حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس من محادثات المصالحة مع “حركة المقاومة الإسلامية، حماس”، قائلاً إن عليه الاختيار بين السلام مع إسرائيل أو الحركة الإسلامية المعادية لها.
وأجرى ممثلون من “منظمة التحرير الفلسطينية” و “حماس” جلسة مصالحة أمس الثلاثاء في قطاع غزة، هي الأولى منذ نشب صراع بينهما عام 2007 فقدت خلاله القوات الموالية لعباس السيطرة على القطاع لصالح الحركة التي تعارض السلام مع إسرائيل.
وتزامنت محاولة المصالحة مع اجتماعات بين “منظمة التحرير” ومفاوضين إسرائيليين، في محاولة لتمديد محادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة إلى ما بعد مهلة 29 أبريل، وقالت مصادر إن الجانبين قالا إن خلافات قوية استمرت بعد اجتماعهما في القدس.
وسأل “نتانياهو” خلال تصريحات للصحافيين في اجتماع مع وزير الخارجية النمسوي سيباستيان كورتس: “هل يريد “عباس” السلام مع حماس أم السلام مع إسرائيل؟”. وأضاف: “لا يمكن أن يجتمع السلام مع حماس والسلام مع إسرائيل. أتمنى أن يختار السلام. وهو لم يفعل ذلك حتى الآن”.
واتهم “نتانياهو” الرئيس الفلسطيني بتقديم مطالب غير مقبولة خلال المفاوضات. وقال: “نحاول إعادة إطلاق المفاوضات مع الفلسطينيين.. في كل مرة نصل إلى هذه النقطة يضع “عباس” شروطاً جديدة يعرف أن إسرائيل لا يمكن أن تقبلها”.