كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، رأيه في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وردا على مسار الوساطة التي تلعبها الولايات المتحدة بين السعودية وإسرائيل، قال بايدن في مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية: “ما زلنا بعيدين عن ذلك. لدينا الكثير لنتحدث عنه”.
وأضاف: “بصراحة تامة، لا أعتقد أن لديهم (السعوديون) مشكلة كبيرة مع إسرائيل. وما إذا كنا سنوفر وسيلة تمكنهم من الحصول على طاقة نووية مدنية أو أن يكونوا ضامنين لأمنهم.. أعتقد أن هذا بعيدا قليلا”.
المملكة العربية السعودية
هل التطبيع مع إسرائيل أصبح واقع ام انه حلم وأماني لن ينالها بايدن
لماذا حتى الآن السعودية لم تطبع مع إسرائيل أن من طبع المملكة العربية السعودية عدم التعجل خاصة في اتفاق أو تعهد لعلمها أنها اذا أبرمت اي تعهد كان ملزما لها أخلاقا فتلزم نفسها به قبل أن تلزمها بنوده ذلك هو طبع قيادتها لانه امر تعده من أسس الدين و شيم العربي الاصيل لذا لا تفعلها حتى تتأكد أنها قادرة على حفظه والوفاء به
ولعل ايجاد ما يضمن حفظ أمنها حق لها مثل الطرف الآخر فأين ما يحفظ أمنها مقابل أن تحفظ أمن الطرف الآخر وهنا يكون دور الوسيط العادل الاعتراف بإسرائيل والتطبيع معها بابين كبيرين فإسرائيل امر واقع موجود مفروض فرض لا نستطيع التغافل عنه أما التطبيع فهو أمر آخر يحتم أن يكون هناك تعايش معه كجزء منا متصل له ترابط وتواصل وتبادل فما هو التطبيع في وجهة نظرهم الذي يردون هل هو الاعتراف بوجود ام التعايش كجزء له ترابط وتبادل اذا مفهوم التطبيع يحتاج إلى توضيح ومن هو المنوط بذلك قيادة و زعامة ام مجتمع وشعوب
خلاصة الأمر
اذا كان هناك نية صادقة في إقامة تعايش وتبادل علينا أن نتعلم من ما سبق هل نجحت بشكل كامل ام أن هناك عيوب فل نصلح العيوب اولا لنضع تعايش انجح أو تستمر المحاولة
أما تطبيع اعتراف فإن الأمر حدث وأصبحت إسرائيل كدولة معترف بها بفرض الأمر الواقع الذي لا يقدر أن يتم تغيره بحكم متغيرات كثيرة قد تتغير يوما وهو أمر وارد وحينها قد تتغير الموازين والمفاهيم
علينا أن نعرف ما نريد حتى نصل إلى ما نريد
الرئيس بايدن يريد تحقيق مجد تاريخي له و لحزبه
وهو شرف تعرف السعودية أهميته لذا لن تهب ذلك الشرف التاريخي الا لمن تجد أنه يستحقه وهو لن يكون بايدن وهو أمر اعتقد شخصي بشخص بايدن نفسه بكل تأكيد ولكن في اعتقادي أن الأمر قد يتحقق مع زعيم امريكي يوما ما يستحق ذلك المجد التاريخي الذي سوف يسجل له
انتهى