رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالقرار الصادر عن الدورة “53” لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن “التصدي للكراهية الدينية التي تشكل تحريضًا على التمييز أو العداوة أو العنف”، والذي يعيد التأكيد على المسؤولية التي تقع على جميع الأطراف في التنديد علنًا بالدعوة إلى الكراهية الدينية، بما في ذلك تدنيس الكتب المقدسة وبحث سبل مقاضاة مرتكبيها.
ووجه أبو الغيط في بيان له اليوم, دعوة إلى جميع الدول إلى تتبنى القرار والعمل على مواجهة تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب واتباع الديانات المختلفة، من خلال مراجعة بعض قوانينها وسياساتها التي لا تتصدى للكراهية الدينية بالحزم الواجب، والعمل على مقاضاة مرتكبي جرائم الكراهية والتحريض واتخاذ خطوات فورية لسد الثغرات القانونية في هذا الخصوص.