النصب والاحتيال المالي عبر الانترنت
زاد امر شبكات الاحتيال التي تستغل الناس وتسرق الأموال بأساليب مختلفة تتطور بشكل مذهل رغم ما تضعه البنوك من امان يكلف أموال من أجل كبح تلك العمليات عدا توجيه العملاء بأخذ الحيطة والحذر
ولكن تستمر الحيل باستخدام تكنولوجيا متطورة خاصة بعد أن أصبح غالبية المجتمع على وعي ولم يعد يسهل على تلك الفئة الاحتيال بسهولة لذا أخذت تطور من أساليبها بشكل مخيف فهل يعقل أن يكون ذلك اجتهاد وتصميم برامج قوية لا تستطيع مجموعة الوصول إليها إلا بجهاز قوي فهل نحن أمام دول تمول تلك الشبكات وتجعل منهم جنودا يحبون لها الأموال بأساليب مختلفة من النصب والاحتيال
ام ان الخلل من البنوك من خلال فئة ذات دارية على أنظمة البنوك وقد يكونون عناصر منها نضع جميع الاحتمالات هنا
أو أن المجتمع لا يمتلك الدارية والوعي فيقع ضحية تلك الشبكات المحتالة
ام ان حلم الثراء السريع هو الحلوى في شريط لاصق التي يقع فيها الذباب فيكون كمن وقع في مصيدة
ام انه الخوف ومحاولة تأمين الحياة من أجل مستقبل قد يراه مخيفا فيجد من يستغل خوفه بعد أن قلت أو صعبت عليه الأساليب الأخرى
لقد قامت حملة وطنية تلك الشبكات وقد نال منها رجالنا رجال الأمن بل وخصصت لمثل تلك الجرائم جهاز خاصة ولكن بدون تعاون المجتمع يستمر الأمر ومع تقدم تكنولوجيا متطورة تقدم لشبكات النصب يستمر الأمر
لقد استطاع رجال الأمن من التوصل لعديد من تلك الشبكات المحتالة والتي دون شك مترابطة لها موظفون في كافة المجالات ووجد الكثير من الأموال ولكن ذلك المنصوب عليه أما كان لحب الكسب المادي السريع أو لتخوف من المستقبل أو قلة وعي وإدراك وعدم معرفة دون ماله الذي ذهب حين تعود الأموال لصاحبها قد يشعر أن هناك أجهزة قادرة على إيقاف تلك الأعمال رغم أنه صعب أو الحد منها ولكن كيف تعاد ومن أصحابها اموال تم إيجادها مع تلك الشبكات ولكن بلا صاحب رغم أنه موجود أما أنه مات غالبا أو أنه اختار الصمت على فضيحة أمره أو أنه قدم قضيته للجهات الأمنية يبقى في نظرهم أما طامع للكسب السريع أو قليل معرفة ختام أمره القانون الا يحمي المغفلين وهذا أمر حقيقي وهو الذي يجعل البعض يلزم الصمت وقد يمت كمدا
لقد زاد معدل تلك القضايا في الأجهزة الأمنية بشكل كبير مما يثير الخوف بين أفراد المجتمع حتى أنه وصل إلى الخوف من البنوك نفسها احيانا
عندما تعود اموله له حينها قد يغير تفكيره نحو من ذكرنا ولكن كيف ومن هو يبقى على المجتمع الدور الأكبر من قبل ومن بعد