أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في ضحايا الإعصار
مجلـس الـوزراء: نتـائـج إيجـابية لـزيــارة ولي العهد إلى الهند ومشاركته في قمة العشرين
مجلس الوزراء يقر تنظيم الهيئة العامة لتنظيم الإعلام
ولي العهد يستعرض مع سلطان عمان العلاقات الأخوية
أمير القصيم يستقبل المشاركين في اجتماع لجان السلامة المرورية
فيصل بن سلمان يكرم الفائزين في مسابقة «طيبة تبتكر»
أمير الباحة يرعى ندوة «جهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال ومكافحة التطرف»
عبدالعزيز بن سعد: بلادنا تنعم بقيادة حكيمة ومجتمع مترابط
فيصل بن نواف: دعم لا محدود من القيادة للخدمات الصحية والاجتماعية
الدوسري: قرار تنظيم الإعلام يعزز المحتوى المنتج محلياً
ختام مناورات تمرين «نسيم البحر»
سيول ليبيا دمرت ربع «درنة» وانتشال ألف جثة
الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات قبيل الأعياد اليهودية
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( أنموذج الشراكة ) : ترتكز العلاقات السعودية الهندية على تاريخ عريق من التعاون الاقتصادي بمختلف مجالاته وقطاعاته لصالح البلدين والشعبين الصديقين، وتنسيق المواقف الإيجابية الداعمة لجهود السلام والاستقرار إقليميًا ودوليًا، ويعزز هذه الروابط روح الثقة ومبادئ الاحترام المتبادل، والسعي المشترك لكل ما يعظّم المصالح المشتركة، في تجسيد ناصع لحكمة القيادة والسياسة الرشيدة للبلدين.
وتابعت : اليوم تشهد العلاقة السعودية الهندية مرحلة نوعية للشراكة، بالنتائج غير العادية للزيارة الرسمية، التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لجمهورية الهند، وتأكيد البلدين الكبيرين على تعزيز العلاقات في كافة المجالات، واستثمار يتمتعان به من إمكانات كبيرة وفرص هائلة في التنمية المتقدمة، وآفاق واعدة للمستقبل المعزز لدورهما المؤثر سياسيًا واقتصاديًا على كافة الأصعدة، في ظل طموحات ومنجزات رؤيتي البلدين ومكانتهما العالمية.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( بيئة رقمية تلفت أنظار الصندوق ) : أحد أبرز ما لفت انتباه فريق مشاورات المادة الرابعة لصندوق النقد الدولي في اختتام مشاوراته الأخيرة مع السعودية هو النجاح الكبير للمملكة في توظيف البنية التحتية الرقمية، لتكون رافعة رئيسة للاقتصاد ومنظومة رقمية متكاملة متاحة لجميع الأطراف، من أجل الانطلاق بقوة وخطى واثقة نحو مستقبل يقوم على اقتصاد المعرفة بدعم من التقنية الحديثة. الخطط القائمة تهدف إلى زيادة الاستثمار المباشر في الاتصالات وتقنية المعلومات وتحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز رقمي إقليمي، وذلك بجهود حكومية وأخرى من قبل القطاع الخاص، أحدها ما أعلنته شركة الاتصالات السعودية العام الماضي عن عزمها استثمار مليار دولار في إنشاء مركز بيانات إقليمي على مواصفات عالمية، بالاستفادة من البنية التحتية القوية للشركة ومركز بياناتها المتقدم وتأسيس شركة خاصة بهذا الاستثمار الرقمي المهم. من جانبها تعمل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات على تعزيز مكانة المملكة كمركز لربط الشرق بالغرب والاستفادة من موقعها الاستراتيجي لزيادة عدد محطات إنزال الكابلات البحرية ونقاط الاتصال، وعلى الصعيد الداخلي تسهم الوزارة في تطوير مقسم الإنترنت السعودي، وهي آلية من خلالها يتم تبادل البيانات داخل المملكة بسرعة عالية دون الحاجة إلى الاعتماد على شبكة الإنترنت الدولية.
وأردفت : يذكر أن حجم سوق الاتصالات وتقنية المعلومات بلغ 42 مليار دولار في 2022 مرتفعا بمقدار أربعة مليارات دولار عن 2021، منها نحو مليار دولار جاءت استثمارات من قبل رأس المال الجريء، فيما يقدر حجم الاستثمار في البنية التحتية الرقمية من قبل القطاعين العام والخاص بنحو 15 مليار دولار، علما أن رؤية السعودية 2030 تهدف إلى زيادة إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من 13 في المائة في 2017 إلى 19.2 في المائة، ورفع حجم قطاع التجارة الإلكترونية إلى 50 مليار ريال بحلول 2025.
وفي 2021 تم تأسيس هيئـة الحكومـة الرقميـة من أجل تمكين الجهات الحكومية ودعمها من خلال إتاحة جملة من الخدمات الرقمية والبنى التحتية اللازمة، لتتمكن من الاستفادة من مزايا التقنيات الحديثة في تقديم خدمات متطورة وسلسة، لتلبية احتياجات المستفيدين وتطلعاتهم من خلال استراتيجية رقمية وطنية وسياسـات عمل ما يعرف بالحكومة الرقمية، حيث يوجد هناك أكثر من 1500 موقـع إلكترونـي حكومـي يقدم نحو أربعة آلاف خدمة إلكترونية.