أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، السفير الدكتور بدر عبدالعاطي، أن بلاده تؤيد أي جهود من شأنها تحقيق الوفاق العربي، وأهمية أن يتم ذلك على أسس سليمة تضمن الاحترام الكامل لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية.
وجاء ذلك في تعقيبه على الاتفاق الخليجي القطري، حيث شدد على أن مصر ووزير الخارجية نبيل فهمي على اتصال مستمر مع الأشقاء في دول الخليج الثلاث “المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين”، بالإضافة إلى الشقيقة الكويت باعتبارها رئيسة القمة العربية.
وتحدثت تقارير إخبارية عن توقيع اتفاقية بين الرياض والدوحة، تضمنت بنودها طرد قطر 15 عضوًا من الإخوان من مواطني مجلس التعاون يقيمون في الدوحة (بينهم خمسة إماراتيين، وسعوديان، والبقية من البحرين واليمن)، وكذلك موافقة قطر على إنهاء “هجوم” الجزيرة على كل من المملكة والإمارات ومصر، وتجنب الإشارة إلى ما يحدث في مصر باعتباره “انقلابًا عسكريًّا”، وفقاً لصحيفة “القبس” الكويتية.
وأضافت الصحيفة، أن البنود تضمنت أيضًا العمل على منع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية الداخلية والخارجية، ووقف التحريض على المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري السابق خلال انتخابات الرئاسة.
وكشفت الصحيفة أنه في حال التزام قطر ببنود الصلح، فسيتم إرجاع السفراء بعد شهرين، على أن يقوم أمير قطر بعدها بزيارة أخوية إلى كلٍّ من السعودية والإمارات.