دعت المعارضة في الغابون، اليوم “الخميس”، العسكريين الذين أطاحوا بالرئيس “علي بونغو أوديمبا”، إلى الاعتراف بفوز مرشحها في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد، كما دعتهم إلى إجراء مباحثات لتقييم الوضع في إطار وطني ومسؤول، وإيجاد الحلّ الأفضل بين الغابونيين للسماح للبلاد بالخروج من هذا الوضع.
وقال المتحدث باسم المعارضة مايك جوكتان للصحافيين: “إن عناصر قوات الأمن والدفاع هم أول الشهود على الانتصار الكبير الذي حقّقه مرشح المعارضة البروفيسور ألبير أوندو أوسا؛ كونهم كانوا موجودين أمام كل مركز اقتراع، وأشرفوا على نقل الصناديق”؛ وفقًا لـ”فرانس برس”.
وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنت قبل ساعة من الانقلاب، واعتبر العسكريون أنها مزورة؛ حصل أوندو أوسا على “30,77” في المئة من الأصوات، في مقابل “64,27” في المئة لـ”علي بونغو” الذي حكم البلاد طوال 14 عامًا.