أعلن مسؤول عسكري أميركي أن الولايات المتحدة سترسل طائرات «إف – 16» إلى منطقة الخليج في نهاية الأسبوع الحالي، «لتوفير غطاء جوي للسفن في مضيق هرمز ومنع إيران من احتجازها»، وذلك بعد أسبوعين من إحباط محاولة إيرانية للاستيلاء على ناقلتي نفط.
وقال «البنتاغون» إن قرار إرسال الطائرات المقاتلة يهدف إلى تعزيز الطائرات المسلحة من طراز A – 10 التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ أكثر من أسبوع، بعد تزايد محاولات إيران احتجاز ناقلات نفط، وهي محاولات تصدت لها القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية قبل أسبوعين أن قواتها البحرية أحبطت محاولتين نفّذتهما قوات إيرانية لاحتجاز ناقلتَي نفط في المياه الدولية قبالة سواحل عُمان، مشيرة إلى أنّه في إحدى هاتين المحاولتين أطلق الإيرانيون النار على ناقلة.
وتزداد المخاوف من تصاعد التهديدات البحرية في وقت تعثّرت المفاوضات النووية مع إيران. واحتجز خفر السواحل الإندونيسي، الأسبوع الماضي، ناقلة عملاقة ترفع علم إيران للاشتباه في أنها تنقل نفطاً بطريقة غير قانونية.
في الأثناء، وجّه أعضاء جمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة جديدة إلى إدارة الرئيس بايدن، تطالبه بتنفيذ العقوبات على صناعة النفط الإيرانية. وتحض الرسالة على تطوير استراتيجية لمواجهة صناعة البتروكيماويات الإيرانية، وتطالب أيضاً بفرض عقوبات على أفراد وكيانات في الصين.