يمتلك شخصية استثنائية تحمل خبرة مزجت بين العمل العسكري كشخصية قيادية انضباطية صارمة وبين العمل المدني والإداري من خلال توليه زمام إمارة منطقة جازان .
فشخصية ، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ،يملك الكاريزما التي جمعت حنكة القيادة التنموية والانضباط والعمل الدؤوب نحو تحقيق تنمية شاملة تسعى لمسابقة الزمن لوضع منطقة جازان ضمن خارطة طريق وضمن مسيرة الخير وذلك بتوجيهات القيادة الحكيمة حفظها الله .
محمد بن ناصر الذي تدرج في عدة مناصب عسكرية وأمنية من خلال مسيرته العملية إلى أن وصل قائد سلاح المشاة ثم إلى نائب قائد القوات البرية بكل ما يحمله من خبرات عسكرية وعلمية فهو حاصل على البكالوريوس والماجستير في العلوم العسكرية كما شارك في تحقيق إنجازات تسجل بكل فخر وتقدير واعتزاز .
محمد بن ناصر الذي لبى نداء القيادة ليكون على هرم إمارة المنطقة لقيادتها من موقع ( فاتها الركب ) كما قال الملك عبدالله رحمه الله إلى أن أضحت جازان مضربًا للمثل فمنذ صدور الأمر الملكي الكريم في 10 محرم عام 1422 إلى 1445 هـ- وفي 16 أبريل 2001 إلى عام 2023 م ؛ وجازان تسير إلى المستقبل بخطى ثابتة ورؤية واضحة وأهداف مدروسة .
فجازان التي عانت من حمى الوادي المتصدع إلى جازان الحلم عبر رحلة ترجمت تطلعات ولاة الأمر على أرض الواقع في غضون عقدين من الزمن، حيث مدينة الصناعات الأساسية والتحويلية ومصفاة جازان والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان والمناطق الخاصة والجامعة والمطار الدولي الجديد والطريق الدولي بجوار البحر الأحمر ومستشفى جازان التخصصي مرورًا بنهضة تنموية شاملة عبر تطوير محافظاتها الستة عشر ومراكزها الـ45 وقراها وهجرها التي تحولت لمراكز حضارية وصلتها كافة الخدمات المتقدمة.
محمد بن ناصر الإنسان والقائد الذي أفنى حياته وشبابه بخدمة دينه وقيادته ووطنه ومنطقة جازان لم يألُ جهدًا في السعي لتوفير كل الاحتياجات والخدمات والإمكانات في سبيل وصول جازان لمصاف المناطق التي يشار إليها بالبنان محلياً وخارجياً.
محمد بن ناصر يأسرك بحديثه وثقافته العالية واطلاعه الواسع وتواصله المباشر مع المسؤولين بكافة الوزارات واستقبالات السفراء الأجانب خلال زيارتهم للمنطقة بأكثر من لغة دون تكلف ولباقته المعهود والتزامه الدقيق جدا ً بمواعيده حتى أصبح سموه مضرب المثل في الدقة والالتزام والإنجاز.
محمد بن ناصر الذي سعى للتطوير الشامل بالمحافظات الجبلية من خلال هيئة تطوير المناطق الجبلية بزراعة البن وإنتاج العسل من خلال تنوع تضاريسها السياحية الجاذبة التي تغازل السحاب مابين جبال فيفا وجبال القهر والجبل الأسود ووادي لجب بالريث وسفوح الداير وقلاعها التاريخية والعيدابي موطن العسل والشهد وبوابة الجبل والعارضة أرض الخضرة والجمال وهروب لوحة الخيال الساحرة التي يغازلها المطر.
ومن الجبال إلى السهول والأودية والبحر حيث وادي بيش الشهير ومدينة الصناعات، والدرب البوابة الشمالية وضمد العلم والأدب وصبيا الماضي والحاضر وابو عريش التاريخ الممتد في جذور السنين وجزر فرسان الحالمة التي سجلت نفسها بكل جدارة في منظمة اليونسكو، إلى حدود الوطن الحد الجنوبي الآبي حيث المحافظات الجنوبية مابين صامطة والطوال والحرث واحد المسارحة التي سطرت عناوين البطولات وقصص تسجل بمداد الذهب وبحبر الدماء الطاهرة للشهداء الأبطال في حد الشرف والحزم والعزم.
محمد بن ناصر حينما يعجز القلم والفكر عن التعبير ووصف شخصية وقامة قدمت ما يقارب ثلاثة وعشرون عامًا من العطاء والحب والتضحية، حتى أنه لا يهدأ له بال إلا ويسأل شخصياً عن أحوال الأهالي والمواطنين يتواصل معهم ومع مشايخ القبائل وخصص زيارات أسبوعية لهم لمشاركتهم في مناسباتهم وفي أفراحهم وأحزانهم يهنئ المبدع ويبارك للمتفوق ويزور المريض ويعزي ويواسي، ويتواصل مع الجميع كوالد يطمئن على ابناءه، فهاتفه ومكتبه مفتوحة للجميع بلا استثناء، بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة حفظها الله.
محمد بن ناصر يا أيقونة الفرح والتطور والإبداع؛ لك من كل مواطني وأهالي ومقيمي جازان؛ عقود حب من القلوب تطوق الأعناق تحمل عبق الفل والكادي والعود وتتزين بمحبة أهالي المنطقة ومحافظاتها ومراكزها وقراها.