أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على تركي بن محمد بن سعود الكبير
المملكة تدعو إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية في السودان
المملكة ترحب بنتائج مجموعة العشرين لإيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية
رفع قيمة جائزة سيف ولي العهد إلى 1,750,000 ريال
الحملات المشتركة: ضبط 13.308 مخالفين خلال أسبوع
«لوقة التاريخية».. حكايات البوادي والقوافل
جامعة طيبة تطلق مبادرة الأبحاث التنموية للمدينة
7900 جولة رقابية على الأنشطة الصحية والتجارية بالطائف.. وإغلاق 24 مرفقاً مخالفاً
مهلة أفريقية 15 يومًا لانقلابيي النيجر
الجيش الروسي يقصف مركز قيادة أوكراني.. وزيلينسكي يتفقد الجبهات
اليونان: انحسار الحرائق لكن التبعات البيئية فادحة
«دوكسوري» يهدد 130 مليون إنسان.. وبكين تجلي الآلاف
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( حقوق أصيلة ) : لحقوق الانسان في المملكة مكانة أصيلة، وتحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة- حفظها الله- ودعمها الرائد لتعزيز حق الإنسان، أينما كان، في العيش المستقر والحياة الكريمة، وفي هذا الشأن، تبذل المملكة جهودًا متواصلة لمكافحة الإتجار بالأشخاص بشتى صوره، وتجريمه وتطبيق عقوبات مشددة في ذلك. وها هي المملكة تشارك الأمم المتحدة في مناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإتجار بالأشخاص ، وقد سجلت رصيدًا ناصعًا، أكدت عليه الدكتورة هلا التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص؛ لما توليه مملكة الإنسانية من اهتمام بالغ لمكافحة هذا النوع من الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة لردع مرتكبيها، والاهتمام برعاية الضحايا وحمايتهم، وهو ما أثمر عن تقدم متصل في التصنيف الدولي.
وختمت : الجانب المهم أيضًا في نجاحات المملكة، هو تكامل الأهداف الإستراتيجية وآليات خطة العمل الوطنية لمكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص، التي تتمحور حول ركائز أساسية؛ أبرزها منع الجريمة والوقاية منها، وزيادة الوعي المجتمعي، ما يؤكد العمق الإنساني في نهج المملكة وثوابتها، وما ينعم به الجميع من الأمن الوارف والحياة الكريمة.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( التقدم التكنولوجي والمعيار الحضاري ) : تعد الحضارات الإنسانية توليدية، وليست تيارا مستمرا، فهي النتيجة لتكيف الإنسان مع واقعه وطموحاته، ومع الصراع بينه وبين البيئة ومكونات الحياة الأخرى، فالحضارات تتوالد من رحم الأحداث، التي تواجه الإنسان، وتعيد البشرية بشكل جماعي تشكيل تجمعاتها وتوزيعها، وفقا لمواقع الحضارات الجديدة، وقد ساد هذا النمط جميع العصور، واستقطبت الحضارات البشر وأعادت تشكيل تجمعاتهم على أقطار الكرة الأرضية.
وواصلت : ولا شك أن الصراعات الإنسانية أو التقلبات المناخية قد لعبت دورا مهما وبارزا في هدم الحضارات وإعادة توزيعها، فمثلا حضارة سبأ انتهت مع انهيار سد مأرب، لكن البشر استطاعوا بناء حضارات أخرى، وأنهت الحرب العالمية الأولى دولا وأقامت أخرى، وبرزت الحضارة الأمريكية التي هيمنت طوال القرن الـ20 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، فالحضارات تتوالد وليست مجرد تيار منهمر، لهذا قد تجد المتشائمين من المستقبل في أرض والمتفائلين في أرض أخرى، المتشائمون الذين يرون الحضارات وهي تأفل، خاصة إذا جاءت البيانات التاريخية في دولهم تقارن بين نمو وازدهار وبين مرحلة من التراجع الحضاري العلني، وبين من يرون حضاراتهم، وهي تبدأ مسيراتها في النمو والبناء والعزة والتموضع، وإذا كانت الحضارة التي تتراجع ترى المشكلات التي تواجهها وكأنها نهاية العالم، ترى الحضارات الناشئة تلك المشكلات فرصا لها للنهضة الشاملة، وهي تضع حلولا عملية تعجز الحضارات المتشائمة عن قبولها.
وفي الأغلب ترتكز الحضارات عموما عند تقلباتها على موضوعات تصنع الفرق بينها، فمثلا كان لظهور محرك الاحتراق الداخلي أثر بالغ في ازدهار حضارة أوروبا في القرنين الـ18 والـ19، كما كان لاكتشاف النفط أثر بالغ في الحضارة الغربية بشكل عام في القرن الـ20، واليوم نشهد مولدات حضارية جديدة، وهي الطاقة المتجددة، والذكاء الاصطناعي، وهناك مهددات حضارية جديدة وهي التغير المناخي، والحرب النووية، والأوبئة والأمراض المزمنة والشيخوخة، وأن هذه المهددات ليس جديدة على البشر، وهي أهم عوامل الهدم الحضاري إلا أن تداخلها اليوم مع المولدات الحضارية مثل الذكاء الاصطناعي قد يعجل أو يؤخر بشكل ملحوظ ظاهرة التقلب الحضاري.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( حماية الغابات ) : خلال سنوات رؤية 2030، لم يكن اهتمام المملكة بالبيئة من حولها عادياً، وإنما كان نموذجاً دولياً استثنائياً ومشرفاً لبلد يُدرك قادته جيداً خطورة التغير المناخي وتأثيراته الضارة على البشرية، ومن هنا وجهوا بوصلة الاهتمام لتوثيق التعاون الدولي، من أجل تفعيل العيش في بيئة آمنة وسالمة، وخالية من الملوثات، لذلك أعلنت المملكة عن ثلاث مبادرات بيئية مهمة، وهي: “الرياض الخضراء” و”السعودية الخضراء”، و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وضمن مبادرة “السعودية الخضراء”، حرصت المملكة على اتخاذ خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة، وجمعت المبادرة منذ انطلاقها في العام 2021 بين أهداف عدة، منها حماية البيئة، وتحويل الطاقة، وتعزيز برامج الاستدامة في المملكة، لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ، واليوم تساهم المبادرة نفسها بدور محوري في تحقيق أهداف المناخ العالمية، وتمهد الطريق نحو غدٍ أكثر استدامة، عبر اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع.
وتابعت : وفي إطار مبادرة “السعودية الخضراء” أيضاً، تحظى الخطة الاستراتيجية للغابات في المملكة باهتمام نوعي، باعتبارها من مشروعات برنامج التحول الوطني، وإحدى المبادرات المهمة للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، الذي درس أبعاد الخطة، واستعرض الوضع الراهن لغابات المملكة، ورؤية قطاع الغابات حتى 2030 وما بعده، وآلية تطوير نُظُم المحافظة على الغابات، وإدارتها بطريقة مستدامة، توائم الالتزامات الوطنية والدولية المتعلقة بهذه المسألة. شمولية الخطة الاستراتيجية للغابات والجدوى منها، تظهر من خلال ارتكازها على ستة مرتكزات رئيسة، تتناول الخطة التنفيذية للغابات، والإطار المؤسسي وحوكمة الغابات، وبرنامج الحفاظ على الغابات، وإعادة تأهيلها، وبرنامج مراقبة وتقييم الغابات، إضافة إلى برنامج المشاركة المجتمعية، وآليات التمويل.
ويأتي إطلاق الخطة الاستراتيجية للغابات، انطلاقًا من العناية الكبيرة التي يوليها المركز للمحافظة على الثروات الطبيعية، ومنها الغابات، واستثمارها بشكل مستدام، وذلك بإعداد الخطط السليمة لها، لتعزيز دورها الحيوي ضمن المنظومة البيئية؛ خاصة أن غابات المملكة تُشكِّل رصيدًا إيكولوجيّاً فائق الأهمية، يعود بفوائد عدة على البيئة والمجتمعات المحلية وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( مكافحة الاتجار بالأشخاص.. مملكة الإنسانية ) : الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، واتخاذها لـكافة الـتدابير التي من شأنها القضاء على هـذه الجريمة العابرة للوطنية بشتى صورها وأشكالها، وما حققته المملكة في هـذا الإطار من تقدم كبير في إطار مكافحة هذا النوع من الجرائم، واتخاذ التدابير اللازمة لردع المتاجرين ومرتكبي هذه الجرائم ورعاية الضحايا وحمايتهم، وهو ما أثمر عن تحقيق المملكة لتحسن وتقدم على المستوى الدولي في تصنيف المملكة في التقارير الدولية المعنية بهذا المجال.. هـذه الجهود المتواصلـة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص تأتي انطلاقا من الـتزام المملكة بأحكام الشريعة الإسلامية الـتي تحرم كل أشكال الامتهان لـكرامة الإنسان، وتؤكد على احترامه وحفظ حقوقه، وفي وقت تعد جرائم الاتجار بالأشخاص من الانتهاكات البشعة لحقوق الإنسان لأنها تسلب حريته وتهدر كرامته.
وأكملت : لـم تكتف المملكة بإصدار التشريعات والأنظمة المحاربة لجرائم الاتجار بالأشخاص، بل حرصت على بذل الجهود اللازمة لتطبيق هذه الأنظمة والالـتزام بها وإيجاد الآليات التنفيذية التي تضمن تفعيلها، وهو ما أدى إلى تحسن مستمر في تصنيف المملكة في التقارير الدولية ذات العلاقة، وتبرز جهود المملكة في هذا الجانب وهي تشارك الأسرة الدولية في اليوم العالمي «لمكافحة الاتجار بالأشخاص» المقرر من الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 من يوليو في كل عام، ومن ذلك الجهود المبذولة في دراسة وتعديل الأنظمة واللوائح ذات الصلة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، واعتماد خطة الـعمل الـوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص 2023 م، بالإضافة إلى إطلاق آلية الإحالة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص وإعداد فريق وطني مركزي ووحدات فرعية في مناطق المملكة لتطبيق منظومة الإحالـة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص.
وشملت تلك الجهود الوطنية إنشاء وحدة لآلـية الإحالـة الوطنية لضحايا الاتجار بالأشخاص بهدف تعزيز التنسيق بين الجهات الممثلة في الآلية ودعم الضحايا، وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات الـتفاهم مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتعزيز مكافحة الجريمة ودعم ومساندة الضحايا وبناء القدرات الوطنية، وإنشاء قاعدة بيانات لقضايا جرائم الاتجار بالأشخاص، وتدشين حملات توعوية تحت شعار «معا لمكافحة الاتجار بالأشخاص» .