كشف الاجتماع الذي عقده المجلس الاستشاري بمركز صحي الجوة بمحافظة العارضة شرق جازان أمس، الذي كان يطلق عليه سابقًا لجنة حقوق وعلاقات المرضى، والمكون من أهالي المرضى وأسرهم، بجانب أعضاء من المنشأة، غياب عيادتَيْن بالرغم من أهميتهما، وبلوغ عدد السكان في تلك القرى أربعة آلاف، منهما عيادة الحمل.
وتفصيلاً، جاءت مطالب الأهالي متمثلة في توفير عيادة للحمل، وأخرى للأسنان، موضحين أنهما من أهم ركائز إنجاح أي منشأة صحية نظرًا لأهميتهما، واستخدامهما المستمر. لافتين إلى أن عدد سكان الجوة والعقلة يصل إلى نحو أربعة آلاف نسمة، مشيرين إلى أن عدم وجود العيادتين يكبد الأهالي معاناة كبيرة بشكل شبه يومي، وبينوا أن البعض يتوجه بحثًا عن الخدمة إلى المراكز الخاصة، التي تكلف مبالغ كبيرة، وترهق الأهالي.
وأضافوا: ليس بالضرورة، خاصة عيادة الأسنان، أن تكون بشكل يومي؛ فهناك طرق لحل الموضوع، منها الاستعانة باختصاصي أسنان من مركز صحي آخر، وتجهيز العيادة يومين في الأسبوع، أو يومًا واحدًا. وهذا أحد الحلول.
وقالوا: نتمنى -وكلنا أمل- أن تضع وزارة الصحة وصحة جازان مطالبنا في الحسبان، ويتم توفيرهما، خاصة أن المبنى حكومي، وتتوافر فيه غرف إضافية لفتح العيادتين.
وناقش اجتماع المجلس الاستشاري، الذي عُقد برئاسة مدير المركز جبران خبراني، التعريف ببرنامج التعيين السكاني، ودور الأهالي في إنجاح البرنامج، والوصول إلى المستهدف المطلوب.
وتم حث السكان على زيارة المركز لتحديث بياناتهم؛ وذلك للوصول إلى المستهدف لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى، والرقي بها، منها تخصيص طبيب لكل أسرة ضمن البرنامج الذي أطلقته الوزارة.
بعدها تم الاستماع إلى مطالب الأهالي، التي تركزت على تشغيل عيادتَي الأسنان والحوامل، وتوفير جميع التجهيزات الخاصة بهما، بجانب توفير سيارة إسعاف بالمركز، إضافة إلى توفير فنية مختبر نساء للمركز.
يُشار إلى أن المجلس الاستشاري للمرضى وأسرهم بمراكز الرعاية الأولية كان يطلق عليه في السابق لجنة حقوق وعلاج المرضى قبل أن يتم تغيير اسمه إلى (المجلس الاستشاري)، الذي يتكون من عدد من الأعضاء من المنشأة والأهالي.