أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
تحت رعاية خادم الحرمين .. المؤتمر الإسلامي الدولي ينطلق غداً في مكة
فيديو زيارة الملك فيصل التاريخية لبريطانيا يحصد تفاعلاً في الإعلام الباكستاني
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل عددًا من المشاركين في مؤتمر “التواصل والتكامل”
المملكة تولي اهتماماً كبيراً بالشباب لقيادة المستقبل
«سلمان للإغاثة» يوزع أكثر من 17 طنًا من السلال الغذائية في محلية بربر بولاية نهر النيل في السودان
اختتام الاجتماع الوزاري الثاني لمكافحة الفساد بدول مجموعة العشرين
شرطة الرياض: اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مقيم ادعى تعرضه للاحتجاز بمنعه من الخروج من مقر سكنه
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يرتكب مخالفة الوقوف في منتصف الطريق وعرقلة بالرياض
الديوان الأميري بالكويت: أمير البلاد بخير ويتمتع بصحة طيبة
مفتي تشاد: مؤتمر “تواصل وتكامل” يثمر لجمع كلمة المسلمين
الأردن يعلق رحلات السياحة الداخلية بسبب ارتفاع درجات الحرارة
رئيس باكستان يعيّن أنوار الحق رئيسًا لحكومة تصريف الأعمال
برلمان “إيكواس” يعتزم إرسال لجنة للقاء قادة الانقلاب بالنيجر
السلطات الأميركية تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق هاواي إلى 80 قتيلاً
نيوكاسل يسحق آستون فيلا بخماسية
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (طريق التقدم) : منذ إطلاق رؤية 2030 في المملكة في صيف عام 2016، والقيادة الرشيدة تضع نصب عينيها أهمية تطوير قطاع تقنية المعلومات، والوصول به إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار النوعي، باعتباره إحدى الركائز الداعمة للاقتصاد الوطني، الذي وعدت الرؤية بالنهوض به، وإعادة صياغته على أسس راسخة، ومبادئ ثابتة.
وأضافت : حتى تفي الحكومة بكل ما وعدت به، أطلقت في وقت باكر برنامج التحول الوطني، وسخرت له كل الإمكانات الفنية والمالية كي يحقق الأهداف المرجوة منه، وفي خط متوازٍ لذلك، عملت المملكة على تهيئة البيئة الممكنة للتحول الرقمي في عموم البلاد، وهيأت البنية التحتية للاتصالات بأحدث الطرق العالمية، لتكون قادرة على تفعيل برامج التحول الرقمي، واحتضانه ودعمه واستدامته.
وأعتبرت أن جهود المملكة في استحداث برنامج التحول الرقمي، أثمرت عن تحقيق إنجازات عدة عاماً بعد عام، لعل كان آخرها إحراز المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشر التحول الرقمي للشركات، وفق ما كشف عنه تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية IMD لعام 2023م، ويضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة إنجازات كثيرة مماثلة، شهدتها المملكة في السنوات الماضية، وكشفت عنها المؤسسات الدولية، التي أكدت أن السعودية تحقق كل ما وعدت به في رؤيتها الطموحة.
وزادت : ويعكس هذا الإنجاز حجم الاهتمام الرسمي من الدولة بقطاع الشركات، وتحفيزها على تفعيل التحول الرقمي، وأتمتة الخدمات والإجراءات، وتطوير الأنظمة التشريعية، وصولاً إلى صدور نظام الشركات الجديد لتنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وختمت : الإنجاز السعودي لم يتوقف عند مؤشر التحول الرقمي للشركات، وإنما تشعب إلى مجالات أخرى، قفزت فيها المملكة في عدد من المؤشرات الفرعية المرتبطة بالقطاع التجاري، ضمت مؤشر تكلفة رأس المال، الذي يشجع على تطوير الأعمال، ومؤشر التبادل التجاري، ومؤشر تضخم أسعار المستهلك، ومؤشر دعم التشريعات لإنشاء الشركات، ومؤشر الشركات الكبيرة، وهو ما يؤكد حقيقة ثابتة وراسخة، وهي أن المملكة تحقق كل ما تسعى إليه، وتطمح فيه، مُستعينة بإصرار قادتها على إحداث التغيير الشامل، وعزيمة شعبها على تنفيذ هذا التغيير على أرض الواقع، في إطار إعادة بناء البنية التحتية بأسلوب حديث، يؤكد لمن يهمه الأمر أن المملكة سلكت طريق التقدم والازدهار، ولن تحيد عنه أبداً.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان (المنظومة التعليمية.. طموح) : حكومة المملكة العربية السعودية لا تدخر جُهدًا في سبيل الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وجودة مخرجاتها؛ لما لذلك من أثر على مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وهو نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولـي العهد رئيس مجلس الوزراء «حفظه الله» .. وهو أمر ينعكس على منظومة التعليم وزيادة بالنتائج والأرقام والبراهين التي ترصد قوة وقدرة أداء مختلف القطاعات الحكومية السعودية إجمالا وقطاع التعليم على وجه التحديد. أيام قليلة تفصلنا عن يوم يعود فيه الملايين من أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة في مختلف المراحل الـدراسية، بعد انقضاء الإجازة الصيفية.. واقع يصاحبه الكثير من التطلعات والآمال، وكذلك التحديات أبرزها وأغلـبها يكون مشتركات بين المنزل والـصروح التعليمية.. فعلى عاتق الأسرة تقع مسؤولية إعادة ضبط بوصلة الحياة اليومية في المنزل والأولويات وساعات النوم والـغذاء في المنزل وتوفير متطلبات بداية العام الـدراسي، وكذلك تهيئة الطلبة نفسيا بما يضمن انطلاقة إيجابية تنعكس على أدائهم بقية العام.
وأعتبرت أن مسؤولية القائمين على المنظومة التعليمية في المملكة العربية السعودية إجمالا والمعلمين والمعلمات على وجه التحديد، شأن يتعزز في مثل هذا الوقت من العام، ويتجدد الرهان عليه، فهم من بيده مفاتيح صناعة إشراقات تضيئ دروب الـطلاب والـطالـبات مع بداية سنة جديدة، وربما مرحلة جديدة ليس فقط عبر تعليم الـدروس والمناهج.. بل من خلال استيعاب شخصياتهم بتنوعها وحيثيات التحديات التي تختلف من طالب إلى آخر.. والحرص على استدراك كل ما من شأنه أن يشكل عنصرا يؤثر سلبا على أداء الطلبة، وهو أمر سينعكس بنهاية المطاف على جودة مخرجات التعليم بصورة تخدم سوق العمل المحلي وفق أحدث المتطلبات، وترتقي بأداء كافة الأجهزة والقطاعات.. وهو أمر يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وطموح قيادتها التي تستثمر في أبناء الوطن لبناء مستقبله وتعزيز ريادته إقليميا ودوليا.