هاجم متظاهرون السفارة الفرنسية في نيامي، الأحد، حسبما أفادت “فرانس برس”، خلال تجمع لمؤيدي الانقلاب العسكري في النيجر الذين أطاحوا الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وانتزع بعض المتظاهرين اللوحة التي تحمل عبارة “سفارة فرنسا في النيجر” وداسوا عليها، ووضعوا مكانها علمي روسيا والنيجر.
وأظهرت لقطات فيديو محتجون يهاجمون السفارة ويضرمون النار في أحد أبوابها.
وصاح بعض المتظاهرين: “تحيا روسيا”، و”فلتسقط فرنسا”.
وقالت “فرانس برس” إن قوات الأمن فرقت المتظاهرين أمام السفارة بالقنابل المسيلة للدموع.
ونددت وزارة الخارجية الفرنسية بـ”أي عنف ضد المقرات الدبلوماسية التي يعتبر أمنها من مسؤولية الدولة المضيفة”.
جاء في بيان الخارجية، أن “من واجب القوات النيجرية ضمان أمن مقراتنا الدبلوماسية والقنصلية بموجب معاهدة فيينا”.
أضاف البيان: “ندعوها بإلحاح إلى الاضطلاع بهذا الواجب الذي يفرضه عليها القانون الدولي”.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان آخر إن أي هجوم على مواطنين فرنسيين أو مصالح للبلاد في النيجر سيستتبع ردًا “فوريًا وحازمًا” من فرنسا.
وأضافت الرئاسة أن “فرنسا تدعم كل المبادرات الإقليمية” الهادفة إلى “استعادة النظام الدستوري وعودة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاحه الانقلابيون”.