أوضحت مديرة الإعلام والتواصل لدى وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) جولييت توما أن الوكالة لم تتمكّن من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ يوم السبت، مؤكدةً أن موظفي الأونروا يواصلون عملهم الإنساني رغم المخاطر والظروف الصعبة.
وقالت “توما”: إن الأونروا تستضيف حاليًا 170 ألف شخص في أكثر من 80 مدرسة ومرافق أخرى في جميع أنحاء قطاع غزة، مشيرةً إلى أن وصول المدارس إلى طاقتها الاستيعابية قد أجبر الناس على البدء بالتوجه إلى مرافق الرعاية الصحية بحثًا عن المأوى.
وأضافت: “قطاع غزة مغلق تمامًا أمام المساعدات الإنسانية والموظفين الإنسانيين”، معربةً عن قلقها من نفاد الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الوقود، في الأسابيع القليلة المقبلة.
وبيّنت أن الوكالة فقدت أربعة من موظفيها نتيجة الغارات الجوية على غزة، مضيفةً أن 14 من منشآتها على الأقل تعرضت للضرر بشكل مباشر وغير مباشر.
وذكرت “توما” أن مقر الأونروا تعرض لأضرار جانبية صباح الثلاثاء؛ بسبب الضربات الجوية العنيفة في الأحياء المجاورة، وقد حدث ذلك فيما كان بعض موظفيها يحتمون في نفس المجمع في مبنى مجاور.
وأشارت إلى أن مدرسة تابعة للأونروا تؤوي النازحين “تعرضت لضربة مباشرة” قبل بضعة أيام، لكنها أكدت أنه حتى الساعة لم تقع أي إصابات وضحايا في مرافق الوكالة.