أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي ملك المغرب في ضحايا الزلزال
القيادة تهنئ رئيس طاجيكستان بذكرى الاستقلال
مجموعة العشرين: ولي العهد يعلن إنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
ولي العهد يبحث مع رئيس وزراء اليابان فرص تطوير العلاقات
بدء أعمال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي
الفالح: وجود المملكة في «G20» لقوتها ونفوذها السياسي والاقتصادي ومبادراتها المؤثرة
إطلاق «واحة الإعلام» في نيودلهي بالتزامن مع قمة العشرين وزيارة ولي العهد للهند
421 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول العشرين في 2022
«الداخلية»: حملة توعوية بطرق الإبلاغ عن مروجي المخدرات
زلزال المغرب يوقع مئات القتلى والجيش يقود جهود الإنقاذ
رابطة العالم الإسلامي تعرب عن خالص التعازي للمغرب في ضحايا الزلزال
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( عضو فاعل بـ«العشرين» ) : تعد المملكة أحد الأعضاء الفاعلين في قمة مجموعة العشرين، من واقع قوتها ونفوذها وثقلها السياسي والاقتصادي، مع قدرتها الكبيرة على التأثير في صنع السياسات الاقتصادية العالمية؛ إذ تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب جهودها البارزة لضمان تحقيق أهداف المجموعة، ودعم تعددية الأطراف في التعاون الدولي الاقتصادي والمالي، بينما تقدم مبادرات مميزة ومؤثرة في تحقيق أهداف المجموعة، فضلاً عن دورها المحوري في ضمان استقرار أسواق الطاقة في العالم.
وتابعت : وتأتي مشاركتها في القمة بوفد يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- تأكيداً على المكانة الرفيعة والموقع القيادي الذي تحتله المملكة وقيادتها الرشيدة في المنطقة والعالم، وترسيخاً لمكانتها بين دول مجموعة العشرين، وإبرازاً لجهودها الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي العالمي؛ فالسعودية لها دور محوري في تحقيق العديد من المستهدفات، من خلال إطلاق العديد من البرامج والمبادرات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات؛ سواء الاقتصادية أو البيئية.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( السندات .. لا إجابة حاسمة! ) : هناك عوامل تؤثر في أداء أسواق السندات، من بينها قرارات البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، فإذا ارتفعت أسعارها الرئيسة، فقد تنخفض قيمة السندات الحالية، ما يؤدي إلى خسارة أصحابها، وترتفع أسعارها كلما زادت توقعات التضخم، كما أن مواسم التضخم تجعل ملاك السندات في حيرة من أمرهم، فالاحتفاظ بها يعني أنه لا فائدة من الاستثمار، إذ العوائد لن تكون قادرة حتى على تعويض رأس المال. توقعات معدلات التضخم ترتفع وتنخفض بحسب تقلبات الناتج المحلي الإجمالي والوظائف، وهذا له ارتباط بالعامل الجيوسياسي، فإذا أصدرت وكالة التصنيف الائتماني تصنيفا مقلقا مع كل هذا، فإن سوق السندات في حال يرثى لها. ففي الولايات المتحدة وصلت عوائد سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام إلى أعلى مستوياتها منذ 16 عاما، ولا يزال التضخم عالقا بالاقتصاد الأمريكي المتقلب، وسقف الدين في ارتفاع، ووكالات التصنيف تضع رموزها على غير ما تشتهيه سفن مستثمري السندات.
وتساءلت : فهل بقي من أمل لمن يحتفظ بالسندات الأمريكية حتى اليوم؟ هناك وجهتا نظر في هذا الشأن، فمن يقول إن التغيرات في أسعار الفائدة كانت مدفوعة بالتضخم الذي ارتبط أساسا بالعرض لا بالطلب، وهذا يجعل المسألة مؤقتة، وهذه النظرة المتفائلة – إذا جاز التعبير – ترى أن التضخم كان مرده أساسا إلى مشكلات عميقة في سلاسل الإمداد والخروج غير المتوازن من جائحة كورونا، ما عطل عديدا من المصانع في أنحاء مختلفة من العالم، كما أن كثيرا جدا من الحاويات كانت موجودة ومكدسة في موانئ ليست على خطوط النقل العالمية، واستعادتها مكلفة وإعادة إنتاجها مكلفة، مع صعوبات جمة في عودة العمال الأقل أجرا، كل ذلك جاء في وقت انفتاح سريع على الأسواق في الدول المتقدمة مع وجود قوة شرائية كانت محبوسة أثناء الأزمة، لذا فإن ارتفاع الأسعار مؤقتا بحيث يتراجع التضخم إلى المستهدفات مع عودة الأمور حول العالم إلى نصابها، وإن أسعار الفائدة عند ذروتها، فهذا السيناريو يرى أنه متى انقضت موجة التضخم الجارية، فمن المرجح أن ينعكس مسار أسعار الفائدة لتعود إلى مستوياتها الطبيعية، ويفسر تقرير صندوق الدولي، الذي صدر في أبريل، أن سعر الفائدة الطبيعي، هو سعر الفائدة الحقيقي الذي لا ينشط الاقتصاد ولا يتسبب في انكماشه، وهنا يكمن التحدي.
أما وجهة النظر الثانية، فترتكز حول نظرية مفادها أن التضخم ليس مؤقتا، بل من الصعب تحقيق أي مستهدفات قريبة، فقد انخفض الرقم الأساسي في الولايات المتحدة في يوليو إلى 4.7 في المائة، ومع ذلك لم تعد الأمور إلى طبيعتها، ذلك أن نمو الأجور في الولايات المتحدة لا يزال مزدهرا وسيكون عائقا كبيرا للعودة إلى مستويات التضخم عند 2 في المائة، وقد أكد تقرير صندوق النقد الدولي سيناريو انخفاض التضخم الكلي العالمي من 8.7 في المائة في 2022 إلى 7 في المائة في 2023 على خلفية انخفاض أسعار السلع الأولية، ولا يرجح عودة التضخم إلى مستواه المستهدف قبل 2025 في معظم الحالات، فالصورة على هذا الأساس هي تقلبات اقتصادية مؤقتة بين انخفاض مؤقت وارتفاع مؤقت، فلا شيء يدعو إلى التفاؤل، فالاستثمار في السندات غير مأمون الجانب، فلا أحد مقتنع بخفض أسعار الفائدة في المدى المنظور، ما لم يحدث تراجع حاد في أسعار الاستهلاك، والنمو حاد لدرجة تجعل أسعار الأسهم تنهار، عندها سيعود الجميع إلى المطالبة بتخفيض أسعار الفائدة وستعود أعوام ازدهار أسواق السندات.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الدور المحوري للمملكة ) : جاءت مشاركة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ? في اجتماع الشراكة من أجل البنية التحتية العالمية والاستثمار على هامش قمة العشرين في نيودلهي الذي شهد إعلان سموه عن الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا.. تأكيدًا على الدور الكبير والمحوري الذي تلعبه المملكة على الصعيد الدولي.. هذا الدور لطالما كان محل تقدير الدول الكبرى، والمنظمات الدولية، التي ترى أن السعودية لا تدخر جهداً في دعم قضايا التنمية في العالم، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأنها لا تمثل نفسها فقط في تلك القمة، وإنما تمثل دولأً كثيرة، لها مطالبها واحتياجاتها من الدول الصناعية الكبرى.
وواصلت : الدور السعودي في قمم العشرين، كان له أبعاد إنسانية نبيلة، وتجلى هذا المشهد في قمة الرياض التي ترأستها المملكة عام 2020، بالتزامن مع جائحة كورونا، وفيها لعبت المملكة دوراً قياديًا ومؤثراً، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ بدفع الدول الكبرى للقيام بدورها كاملاً تجاه الدول الفقيرة والمحتاجة، ومساعدتها في تجاوز الجائحة والتعافي منها، بتوفير اللقاحات اللازمة، والأدوات والأجهزة الطبية، إلى جانب دورها في التوصل إلى توصيات واقتراحات من شأنها دفع الاقتصاد الدولي للنمو والازدهار، متجاوزاً تحديات الجائحة من الجمود والإغلاق القسري.
دعم المملكة لتوصيات قمة العشرين، ليس بعيداً عن دعمها لرؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- وترتبط ارتباطاً وثيقاً بأهداف مجموعة العشرين، من حيث التركيز على الاستقرار الاقتصادي، والتنمية المستدامة، وتمكين المرأة، وتعزيز رأس المال البشري، وجذب الاستثمارات.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( المملكة والآفاق الدولية.. ركائز الريادة والتأثير ) : المملكة العربية السعودية لها مكانة رائدة مؤثرة على الصعيد الدولي إجمالًا، والإقليمي على وجه التحديد، وهو ما ينعكس على طبيعة علاقاتها وشراكاتها مع بقية دول العالم التي تستدرك هذا الواقع، وتبني على أسسه ركائز علاقات مميّزة وشراكات متينة تحرص على استدامتها مع المملكة منذ مراحل تأسيس هذه البلاد المباركة، وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظهما الله» .
وأردفت : مستوى تأثير المملكة على مستوى الاستقرار والأداء الاقتصادي والـسياسي بمختلـف المسارات الإقلـيمية والدولية أمر نابع من قوتها وقدرتها ومكانتها التي ترتكز عليها محاور الاستقرار وصناعة القرار العالمي.. من هذه الأسس تنطلق أهمية مشاركة المملكة في مختلف القمم والمؤتمرات التي من شأنها تعزيز الشراكات والروابط بين الـدول وتقييم المصالح وترسيخ رؤية مشتركة تنبثق منها آفاق تنموية ترتقي بالمنظومة الاقتصادية، وترتقي بجودة الحياة لكافة شعوب العالم.