أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة ترحب بنتائج قمة دول جوار السودان
تجمع دولي يناقش مشروعات السعودية الخضراء
رئيس الوزراء الهندي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
«الصقور السعودية».. أداء متميز في المعرض العالمي
التأمينات الاجتماعية: إنجاز 2.7 مليون معاملة خلال شهر يونيو
برنامج التحول الوطني يُشدد على تحسين المشهد الحضري في المدن
مركز الملك سلمان للإغاثة : تعزيز التدخلات التغذوية الأساسية لخدمة صحة الطفل في اليمن
السجن 15 سنة ومليون ريال غرامة عقوبة دعم ومساعدة المخالفين
الاستيطـان يُواصـل زحفـه في الضفة
إصابة فلسطينيين في اعتداءات للمستوطنين على الخليل
انتقادات أميركية وأوروبية للصين وروسيا في اجتماع «آسيان»
اتفاق ياباني – صيني على التواصل رغم خلافات «مياه فوكوشيما»
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( الإرث الحضاري ) : ترتكن المملكة على إرث حضاري متنوع وضخم، يحكي حقبًا مهمة من تاريخ الحضارة الإنسانية العالمية، هذا الإرث من الأهمية والضخامة، دفع ملوك المملكة عهداً بعد آخر إلى الاهتمام به، ورعايته بشتى الصور والأشكال، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من خلال رؤية 2030 التي استشعرت هذه الأهمية، وقررت توظيف الإرث الحضاري بشكل مغاير، يثمر عن تعريف العالم بالحضارة السعودية القديمة، وكيف أثرت في الحضارة العالمية من جانب، واستثمار هذا الإرث في مشروعات تدر دخلاً على البلاد من جانب آخر.
وواصلت : الاهتمام بالمواقع الأثرية في المملكة، وصل إلى مجلس الشورى، الذي طالب أعضاء فيه، وزارة الثقافة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بدراسة تطوير المواقع الأثرية للحضارات القديمة والمواقع القريبة منها وتحويلها إلى وجهات سياحية، تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم. اهتمام مجلس الشورى، ليس ببعيد عن تطلعات الرؤية التي أكدت على تنويع مصادر الدخل الوطني، ومن ذلك الاهتمام بالسياحة بصفة عامة والسياحة الثقافية بصفة خاصة كرافد من روافد التنمية، بما في ذلك النهوض بمقومات المنظومة السياحية وتنظيمها تنظيمًا يحفز لخلق فرص مستدامة اقتصاديًا واجتماعيًا في المملكة.
ويرى “الشورى” أن ما لدى المملكة من آثار عريقة، وتعود إلى مئات القرون، ينبغي أن تكون متاحة أمام السائحين الذين يزورون السعودية، ويرعبون في اكتشافها، خاصة الأماكن التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، مثل مدينة الأخدود الأثرية، أو الأماكن التي سجلتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية (اليونسكو) مثل منطقة حمى، والنقوش الأثرية في حائل التي تعود لأكثر من عشرة آلاف عام قبل الميلاد، وتروي حكايات حول سكان المناطق القديمة وحياة الإنسان قبل التاريخ.
وأكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان : ( «السيادي» والرؤية ) : الارتفاعات المتوالية لأرقام أصول واستثمارات الصندوق السيادي السعودي، ومراحل إستراتيجيته، تعكس أهمية دوره وأهدافه في تحقيق وتعظيم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأنموذجها الملهم في إنجاز التنمية المستدامة، واقتصاد المستقبل برعاية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقيادة مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله. فقد ارتفعت أصول صندوق الاستثمار السعودي إلى 2.635 تريليون ريال؛ وفقًا لآخر تقييم دولي مرموق، لتتواصل الخطى نحو الهدف المنشود، الذي أشار إليه سموه برفع أصول الصندوق إلى 10 تريليونات ريال في 2030م؛ حيث تتويج الرؤية بعناوين مضيئة على خارطة التنافسية والتميز عالميًا.
وختمت : هذا النمو في أصول الصندوق وخارطة مشاريعه الكبرى واستثماراته محليًا وعالميًا، توثق الكثير من النجاحات والكفاءة العالية في ترجمة أهدافه التنموية والاستثمارية، وما يرتبط بذلك من فرص شراكات واسعة للقطاع الخاص، والإستثمارات الأجنبية في مشاريع الرؤية، ومضاعفة القيمة المضافة للقطاعات القائمة، والأخرى المستجدة القائمة على مقومات الابتكار، والأهم بناء واستثمار متطور للثروة البشرية الوطنية من أبناء وبنات الوطن في استحقاقات الريادة.
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( الاقتصاد الباكستاني والدعم السعودي ) : يستمر الدعم المالي والاقتصادي المقدم من المملكة العربية السعودية لدولة باكستان، والذي يشمل عمليات دعم متنوعة ومعونات ومنحا وودائع بنكية، حيث تم قبل أيام إيداع ملياري دولار في البنك المركزي الباكستاني، بهدف دعم ملف باكستان لدى صندوق النقد الدولي الذي ينوي تقديم ثلاثة مليارات دولار حزمة إنقاذ مالية ضرورية لدولة باكستان. في 2021 أودعت السعودية ثلاثة مليارات دولار لدى البنك المركزي الباكستاني، إلى جانب اتفاقية بمقدار 1.2 مليار دولار لتمويل تجارة المشتقات النفطية، ليتجاوز حجم الدعم المعلن 20 مليار دولار في الأعوام الأربعة الماضية.
وأضافت : لأعوام طويلة كانت باكستان تتمتع بمعدلات تضخم معقولة لا تتجاوز 5 في المائة إلى أن جاءت الأزمة المالية العالمية في 2008، فارتفع التضخم السنوي إلى نحو 25 في المائة، ثم عاد إلى الاستقرار، ولكن حدث هناك فلتان كبير في معدل التضخم منذ العام الماضي، فارتفع التضخم من حدود 10 إلى نحو 40 في المائة، وهو حاليا 30 في المائة، وارتفعت مع ذلك معدلات الفائدة ودخل الاقتصاد الباكستاني في مرحلة ركود وتناقص في رصيد احتياطي العملات الأجنبية لدى البنك المركزي. الاحتياطيات الأجنبية كانت نحو 27 مليار دولار بنهاية 2021، ثم أخذت بالانهيار السريع إلى ما دون عشرة مليارات دولار حاليا، وهذه مستويات متدنية لم تشهدها باكستان منذ 2003. وللسيطرة على تلاشي تلك الأصول الأجنبية قام البنك المركزي الباكستاني قبل أيام برفع معدل الفائدة الرسمي بمقدار 100 نقطة أساس، ليصل إلى 22 في المائة في محاولة للحد من التضخم، وهي نسبة فائدة عالية لكون ذلك يعني ارتفاع تكلفة الاقتراض على الشركات والأفراد، إلا أنها ضرورية لرفع جاذبية العملة الباكستانية لاستقبال الودائع، وقد كان معدل الفائدة الرسمي 7 في المائة ما قبل بداية رفع معدلات الفائدة العالمية في آذار (مارس) 2022.
واسترسلت : في الأعوام الخمسة الماضية تدهور سعر صرف الروبية الباكستانية أمام الدولار من مستويات 125 إلى 280 روبية للدولار هذه الأيام، علما أن العملة الباكستانية كانت مثبتة أمام الجنية الاسترليني إلى عام 1982 حين تم الانتقال إلى أسلوب الربط المتحرك أو العملة الحرة، ولكن بتحكم من قبل البنك المركزي لإبقائها ضمن نطاق محدد. وكما هو معروف من الصعب الإبقاء على سعر صرف محدد في ظل تناقص حجم الأصول الأجنبية السائلة لدى البنك المركزي، وبالفعل تراجع سعر الصرف عقب فك الربط بنسبة 38 في المائة في الثمانينيات الميلادية، وباستثناء فترات زمنية محدودة استمر سعر الصرف بالتراجع أمام الدولار. باكستان بحاجة إلى دعم مالي كبير لتتمكن من تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية، وهي تعد من الدول النامية التي لديها عدد سكان كبير نسبيا عند نحو 227 مليون نسمة، وحجم الاقتصاد في 2022 نحو 376 مليار دولار بالقيمة الاسمية التي تتأثر بارتفاع الأسعار نتيجة التضخم المرتفع في الدولة. وحين النظر إلى نصيب الفرد من الناتج الاسمي نجده نحو 1500 دولار، ولكن بالنظر إلى ذلك من خلال مقياس القوة الشرائية فنصيب الفرد في باكستان أفضل قليلا ويبلغ نحو 6600 دولار.