أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
إنفاذاً لتوجيهات القيادة.. قرض ومنحة سعودية لتونس بـ500 مليون دولار
القيادة تُعزي الرئيس الجزائري
ولي العهد يتلقى رسالتين من رئيس موريتانيا ورئيسة وزراء بنغلاديش
فيصل بن مشعل: “مسك” تترجم الفكر الرائد لولي العهد لتحقيق تطلعات أبناء الوطن
جلوي بن عبدالعزيز يُكرِّم مدير المجاهدين بنجران
وزير الدفاع يلتقي نظيره الكاميروني
وزير الداخلية يستقبل السفير الأميركي
الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة
وزير الطاقة يُشيد بانعقاد قمة جدة.. ويؤكد أنها ستفتح أبواباً جديدة للتعاون والتكامل
رئيس وزراء تايلند: زيارة ولي العهد عززت العلاقات وأثمرت عن نتائج إيجابية
رئيس الشورى: العلاقات السعودية التايلندية تشهد تطوراً بمختلف المجالات
المملكة تدين حرق نسخة من القرآن.. وتستدعي القائم بالأعمال السويدي
القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى لبنة جديدة في مسيرة العلاقات
المسجد النبوي يستقبل أكثر من 245 مليون مصلٍ
جيش الاحتلال ومستوطنون يقتحمون نابلس
محتجون يحرقون سفارة السويد في بغداد
غارات على الخرطوم ومدينة الأبيّض الاستراتيجية
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( وثيقة جدة ) : وضعت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في افتتاح أعمال قمة مجلس التعاون الخليجي العربي ودول آسيا الوسطى مساء أول من أمس، أساساً متيناً لتكتل جديد يبني توجهاته المستقبلية على رؤية واضحة وبشفافية متناهية هدفها الرئيس والأهم مصالح دول هذا التكتل ومواطنيها، ورغم أن الكلمة قصيرة في مفرداتها ووقتها، إلا أنها ملائمة لتكون فعلاً “وثيقة جدة”، فهي تفسر وتضع قواعد لانطلاقة تجمع دولي قوي في زمن يعيش فيه العالم أحداثاً وتقلبات سياسية واقتصادية مؤثرة.
وواصلت : هذا التجمع الدولي الخليجي الآسيوي الأول من نوعه جاء برعاية واستضافة المملكة لعدة اعتبارات مهمة من أبرزها حضور المملكة السياسي والاقتصادي، وكونها مقصد ديني لكل دول العالم الإسلامي، ونظراً لدورها في الاهتمام بجمع الكلمة، والاهتمام برأب الصدع العربي الإسلامي عند وجود أي خلافات أو معوقات تؤثر على الشراكات الثنائية أو الإقليمية أو حتى على المستوى الدولي، فضلاً عن كون المملكة تتمتع بقوة اقتصادية كبرى جعلتها في مصاف الدول الكبرى وضمن مجموعة دول العشرين، واتضح هذ البعد الأخير من كلمة سموه في إشارته إلى أن الناتج المحلي للدول الحاضرة بالاجتماع يقارب (2,3) تريليون دولار، مع وجود آمال لزيادة حجم التعاون على مختلف الصعد، لتحقق بذلك هذه الدول نهضة مشتركة تنموية واقتصادية واسعة.
وختمت : كما نوه سموه، بجانب اعتماد خطة العمل الخمسية المشتركة، وما تتضمنه من أهداف لهذه الدول تتناول إرساء جوانب سياسية وأمنية واستثمارية واقتصادية، وكذلك تعزيز التواصل بين شعوب هذه البلدان، ما ينعكس أثره على تنامي أعمالها، واستفادة الوطن والمواطن من الزيارات المشتركة لتوثيق التعاون وتبادل الخبرات ورفد شريان الاقتصاد.
وذكرت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( السعودية .. قمة الاستقرار والتنمية ) : حددت قمة مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، التي عقدت أخيرا في جدة، آفاق العمل المشترك بين دول هذه الكتلة المؤثرة إقليميا وعالميا، في ظل متغيرات واستحقاقات دولية متلاحقة. كما أنها أطرت الحراك المشترك الداعم للتوجهات الدولية عموما، وبما فيه مصلحة الدول ذات الصلة. فالشراكات المستقبلية لا بد أن تتصدر هذا الحراك، وأن تستند إلى أسس متينة متطورة تأخذ في الحسبان التحولات كلها. ولأن الأمر كذلك، يضمن الحراك المشار إليه الوصول إلى آفاق جديدة، وتجديد ما هو قائم فعلا بين الدول، التي شاركت في هذه القمة المهمة. على مستوى الساحات كثيرة ومتنوعة، والميادين واسعة للتعاون، كما أن هذه الدول تتمتع بقدرات تؤهلها إلى تحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات والميادين، سواء على صعيد ما حققته من تنمية، وما تملكه من ثروات مادية وبشرية وخبرات تراكمية جلبتها التجارب السابقة والحالية في آن معا.
وأضافت : المملكة العربية السعودية، التي أشرفت على انعقاد قمة بهذا الحجم وبتلك الأهمية، طرحت الأفكار والمبادرات على مختلف الأصعدة، الاستراتيجية والأمنية، كما شددت على حتمية الاستقرار الإقليمي والدولي وسط اضطرابات تشهدها الساحة العالمية هنا وهناك. كما وضعت القمة مسألة مواجهة التحديات في المقدمة، لأن ذلك يضمن في النهاية تنفيذا ناجعا للسياسات والاستراتيجيات المشتركة عموما. كل هذا إلى جانب ساحات أخرى تصب في المصلحة الدولية، وفي توفير مزيد من الأمان للمجتمع الدولي، وفي استغلال الأدوات كلها من أجل تنمية محلية وعالمية مستدامة، ولتعميق الشراكات المنتجة التي توفر عوائد عالية الجودة. فالتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى بحد ذاته مكسب عالمي كبير.
قمة جدة، وضعت في دائرة الاهتمام، كل المسائل التي تخص الدول المشاركة فيها، والحراك الدولي العام. وكانت حريصة على التركيز على ضمان مرونة سلاسل التوريد، التي تواجه منذ عامين اضطرابات مختلفة، وإن تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة. وهذا ما يقود إلى تبني سياسات تضمن نشاطات النقل والاتصال، وبالطبع توفر كل الدعم للأمن الغذائي. فهذا الأخير شهدت أيضا مشكلات كبيرة في العامين الماضيين، بما في ذلك تأثيرات الحرب في أوكرانيا السلبية على الإمدادات الغذائية الأساسية. كل هذا يضع أمن الطاقة على رأس الأولويات أيضا. وهذا ما أكده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في هذه القمة بضرورة مواجهة كل ما يؤثر في أمن الطاقة وسلاسل الإمدادات الغذائية.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( نهج راسخ.. وآفاق جديدة شاملة ) : تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين دول المجلس وآسيا الوسطى، والحوار والشراكة نحو آفاقٍ جديدةٍ في مختلف المجالات، أمر تحرص عليه المملكة الـعربية الـسعودية، وينطلـق من نهجها الـتاريخي الراسخ في مسارتها الإقليمية والعالمية.
وتابعت : بنظرة إمعان لما ورد في البيان المشترك الذي صدر عن قمة مجلس التعاون لـدول الخليج العربية، ودول آسيا الـوسطى، أنه وتلـبية لـدعوةٍ كريمةٍ من خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالـعزيز آل سعود، يحفظه الله، عقد قادة دول مجلس الـتعاون لـدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى اجتماعهم في جدة، يوم الأربعاء 1 محرم 1445 هـ، الموافق 19 يوليو 2023 م، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز ولـي الـعهد رئيس مجلس الـوزراء «يحفظه الله» ، بمشاركة أصحاب الجلالـة والسمو والفخامة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، ومعالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس الـتعاون لـدول الخلـيج الـعربية، وكيف بارك القادة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالـعزيز، ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، نجاح موسم الحج لعام 1444 هـ، وما حققه من مستوى عالٍ في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتقديم العناية اللازمة لهم خلال أدائهم شعائر الحج، كذلك أنه وبناءً على القيم والمصالح المشتركة والروابط التاريخية العميقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، أكد القادة أهمية تعزيز العلاقات السياسية والإستراتيجية بين الجانبين على المستويَين الجماعي والثنائي، واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات، والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد، والـنقل والاتصال، والأمن الـغذائي، وأمن الـطاقة، والأمن المائي، ودفع بناء علاقات الـتعاون في تطوير مصادر وتقنيات الـطاقة الخضراء والمتجددة، وخلق فرص الأعمال الـتجارية، ودعم فرص الاستثمار، وزيادة التبادل التجاري، إضافة لإشادة القادة بالتنوّع الثقافي والانفتاح والتاريخ الثري لدول مجلس التعاون وآسيا الوسطى، وأن التسامح والتعايش السلمي من أهم القِيم والمبادئ للعلاقات بين الأمم والمجتمعات.. هذه التفاصيل الآنفة الـذكر تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل للتأثير الشامل للمملكة العربية السعودية في المشهد الإقليمي على مختلف الأصعدة، وبما يلتقي مع المسارات العالمية لمكانتها الدولية وفق طموح القيادة الحكيمة ومستهدفات 2030 .