أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة جازان، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم / شاهين ميا – بنجلاديشي الجنسية – على قتل والده / أيوب علي، وذلك بطعنه بسكين عدة طعنات على أماكن متفرقة من جسده مما أدى إلى وفاته والتمثيل بجثمانه، ودفنه في مبنى تحت الإنشاء، وتعاطي الحشيش المخدر.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ونظراً لعظم الجرم الذي اقترفه وبشاعته وشناعته من قتله لوالده والتمثيل بجثمانه مما يدل على تأصل الشر في نفسه، وانعدام الرحمة والشفقة منه، ويستوجب عقوبة تحمي المجتمع منه، فقد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني شاهين ميا – بنجلاديشي الجنسية – يوم الاثنين بتاريخ 12 / 2 / 1445هـ الموافق 28 / 3 / 2023م بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.