كشف تقرير عالمي جديد عن القوة الناعمة أن السعودية تقدّمت 5 مراتب عالميًا مقارنة بتصنيف عام 2022م، كما دخلت لأول مرة ضمن قائمة الـ20 دولة الأعلى في العالم.
وأصدرت “براند فاينانس” تقريرها لعام 2023م عن القوة الناعمة، حيث حققت السعودية المركز الـ19 من بين 121 دولة حول العالم.
ووفق ملخص للتقرير عرضه الأكاديمي في مجال الاتصال بجامعة الملك سعود طارق الأحمري، فقد تجاوزت السعودية هذا العام عدة دول كان لها جهود جيدة في القوة الناعمة وهي: قطر، تركيا، فنلندا، سنغافورة وبلجيكا.
وقال “الأحمري”، والذي شارك بدوره مع الفريق الاستشاري لشركة byunikom المتخصصة في استراتيجيات التواصل لإصدار التقرير: كانت السعودية في تقييم عام 2022 تقدر علامتها الوطنية بـ770 مليار دولار، وفي عام 2023 أصبحت تقدر بـ941 مليار دولار.
ووفق التقرير، يتم تقييم الدول حسب مجموعة مؤشرات؛ هي: العلاقات العالمية، الألفة والشهرة، السمعة، التأثير، التجارة والأعمال، الحوكمة، التراث والثقافة، الإعلام والاتصال، الناس والقيم، الاستدامة، التعليم والعلوم.
واحتلت السعودية في الشرق الأوسط الترتيب الثاني والثالث في 4 مؤشرات أساسية، هي: الألفة والشهرة، السمعة، التأثير والعلاقات الدولية، وهي المؤشرات التي ساهمت في تغيير ترتيب السعودية للأفضل.
وعلى مستوى تقييم تقرير القوة الناعمة وتأثير الشركات احتلت الشركات السعودية المراتب الأكثر والأعلى من بين شركات الشرق الأوسط، حيث تواجدت 5 شركات سعودية في قائمة أعلى 10 شركات قوة في الشرق الأوسط؛ وهي: أرامكو، STC، مصرف الراجحي، سابك، والبنك الأهلي.
ووفق التقرير بلغ عدد الشركات الموجودة في كل التقرير 40 شركة تسهم في القوة الناعمة السعودية عالميًا بمجموع قيمتهم الكلية 100 مليار دولار.
وقال التقرير: #رؤية_السعودية 2030 محرك قوي لكل هذا التقدم المذهل في التقارير العالمية، وكذلك ما يتم بذله من جهود سياسية وتوازنات في العلاقات الخارجية أعطى السعودية قوة عالية في التقدم، ولا ننسى هنا وضوح الحوكمة في صناعة القرار وأهميتها، بالإضافة إلى العناية بالتراث والثقافة التي نرى قراراتها بشكل واضح في حياة المجتمع، والمعيار الأهم هي أن أغلب مشاريعنا هي مشاريع مستدامة، وهذا معيار مؤثر في صناعة القوة الناعمة.