أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس باكستان بذكرى استقلال بلاده
جلوي بن عبدالعزيز يؤكد أهمية العمل التكاملي بين الجهات الحكومية والأهلية
عبدالعزيز بن سعد يرعى توقيع مذكرة تعاون بين هيئة التطوير وصندوق دعم الجمعيات
محمد بن عبدالرحمن يكرّم الفائزين بجائزة المواطنة المسؤولة
محمد بن عبدالعزيز ينوّه بدعم القيادة للتنمية الزراعية
محافظ الخرج يطّلع على إنجازات جامعة الأمير سطام
محافظ جدة يسلّم الوحدات السكنية لمشروع «السقف الآمن»
150 عالماً ومفتياً يصدرون حزمة توصيات لتعزيز الوحدة والمفاهيم الإسلامية
مجمع الملك فهد يصدر ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الأمهرية
الاستغناء عن 92 مبنى مدرسياً مستأجراً في الرياض
إمارة القصيم تزيل تعديات على أراضٍ مساحتها أكثر من 1.2 مليون متر مربع
وزير الداخلية اللبناني يدعو إلى حماية السلم والوحدة
10 قتلى ومصابين في انفجار بأفغانستان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( الوسطية والاعتدال ) : منذ نشأة المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وهي تسير على مبادئ الاعتدال والوسطية والرحمة، التي جعلت منها دولة استثنائية في المنطقة والعالم، تحمل رسالة إنسانية شاملة، أرادت إيصالها إلى العالم أجمع، تؤكد فيها على سماحة مبادئ الإسلام الحنيف، والتزام دعوته بنشر السلام والوئام والتآخي بين البشرية جمعاء.
هذه المبادئ أعلنت عن نفسها في أعمال المؤتمر الإسلامي الدولي “التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم”، الذي اختتم أعماله يوم أمس في مكة المكرمة.. وفيه أجمع ضيوف المؤتمر على أن المملكة لا تتوانى في إرساء تعاليم هذه المبادئ في العالم الإسلامي، من منطلق دورها المحوري، كدولة حاضنة للحرمين الشريفين، وراعية للإسلام والمسلمين في أصقاع المعمورة، ولعل إقامة المؤتمر في مدينة مكة المكرمة تحديداً، فيه رسالة ضمنية بأن هذه الأرض الطاهرة ستبقى مكاناً لكل المؤتمرات الإسلامية العالمية.
وواصلت : ويجسد المؤتمر الكثير من المعاني الإسلامية السامية، وعلى رأسها المعنى العظيم للتشاور، وهو مبدأ تبنته المملكة في نظام الحكم، فأصبحت مثالاً يُحتذى به في تعزيز الدعوة إلى الله تعالى، وفق منهج الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة، هذا المنهج يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحافظ على الثوابت، مع الأخذ بالمتغيرات فيما يحقق المصلحة الدينية والدنيوية. واللافت في أعمال المؤتمر، إطلاقه تحذيرات واضحة من استغلال الدين الإسلامي في التوظيف السياسي، في إشارة إلى بعض الجماعات الحزبية التي اتخذت الدين ستاراً لأهدافها السياسية، الأمر الذي جعل الدين سُلّماً لتحقيق أهداف شخصية، وهو ما يستدعي من المسلمين كافة تكثيف الجهود لمعالجة إشكاليات توظيف الدين في السياسة.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( شراكة مثمرة ) : تشهد العلاقات السعودية الصينية تطورًا نوعيًا في كافة المجالات، تترجمها شراكة نموذجية في تبادل وتعظيم المصالح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة، في ظل رؤية المملكة 2030 ، وخطة الصين”الحزام والطريق” ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة للبلدين الصديقين، ونتائج القمم المهمة، التي شهدتها الرياض وبكين من اتفاقيات ومذكرات تفاهم واسعة، تشمل القطاعات الحيوية والواعدة، والاهتمام الصيني بالطموحات والإنجازات الوثابة للتنمية السعودية المستدامة.
وتابعت : في هذا الإطار، تأتي زيارة وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل إلى الصين ، وما تشهده من اجتماعات ولقاءات مع كبار المسؤولين وقادة الشركات المتخصصة في عدد من المجالات، خاصة البنية التحتية للإسكان والتنمية والتطوير العقاري والتمويل، وكذلك فرص التعاون في مجال تكنولوجيا المساكن الخضراء والمستدامة، وإدخال ودمج التقنيات المتقدمة لتعزيز قطاع البناء في المملكة، ومناقشة آخر التطورات في موضوع هيكل التمويل التعاوني لمشروع تسليم 20 ألف وحدة سكنية.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الضريبة الاستثنائية .. لم لا تفرض على البنوك؟ ) : عنصر المفاجأة في قرار الحكومة الإيطالية فرض ضريبة استثنائية على البنوك الإيطالية ليس في الضريبة الاستثنائية بحد ذاتها، بل في تطبيق الضريبة على البنوك، وهي الضريبة الاستثنائية التي تم تطبيقها في عدد من الدول في قطاعات اقتصادية أخرى غير المؤسسات المالية، فهي في الأغلب تأتي من نصيب شركات النفط والطاقة والتعدين والاتصالات والكهرباء. قرار الحكومة الإيطالية أحدث بلبلة كبيرة في الأوساط المالية داخل إيطاليا وخارجها، ونتج عنه هبوط حاد في أسهم البنوك وصل إلى نحو 12 في المائة لأحد البنوك. من الواضح أن القرار تم اتخاذه على وجه السرعة، ولا سيما أن رئيسة الوزراء تنتمي إلى حزب جمهوري محافظ معروف بتوجهاته الصديقة نحو الاقتصاد والتجارة، لذلك اضطرت الحكومة في اليوم التالي إلى التخفيف من حدة القرار الذي كان يستهدف استقطاع 40 في المائة من صافي أرباح البنوك، فأصبح على أن يكون ذلك بحد أعلى 0.1 في المائة من صافي أصول البنك.
واسترسلت : فكرة الضرائب الاستثنائية -كما يراها بعض المشرعين الحكوميين- هي أن هناك أحيانا حالات يجب على الدولة التدخل فيها للحصول على جزء من الثروة الاستثنائية المتحققة لأحد القطاعات الاقتصادية. ورغم أن هناك ضرائب نظامية مقرة بحق جميع الأنشطة الاقتصادية والمالية، إلا أن الظروف الاقتصادية المتقلبة تنتج عنها بين الحين والآخر حالات استثنائية، تؤدي إلى أرباح غير طبيعية، وبالتالي ينظر إلى هذه المسألة على أنها فوائد مالية استثنائية خارج الأطر الضريبية المقرة فيجب استقطاع جزء منها لمساعدة المتضررين من الأسعار المرتفعة التي بدورها أدت إلى تحقيق هذه الأرباح.
لذا نجد في كثير من الحالات السابقة، كما حدث في عدد من الدول تجاه شركات الطاقة، آخرها العام الماضي حين فرضت حكومة بوريس جونسون ضريبة لمرة واحدة على شركات الطاقة نتيجة تحقيقها أرباحا عالية، أن المبررات تكون بهدف تمرير هذه الأموال نحو تخفيف أسعار الوقود على الناس، أو لإعانة المتقدمين على قروض عقارية كما في الحالة الأخيرة لإيطاليا.
وبينت صحيفة “عكاظ” في افتتاحيتها بعنوان ( صفحة ناصعة تجاه فلسطين ) : لم تكن تسمية المملكة سفيراً لها فوق العادة لدى فلسطين بالأمر المستغرب أو المُستكثر على دولة تبنّت القضية الفلسطينية منذ انقداح شرارتها الأولى في الأربعينات الميلادية من القرن العشرين، وطالما كانت مواقف المملكة وصفحات قيادات السعودية ناصعة تجاه الأشقاء الفلسطينيين وداعمة لقيام الدولة والتأكيد على قداسة المسجد الأقصى ومكانته الروحية في قلوب السعوديين. وما تعيين السفير بندر السديري سفيراً للمملكة لدى السلطة الفلسطينية إلا رسالة لها عميق الدلالات على البعدين الإقليمي والدولي، ومؤمل بأن يعود بكبير الأثر على عودة اللُحمة بين الفصائل الفلسطينية، واستثمار الفرص المواتية لحل الأزمة السياسية، وتوظيف القدرات في جني مكاسب مفاوضات دامت لأكثر من ربع قرن.
وأضافت : ولعل في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في آخر مؤتمر قمة رسالة واضحة للعالم، إذ قال: «إن موقف المملكة من قضية فلسطين ثابت لا يتزحزح عبر تاريخها المجيد، ومنذ مؤسسها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وحتى الآن». برغم أن السياسة السعودية تعتمد الواقعية، لحفظ الحق الفلسطيني. ولم تخل مناسبة عربية أو عالمية من التصريح بموقف المملكة من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، والمحافل الدولية تحفظ وتحتفظ بالأقوال المدعومة بالأفعال من أجل فلسطين، كونه واجباً تفرضه العقيدة الإسلامية والضمير العربي والإجماع الإنساني.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الوسطية والاعتدال.. نهج راسخ لخير البشرية ) : المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي الـعهد – أيَّدهما الله- تدعو الـعالـم أجمع لمنهج يجمع بين الأصالـة والمعاصرة والحفاظ على الـثوابت والأخذ بالمتغيرات فيما يحقق المصلحة الدينية والدنيوية، وهو منهج يحمل الخير والـرحمة والـدعوة والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وفق منهجية راسخة للإسلام الوسطي المعتدل تقوم علـيه هـذه الـبلاد المباركة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.
وأردفت : المؤتمر الدولي والتواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في الـعالـم وما في حكمها «تواصل وتكامل» الـذي استضافته مكة المكرمة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله، بتنظيم من وزارة الـشؤون الإسلامية والـدعوة والإرشاد، بمشاركة 150 عالما ومفتيا من 85 دولـة حول الـعالـم، قدموا بحوثا علمية في سبع جلسات، جاء في ظل تحديات جمة تواجهها الأمة الإسلامية من تطورات سياسية وتحديات فكرية ونزعات عدوانية لتشويه صورة الإسلام، بهدف الـوقوف في وجه هـذه الـنزعات والـتيارات المعادية واستحضار مفهوم الـوحدة الإسلامية الـتي اتسمت، لأنها وحدة حضارية ثقافية إنسانية تقوم على التعاون والتماسك والتفاعل وإثراء الحضارة الإنسانية في جميع المجالات، وهو ما يلتقي مع مكانة المملكة الرائدة في العالم الإسلامي.
توصيات المؤتمر الختامية تضمنت الـتأكيد على ضرورة العناية بالفتوى وضبطها وفق نصوص الشريعة بما يحقق المصالح ويدرأ المفاسد وأخذ الفتوى من أهلها والحذر من الفتاوى الشاذة، وكذلك التأكيد على مسؤولية الإدارات الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم في ترسيخ منهج الوسطية والاعتدال في الخطاب الدعوي ومناهج التعليم من خلال تأهيل وتدريب الأئمة والخطباء وتكثيف الـبرامج في ذلـك ومحاربة الـغلـو والـتطرف والانحلال، وضرورة الحفاظ على الأسرة وتحصين الـنشء وتعزيز القيم والمبادئ بما يكفل حماية المجتمعات من موجات الإلحاد والانحلال من خلال برامج نوعية تستهدف الـوقاية والمعالجة الـصحيحة.
- 23/11/2024 منتقدًا وضعها المالي.. “ماسك”: الولايات المتحدة تتحرك بسرعة نحو الإفلاس
- 23/11/2024 “حرب الصواريخ”.. سباق محموم نحو المجهول في أوكرانيا
- 23/11/2024 تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
- 23/11/2024 جمعية البر الخيرية بالحكامية تنفذ مشاريع نوعية بـ 3.374.108 ريالات لدعم 6553 مستفيدًا خلال الربع الثالث
- 23/11/2024 الكلية التقنية للبنات بجازان تطلق مسابقة “صُنّاع” لتعزيز ثقافة الحرف اليدوية
- 23/11/2024 أمطار غزيرة على منطقة جازان
- 23/11/2024 الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- 23/11/2024 أمطار غزيرة على منطقة جازان، مصحوبة برياح شديدة السرعة
- 23/11/2024 اختتام بطولة البادل ضمن فعاليات موسم شتاء جازان
- 21/11/2024 بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة
آخر الأخبار > الصحف السعودية المحلية الصادرة اليوم
15/08/2023 9:06 ص
الصحف السعودية المحلية الصادرة اليوم
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.jazanvoice.com/115579/