صحيفة جازان فويس احمد محمد صيرم
يعد الخطاب الامريكي الصادر من الرئيس الامريكي الاقوى كتصريح واضح لعمل تنفذه الولايات المتحدة وبشكل قوي وهو امر يذكرنا بذالك العمل الذي
حققته قيادة اوباما والقبض على اكبر قيادي للقاعدة بل القيادة الرمزية والروحية لها كنتصار للقيادة الامريكية برغم انه عمل بحت غاية في السرية
وهاهو يظهر اوباما بصورة القوة الدولية التي تمثل حلقة توازن في ميزان القوى بصورة قوية متريثة في ظاهرها لكنها عازمة في تنفيذ جزء تشعر انها من مبادئها
استطاعت قيادة اوباما ان تحقق امورا عده اهما تهدئة التوتر بينها وبين الشعوب التي لفترة شعرت انها قوة مستبدة تحب استعراض قوتها واظهار هيمنتها
تحقق الامر في فترة قيادة اوباما وهاهو اليوم يتحقق امر يكاد يصل لدرجة الاجماع الشعبي وهو امر لم تحققه امريكا حتى في حربها مع العراق
لنجده يتحقق اليوم انه انجاز يحسب للقيادة الامريكية لم يكن احد يتوقع ان يحقق اوباما كل تلك الانجازات بشكل سلس كانه عمل هندسي مدروس بعيد المدى
ان على الامم المتحدة ان تحدد لنفسها منهجية جديدة وتبدء في البحث عن صورة جديدة لها بعد التغير الحاصل في العالم فلحقيقة انها اخذت في الانحدار
بل اصبحت لا تتمشى مع التغير الحاصل وهو امر منوط بلقوى الكبرى ولعل اجتماع الدول العشرين قد يفتح الباب امام ايجاد حلول لمستقبل العالم ومستقبل
مؤسسة هامة لجميع امم الارض وهي الامم المتحدة