أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تعزي رئيس الإمارات
القيادة تهنئ رئيسة البيرو بذكرى الاستقلال
أمير جازان بالنيابة يتفقد محافظة الداير
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيره السويدي
المملكة تجدد رفضها للمحاولات المسيئة للقرآن
إعلان الخطة الاستراتيجية للغابات بالمملكة
خطيب الحرم: المتبع لسنة المصطفى يشرح الله صدره
خطيب المسجد النبوي : التأريخ بالهجرة النبوية من أسنى مفاخر تميز أمة الإسلام
أربعة مسارات إبداعية في «آفاق الدرعية الصيفي للشباب»
« تراث المدينة» طفرة تنموية لقطاع النخيل والتمور
150 طالباً وطالبة في برنامج موهبة الإثرائي بعسير
عُمان تستنكر وتدين خطاب الكراهية واستفزاز مشاعر المسلمين
بوتين يعد «بدراسة» المقترحات الإفريقية.. وزيلينسكي: انتصارنا هدف وطني
الحرائق على أبواب «الريفييرا».. وتنحسر في اليونان
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ميزان مختل ) : على الرغم من أن العالم مليء بالأحداث التي تهدد أمنه واستقراره، إلا أن هناك أحداثاً مازالت تتوالى وتزيد من حالة الاحتقان والتوتر، ومن تلك الأحداث تكرار حرق نسخ من القرآن الكريم، في حالة تعبر عن أحقاد دفينة تريد التعبير عما في أنفسها من عداوة للدين الإسلامي العظيم، تلك الأنفس تعتقد أن بحرقها نسخاً من القرآن الكريم تحقق نصراً على الدين الإسلامي والمسلمين متناسية أن تلك الأفعال إنما تعبر عن أنفس خاوية من كل شيء، فلا مبادئ ولا قيم ولا حتى أخلاق تمنعهم من القيام بذلك الفعل المشين الذي لا هدف له إلا استفزاز المسلمين ودفعهم للقيام بردود أفعال لا تحمد عقباها.
وواصلت : كون أن يقوم أشخاص بأفعال من ذلك القبيل أمر غير مقبول أبداً، ولن يجد أحد لهم عذراً، ولكن غير المقبول أكثر من ذلك أن تتم تلك الأفعال تحت سمع ونظر وحماية سلطات إنفاذ القانون في تلك الدول، معتبرة إياها حريات شخصية تستوجب الحماية من المناهضين لها، هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق مهما كانت المبررات، فهو تعدٍ سافر على المعتقدات والرموز والكتب السماوية، لا نرضاه ولا يرضاه أي إنسان يمتلك الحد الأدنى من القيم والأخلاق.
المجتمعات الغربية دائماً ما تتشدق بالحرية والعدل والمساواة، لكننا قلما نرى تلك القيم تطبق بميزان واحد، بل إن ميزانها مختل في الكثير من الأحيان، فماذا لو قام شخص ما بحرق نسخ من الإنجيل أو التوراة -وهو أمر لا أتذكر أنه قد حدث- لكان حدثاً تاريخياً، ولتم اتهام المسلمين، الذين يبلغ تعدادهم ملياري مسلم يمثلون خمسة وعشرين في المئة من سكان العالم، بالإرهاب والتخلف والهمجية، ولكن رغم اختلاف جنسيات المسلمين وتنوع ثقافتهم إلا أن أياً منهم لم يقم بعمل مماثل، فنحن أمة تحترم الأديان ورموزها، وقيمنا وأخلاقنا لا تسمح لنا القيام بأعمال لا تتماهى مع أخلاقنا الإسلامية.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة البيانات والتحكم بالكيابل ) : في عام 1858، أرسلت فيكتوريا ملكة بريطانيا رسالة تهنئة إلى جيمس بوكانان، رئيس الولايات المتحدة آنذاك، أشادت فيها بـ”العمل الدولي العظيم” الذي نفذه البلدان، وذلك بعدما التقت بارجتان تعملان بالبخار في وسط المحيط الأطلسي لتوصيل طرفي كيبل بحري بطول أربعة آلاف كيلومتر وربطوا به ولأول مرة في التاريخ قارات أوروبا وأمريكا الشمالية عن طريق التليجراف. استغرقت الرسالة التي أرسلتها الملكة أكثر من 17 ساعة لتسليمها، بمعدل دقيقتين وخمس ثوان لكل حرف، ومع هذه التهنئة العريضة لم يكمل الكيبل شهرا واحدا في العمل بسبب مشكلات فنية تعلقت بالعوازل، ولكن تلك التجربة وتلك الرسالة ظلت ملهمة في تاريخ الاتصالات العالمية، لقد جعلت الاتصال عن بعد ممكنا. مضى أكثر من قرن ونصف على تلك التجربة، واليوم هناك أكثر من 486 كيبلا تحت سطح البحر، تمتد عبر قيعان البحار والمحيطات لمسافة تزيد على 900 ألف ميل وتنقل أكثر من 95 في المائة من جميع حركة البيانات المتداولة عبر الإنترنت على مستوى العالم، وتعالج هذه الشبكة ما قيمته عشرة تريليونات دولار من التحويلات المالية عبر نظام سويفت يوميا، والأسرار العسكرية والمعلومات عن آخر الابتكارات والصفقات التجارية تتم عبر تدفق البيانات، لذلك عندما نسمع عبارة البيانات السحابية، فإنها في المحيط على الحقيقة وليست في السحاب أو عبر الأقمار الاصطناعية.
وأضافت : وتعد الكيابل البحرية أحد أهم الإنجازات التي تحققت في مجال نقل وتبادل البيانات والمعطيات الرقمية حول العالم ، فـ80 في المائة من مجمل الاتصالات ونقل البيانات تتم عبر هذه الكيابل، نظرا إلى سرعة تدفق البيانات فيها، وتمتعها بدرجة عالية من الأمن والسرية، والدقة العالية في نقل الإشارات، وقلة تكاليفها، مقارنة بالأقمار الاصطناعية والوسائل الأخرى. ورغم التقدم المذهل في عالم نقل البيانات من قاع البحار، فإن المشكلات لا تزال تعصف بهذه الصناعة، بدءا من الأيام الأولى لنشر الكيبل في المحيط والذي تواجه معه السفن تحديات ضخمة، فقد يتلاعب الموج بالسفينة وهي معلقة بالكيبل البحري، ما يعرضها للخطر وعندها قد يتخذ القبطان قرارا بقطع الكيبل حتى تهدأ الأمواج، ثم بعد غمر الكيبل في مياه المحيط، فإنه عرضة للتدمير بسبب الأعاصير، فمثلا في 2012، ضرب إعصار ساندي الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ما تسبب في أضرار تقدر بنحو 71 مليار دولار وتدمير الكيابل البحرية بين أمريكا الشمالية وأوروبا، وعزل الشبكة بالكامل بين أمريكا الشمالية وأوروبا لعدة ساعات، وفي 2006 تسبب زلزال بقوة سبع درجات ضرب الساحل الجنوبي الغربي قبالة تايوان، في قطع ثمانية كيابل بحرية تسببت في انقطاع الإنترنت وتعطيله في تايوان وهونج كونج والصين واليابان وكوريا والفلبين، ليست الطبيعة وحدها المهددة للكيابل والاتصالات، فثلثا أعطال الكيابل ناتجان عن أنشطة بشرية وشبكات الصيد والصيد ومراسي السفن، ورغم هذه المهددات، فإن شركات الإنترنت العالمية قادرة على إعادة الاتصالات خلال ساعات بفضل القدرة على نقل الاتصال بسرعة بين الكيابل العالمية، لذلك فإن التهديدات الناتجة عن قضايا فنية يمكن تلافيها بسرعة، وتبقى المشكلات الرئيسة التي بدأت تطفو على السطح مع انتشار القلق من تحول المنافسة العالمية على نشر الكيابل في البحر إلى حرب اقتصادية أو سياسية أو حتى عسكرية، فقدرات العالم اليوم على البقاء والاستدامة قد أصبحت مرتبطة تماما بوجود اتصالات آمنة تماما، ويقال إذا كنت تتحكم في الكيبل نفسه، فلا داعي للقلق بشأن هذه الصعوبات لكن إذا كان الخصوم هم من يتحكم في ذلك فأنت في خطر.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( تمكين القطاع السياحي.. وتعزيز فرصه الاستثمارية ) : مؤخرا أعلن صندوق الاستثمارات العامة عن تأسيس الشركة السعودية للاستثمار السياحي «أسفار» وهو أمر يهدف لتعزيز قدرات القطاع السياحي المحلي والاستثمار في إنشاء المشاريع السياحية بمختلف مدن المملكة، والعمل علـى تطوير الـوجهات الجاذبة في قطاعات الـضيافة والـترفيه والـتجزئة والأغذية، إلـى جانب الاستثمار في منظومة السياحة المحلية.
وأردفت : متوقع أن «أسفار» ستعمل على تمكين القطاع الخاص من خلال استثمارات مشتركة، واستحداث فرص للمقاولين والموردين المحليين، إضافة للشركات الصغيرة والمتوسطة، للمساهمة في تطوير المشاريع والوجهات السياحية، وخلق بيئة تنافسية، مما سيسهم في تحسين نوعية وجودة الخدمات المقدمة، كما ستعمل الـشركة على الاستفادة من الموقع الجغرافي الإستراتيجي الفريد للمملكة، الذي يربط بين الـقارات الثلاث، آسيا وأوروبا وأفريقيا، إضافة إلـى الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية للمدن، حيث ستشمل أعمال الـشركة مختلف مناطق المملكة باختلاف تضاريسها وثقافاتها، الأمر الـذي يعزز تنويع وإثراء التجارب السياحية، واستقطاب السياح من داخل وخارج المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدف رؤية المملكة للوصول إلى 100 مليون زائر بحلول عام 2030 .
وأكملت : يتماشى إطلاق شركة «أسفار» مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة الهادفة إلـى إطلاق إمكانات القطاع السياحي، وتعزيز الفرص الاستثمارية للشراكة مع القطاع الخاص في المملكة، واستحداث العديد من فرص العمل، وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد المحلي وفقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ، كما ستسهم أسفار في تفعيل دور مدن المملكة وزيادة مساهمتها في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث ستتم الاستفادة من المقومات والمزايا التنافسية لكل مدينة، بما يعزز تنويع وإثراء تجربة السياحة والترفيه في المملكة.