– هدفنا مليون سائح سعودي سنويًا .. لذا سهلنا التأشيرة إلكترونيًا وطوّرنا الفنادق وزدنا الرحلات السياحية بين البلدين إلى 150 رحلة أسبوعياً
– المملكة وتركيا يتمتعان بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية واجتماعية واستراتيجية منذ عقود وتركيا من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة
– تركيا لديها صناعة راسخة وقوى عاملة ماهرة ستسهم بشكل كبير في التحول الهائل الذي تمر به المملكة حالياً
– التنسيق السياسي بين الدولتين الشقيقتين فعال في القضايا الإقليمية والعالمية لتحقيق الاستقرار في منطقتنا وخارجها
– 6,5 مليارات دولار حجم التجارة الحالية المتبادلة بين البلدين ونسعى لزيادتها إلى أكثر من 10 مليارات دولار سنوياً
– ندعو الأندية الرياضية السعودية إلى إقامة معسكراتها في مدن تركية ونرحب بصانعي الأفلام السعودية وشركات الإنتاج لتصوير أفلامهم
– رجال الأعمال والشركات السعودية مرحب بهم للاستثمار في أسواقنا فلدينا مجتمع نابض وأيدي عاملة ماهرة ونرتبط مع أوروبا والأسواق العالمية
– التجارة الثنائية بين البلدين ستزيد من خلال قطاعات مواد البناء وقطع السيارات والقطاع الرقمي والمنتجات الزراعية والحيوانية والآلات الصناعية
– شركات البناء التركية تتمتع بتاريخ طويل وقدرة مؤسسية على تنفيذ مشاريع البنية التحتية والمياه والإسكان والمستشفيات في السعودية بنجاح
– تُعد تركيا تقليديًا علامة تجارية عالمية في مجال السياحة من خلال المزج بين كرم الضيافة التقليدي ونهج الإدارة الحديث
حوار: شقران الرشيدي -الرياض: تصوير/ عبدالله النحيط:
يؤكد سفير جمهورية تركيا في المملكة “فاتح أولوصوي” أن جمهورية تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان تتمتعان بعلاقة خاصة تاريخية وثقافية واقتصادية واجتماعية عميقة الجذور، فتركيا كانت واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة (مملكة الحجاز ونجد حينها)، وأرسلت على الفور أول مبعوث دبلوماسي في عام 1926م.
ويقول في حوار خص به “سبق” إن الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس الوزراء، عام 2022م نقلت العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة ومهدت الطريق لمزيد من التعاون بين البلدين.
ويشير إلى أن العلاقات التركية السعودية مهمة ليس فقط من ناحية العلاقات الثنائية، أو لأجل منطقتنا فحسب، ولكن أيضًا لأجل العديد من القضايا العالمية ومختلف المواضيع.
ويوضح أن التعاون والتنسيق الفعالين بين الدولتين الشقيقتين يمكن أن يكون مفيدًا في تحقيق الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في منطقتنا وخارجها.
ويبين أن تركيا تُعد تقليديًا علامة تجارية عالمية في مجال السياحة من خلال المزج بين كرم الضيافة التقليدي ونهج الإدارة الحديث، وأن ما يقرب من 500,000 من الإخوة والأخوات السعوديين زاروا بلادنا في النصف الثاني من 2022م. وهدفنا هو رفع هذا العدد إلى مليون على الأقل سنويًا.
ويتناول الحوار عددًا من المحاور السياسية، والدبلوماسية، والاقتصادية، والسياحية، والتجارية بين البلدين الشقيقين، فإلى تفاصيل الحوار..
العلاقات السعودية التركية
** كيف تصف طبيعة العلاقات السعودية التركية الحالية؟
جمهورية تركيا والمملكة العربية السعودية دولتان تتمتعان بعلاقة خاصة مرتبطة بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية واجتماعية عميقة الجذور، كانت تركيا واحدة من أوائل الدول التي اعترفت بالمملكة العربية السعودية (مملكة الحجاز ونجد حينها)، وأرسلت على الفور أول مبعوث دبلوماسي في عام 1926م، حين أرسلت أول بعثة دبلوماسية من جمهورية تركيا إلى المملكة العربية السعودية، والدولتان تتمعان بعلاقة استراتيجية منذ عقود، وتوجت هذه العلاقة بزيارة الملك فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، إلى الجمهورية التركية في يونيو 1932م، حيث التقى حينها بمؤسس الجمهورية التركية الراحل مصطفى كمال أتاتورك. كما قام الرئيس رجب طيب أردوغان بعدة زيارات إلى المملكة بصفته رئيسًا للوزراء ورئيسًا.
علاوة على ذلك، فإن الزيارتين التاريخيتين اللتين قام بهما فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس الوزراء، في عام 2022م نقلت العلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة ومهدت الطريق لمزيد من التعاون بين البلدين.
الرئيس التركي
** ما أهمية ومدلولات زيارة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” الأخيرة إلى المملكة؟
زيارة الرئيس أردوغان الأخيرة إلى جدة في شهر يوليو ناجحة للغاية، حيث تم التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين الحكومتين.
ويمكن أن تسهم تركيا بصناعتها الراسخة والقوى العاملة الماهرة بشكل كبير في التحول الهائل الذي تمر به السعودية، ويمكن أن يكمل كلا البلدين بعضهما البعض في العديد من القطاعات حيث إن هناك إمكانات كبيرة للتعاون نود أن نجسدها. وإني على ثقة تامة من أن الزيارات المتبادلة بين بلدينا ستكثف في الفترة المقبلة.
فالعلاقات التركية السعودية مهمة ليس فقط من ناحية العلاقات الثنائية أو لأجل منطقتنا فحسب، ولكن أيضًا لأجل العديد من القضايا العالمية ومختلف المواضيع.
ونحن نعتقد أن التعاون والتنسيق الفعالين بين الدولتين الشقيقتين في القضايا الإقليمية والعالمية يمكن أن يكون مفيدًا في تحقيق الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه في منطقتنا الأوسع وخارجها.