عزل رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، قائد الجيش جيمس هوث ماي، ومدير الاستخبارات العسكرية في البلاد.
وحذَّرت الأمم المتحدة من “كارثة إنسانية” ما لم يشارك طرفا الصراع في البلاد في مباحثات سلام.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، لم تُعلن أسباب قرار إقالة قائد الجيش، ومدير الاستخبارات العسكرية الذي جاء بعد أيام من خسائر مُني بها الجيش الجنوب سوداني في المعارك الدائرة بينه وبين المقاتلين المتمردين الموالين لرياك مشار النائب السابق للرئيس.
وكانت المعارك قد أدَّت إلى طرد قوات الجيش من بلدة “بنتيو” النفطية المهمة.
وصدرت إدانات واسعة لمذابح أعقبت هزيمة الجيش في البلدة، بينما اتهمت الأمم المتحدة المتمردين بقتل المدنيين، غير أن المتمردين يُحمِّلون قوات الحكومة المسؤولية.
وكانت الحرب قد اندلعت في دولة جنوب السودان في الخامس عشر من شهر ديسمبر الماضي، بعد اتهام “ميارديت” لنائبه بمحاولة الانقلاب العسكري عليه، وهو ما نفاه “مشار”.