في تصعيد جديد للصراع في قطاع غزة، اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى «الشفاء»، قائلة إنها عملية «دقيقة ومحددة الأهداف» ضد «حماس»، بينما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية توجه وفد رفيع إلى منطقة الشرق الأوسط، لبحث الصراع الدائر منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
وقال الجيش في بيان: «عمليتنا في مستشفى (الشفاء) تأتي بناء على معلومات استخباراتية وضرورة ميدانية».
وأضاف: «ندعو جميع مسلحي (حماس) الموجودين في مستشفى (الشفاء) للاستسلام».
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة «إكس»: «نؤكد أن عمليتنا في مستشفى (الشفاء) لا تستهدف المرضى والطواقم الطبية والمواطنين المقيمين داخل المستشفى».
وغي موقف انساني ناتج عن ضغط دولي بشان حاضنات الاطفال
وأشار إلى أنه «يتوقع نقل حاضنات لمستشفى (الشفاء) بالإضافة لعتاد طبي وتركيبات حليب الرضع في مرحلة لاحقة من العملية».
وقد نشر الجيش الإسرائيلي شريط فيديو يدعي أنه عثر داخل مجمع الشفاء على بنادق روسية الصنع من طراز “كلاشينكوف”، وبضعة أشرطة من الذخيرة وسترات عسكرية “جديدة” مكتوب عليها “كتائب القسام” وعدد من القنابل اليدوية.
وجدنا أسلحة
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “وجدنا أسلحة ومواد استخبارية ومركز قيادة عملياتية وإمكانيات تكنولوجيا وخاصة تم نقلها لفحصها”.
وأضاف أنه عثر على حاسوب محمول (لاب توب). وذكر متحدث باسم الجيش أنه لا يعرف لمن يعود إليه الحاسوب وأقراص مدمجة قال إن الاستخبارات ستعمل على فحصها.
فيما لم يظهر في الفيديو طريقة العثور عليها أو كيف جرى استخلاصها والأماكن التي وجدت فيها.
ما لم تعثر عليه إسرائيل
ولم يعثر الجيش على أي من قادة حماس المعروفين في المستشفى، مكتفيا بالقول إن حماس كانت هناك لكنها انسحبت.
كما لم يعثر الجيش على أي من المحتجزين الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر، ولم يعثر الجيش على ترسانة صاروخية أو مخازن سلاح مخبأة في قبو أو أي غرفة في المستشفى.
ولم يقل الجيش إنه عثر على أنفاق في المستشفى، كان يعتقد أنها موجودة في أسفل المستشفى واقتحم المجمع بسببها.