أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس منغوليا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
مجلس الوزراء: الموافقة على نظام المساهمات العقارية
المملكة تؤكد: تكرار حوادث حرق القرآن يستدعي التحرك الدولي
دول مجلس التعاون تدين الأعمال المتصاعدة المعادية للإسلام في إجراءات كثيرة من العالم
وزير الخارجية: دول الخليج تعمل كقوة مبنية على التعاون
النفط يرتفع على خلفية تخفيضات “أوبك+”
المملكة تشارك في أعمال دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2023
اللجنة الوزارية السعودية الكورية للتعاون الدفاعي تعقد اجتماعها في الرياض
الشورى يطالب باستراتيجية للدبلوماسية الرياضية كقوة ناعمة للسعودية
المملكة تفوز برئاسة لجنة أمن الطيران في منظمة “الإيكاو”
“أوبك”: نتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة 23% حتى 2045
“الجفري” أول عربي يحصد ذهبية جائزة “وليام سميث” للمراجع الداخلي المعتمد
إنقاذ حاج ستيني من انسداد معوي بمستشفى أجياد بمكة
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( الحض على الكراهية) : ائماً ما أدانت المملكة الأعمال التي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، فتلك الأعمال تزيد من الفجوة بين الدول والمجتمعات، وتسبب حالة من الاحتقان اللامتناهي، وتقود إلى توتر العلاقات، وبالتالي إلى أعمال عنف مضادة لا تحمد عقباها، وتقوض الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، تلك القيم التي تظل شعارات براقة لا توضع موضع التنفيذ إلا في حالات منتقاة بعناية دون غيرها تحت مبررات حرية الرأي المكفولة – ولكن ليس للجميع -، ونحن هنا لا نتجنى على أحد بقدر ما أننا ننقل واقع الأمر، ولن نستشهد أن حرية الرأي التي دائماً ما تكون ذريعة للقيام بأعمال متطرفة مستفزة تكال ليس بمكيالين فقط ولكن بمكاييل متعددة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، بل تتعداها لمعاداة الأديان وازدرائها.
وأعتبرت, أن حرية الرأي والتعبير محكومة بمسؤوليات وواجبات، فهي ليست مطلقة بل تقيدها حرية الآخرين وآرائهم المختلفة، ولو كانت حرية التعبير مطلقة لكان قانون الغاب هو السائد ولعمّت الفوضى، فالقوانين والمعاهدات يتم وضعها من أجل أن تحافظ على الأخلاق والقيم، وهو أمر يتناقض مع الواقع، فما الحدث الذي وقع في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق نسخة من المصحف الشريف يوم عيد الأضحى المبارك، وتحت أنظار الشرطة السويدية إلا دليل واضح على أن المبادئ والأخلاق ليست موجودة إلا حبراً على ورق، ولا وجود لها في واقعنا، هذا ولو أن حدثاً مماثلاً وقع في أمر يتعلق بالحريات التي يدعو إليها الغرب لوجدنا أن الدنيا تقوم قياماً ليس بعده قيام، خاصة تلك الأحداث التي تخالف طبيعة البشر وسنن حياتهم واستمرار جنسهم.
وختمت, لمملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.