية.