أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
الملك وولي العهد يشكران وزير الداخلية لنجاح موسم الحج
القيادة تهنئ رؤساء الجزائر وفنزويلا وكابو فيردي
إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين وولي العهد.. إجراء عملية فصل التوءم السيامي السوري
أمير الرياض يستقبل المهنئين بعيد الأضحى
أمير تبوك يستقبل المواطنين ومنتسبي الإمارة في اللقاء الأسبوعي
أمير الشرقية يسلم 50 وحدة سكنية
أمير القصيم يتسلم تقرير مهرجان حياة الورد بعنيزة
أمير الباحة يستقبل مهنئي عيد الأضحى
أمير نجران ينوّه بالنجاح الباهر لموسم الحج
ولي عهد الكويت يستعرض العلاقات مع تركي بن محمد
برامج رقمية جديدة في مكتبة الحرم المكي
منفذ جديدة عرعر يودع الحجاج العراقيين المغادرين
جيش الاحتلال: عملية جنين فشلت في تحقق أهدافها
قتيل و41 جريحاً في قصف أوكراني استهدف مدينة ماكيفكا
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( المستقبل لقادة العقول ) : مثير للإعجاب، والفخر، والتأمّل، ذلك الانبهار الذي يرافق الأصداء لجولات سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فأنت في كل زيارة تنشده تندهش من هذه الكاريزما المدهشة التي تلقي بظلالها على حضوره، وكذلك السطوة الطاغية غير المفتعلة من إيجابية التأثير، وملامح الوجوه التي ترى فيه الحلم والأمل، والنموذج المبتغى. لم تخلُ أي متابعة أو تغطية أو حتى آراء متفاعلة مع حضوره إلّا وكان القاسم المشترك بينها أن هذا القائد شخصية استثنائية متفرّدة، ومُلهَمة، ومُلهِمة، شخصية تتّسم بالصدق الساطع، ومُحبّة للجميع؛ محبةً تتجاوز بعدها الشخصي والأنوي إلى شعور غامر بمحبة كل الشعوب والرغبة في الارتقاء بها حضارياً وإنسانياً، بإيمان منطلق من أن الإنسان والشعوب قاطبة من حقهم أن يعيشوا حياة كريمة بعيدة عن الصراعات، وتبديد الطاقات، والحروب بأشكالها كافة التي تهدد البشرية بالفناء والتخلف وويلات الفقر وتبعاته.
وتابعت : في كل لقاء أو جولة أو حديث يفاجئك ببعد حضاري وإنساني واجتماعي وسياسي واقتصادي لا يقف خيره وأثره على بلادنا الحبيبة، وإنما خير عميم يستهدف الجميع، وهو مسلك قيادي عظيم أخذ هذا الشاب المتقد حيوية وبصيرة وبصراً في ترسيخه كنهج سعودي يؤسس لحضارة جديدة وحقيقية، كما ألمح لها في حديثه الأخير. وهنا بهذا التوصيف والإشارة العابرة لسماته ومكوناته الفكرية والإنسانية ليس من باب الثناء والتقريظ والمدح الذي هو أهل لها جميعاً؛ لكنه من باب ضرورة التأسّي والاقتفاء والاقتداء والتمثّل لهذه الشخصية القيادية الفارعة. فالقيادة العظيمة بحق هي حلم وطموح الشعوب والدول قاطبة وليست مسعى إنسانياً بسيطاً؛ فالسباق الأممي والعالمي هو سباق قيادي؛ إذ إن القيادة العظيمة قادرة على صوغ وصناعة مستقبل عظيم، وهو ما أكده علماء وباحثون في القيادة؛ إذ يعتبرون أن السباق الأممي لا يتوقف على الإنجازات الحضارية بمختلف أنواعها -رغم أهميتها- إلا أن الرهان الحقيقي على الفوز في هذا السباق هو: أيّ الأمم قادرة على إنتاج عظماء متميزين؟ ومن هنا نقرأ رأياً مهماً لتشرشل قاله من عقود عديدة مفاده إن “إمبراطوريات المستقبل هي إمبراطوريات العقول، وقادة المستقبل هم قادة العقول”، وقد سبقه بقرون ثلاثة الفيلسوف اليوناني “هيرودوت” بقوله: “أعمال الرجال العظيمة والجريئة، لا يستطيع الزمن أن يغطيها”.
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان : ( استثمار متعاظم ) : المنظومة الهائلة لمشروعات التنمية السعودية الحديثة المستدامة، تضيف يومًا بعد الآخر، عناوين مضيئة لمستهدفات رؤية المملكة 2030، للمجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح في مسيرة الازدهار، بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين، وقيادة ملهمة ومتابعة مباشرة من سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- لأجل المزيد من الرخاء والرصيد الحضاري من الإنجاز المعزز لواقع ومكانة الوطن، وحصد صدارة مستحقة في كثير من المؤشرات العالمية.
وأضافت : إنها المعادلة الأهم التي تؤكد عليها القيادة الحكيمة في تعظيم طموحات استثمار الثروات ومكامن القوة من موقع إستراتيجي، وقدرة رائدة في تحقيق ذلك بنتائج نوعية من المشروعات والإنجازات غير المسبوقة، تجسد روح الابتكار بمنظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وتحقق المزيد من النجاحات التنموية لحاضر ومستقبل الوطن ولأجياله وتتويج هذه النهضة المستحقة.
وختمت : شواهد ذلك كثيرة ومتصلة في كل قطاع ومجال بعقول وسواعد أبناء الوطن، كما تشرع المملكة أبوابها وفضاءات طموحاتها للعالم، ليشاركها استثمارًا ومصالح ضخمة، وهو يلمس بحقائق الإنجاز والأرقام، التحول المتسارع في مسيرة التقدم وبصمات الرؤية السعودية الوثابة على خارطة التطور والتنافس العالمي.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( الصناعات التحويلية ومؤشر المشتريات ) : لا يزال الأداء الاقتصادي في الولايات المتحدة خاضعا لضغوط التضخم، وإن لم يدخل الاقتصاد المحلي حقا دائرة الركود. وشهدت أمريكا بعض التحسن في جوانب وقطاعات متعددة، لكن هذا لم يخرجها من الفترة الاقتصادية الحرجة بعد، حتى بعد أن سجلت مؤشرات العمل والتشغيل ارتفاعات لافتة، لكنها ليست رئيسة وجذرية بالشكل المطلوب. الضغوط الجديدة أتت من جهة الصناعات التحويلية، التي تراجع نشاطها في الشهر الماضي إلى مستويات مماثلة لتلك التي سجلت خلال فترة جائحة كورونا. فهذه الأخيرة ضربت الاقتصاد العالمي عموما، لكنها أثرت بصورة كبيرة في الاقتصادات المتقدمة، ولا تزال تداعياتها مؤثرة في الساحة. والصناعات التحويلية الأمريكية تعد في حد ذاتها مؤشرا مهما على صعيد النشاط الاقتصادي في فترة الازدهار أو المصاعب، التي يمر بها هذا الاقتصاد أو ذاك.
وأردفت : وقد مرت هذه الصناعات بأطول فترة تراجع منذ الكساد العظيم في نهاية عشرينيات القرن الماضي، ما يربك المشهد الاقتصادي العام، في الوقت الذي يحاول فيه المشرعون الأمريكيون سد كل الثغرات، التي يمكن أن يتغلغل منها الركود المخيف. والحق، أن الاقتصاد الأمريكي صمد حتى اليوم في هذا الاتجاه، إلا أنه ليس محصنا تماما، في ظل الرفع المتتالي لأسعار الفائدة بغية وقف موجة التضخم.
ويعد هذا الاقتصاد الأفضل على الأقل في الوقت الراهن، مقارنة بأمثاله من الاقتصادات الغربية، خصوصا البريطاني وبعض اقتصادات أوروبا. والصناعات التحويلية هي أكثر النشاطات الاقتصادية، التي تعاني عادة وجود فائدة مرتفعة، حيث بلغت في الجانب الأمريكي في آخر تحديث لها بين 5 و5.25 في المائة. وتأتي هذه النسبة، في سياق أقوى حملة تشديد نقدي في الداخل الأمريكي منذ أكثر من 40 عاما. والمشكلة التي لا تزال تواجه المشرعين في الولايات المتحدة، أنهم مضطرون لترك الباب مفتوحا أمام زيادة تكلفة الإقراض في الفترة المتبقية من هذا العام، مع مؤشرات ليست ثابتة لمصير أسعار المستهلكين عموما. بمعنى آخر، أن التضخم ربما قفز للأعلى ولو بنسب بسيطة. والنقطة المهمة هنا أيضا، أن الإنفاق يتحول عادة في ظل التشديد النقدي من السلع إلى الخدمات التي يشتريها المستهلكون عن طريق الاقتراض.
وتابعت : وعلى هذا الأساس، تشهد الصناعات التحويلية تراجعات تاريخية على الساحة الأمريكية. فقد انخفض مؤشر مديري مشتريات هذا القطاع إلى 46 نقطة الشهر الماضي، للشهر الثامن، ما يعد أطول فترة هبوط منذ نحو 100 عام. والانكماش في هذه الصناعات سيتواصل في ظل المشهد الاقتصادي العالمي، بصرف النظر عن المشتريات. وأيضا في مسار آخر، تعمل الشركات الأمريكية في إدارة مخزوناتها بحرص تحسبا لضعف الطلب وخوفا من ضغوط أخرى تزيد من تفاقم الأزمة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( المرحلة الجامعية.. الرحلة والاختيار وركائز المستقبل ) : مع إعلان الجامعات والمعاهد في المملكة العربية السعودية عن مواعيد وش روط الـتقديم والـقبول في الـتخصصات المتنوعة المتاحة لكل من الطالبات والطلاب على حد سواء، وعلـى إثر ذلـك تدخل أغلـب الأسر في دائرة جديدة من الاهتمام والالـتزام بعد عام دراسي مليء بالجد والاجتهاد والمثابرة من لدن الأبناء والبنات، وحرص مستديم يلازم هذه الرحلة التعليمية يقوم به أولياء الأمور من الآباء والأمهات، وكل من هو مسؤول عن طلاب في المرحلة الثانوية، كان ينتظر تخرجهم، معلنين انتهاء مسيرة دامت لاثني عشر عاما، وتزيد خلف مقاعد الـدراسة، متنقلين بين مختلف المراحل وهم يكبرون وتكبر معهم الآمال والـطموحات، ليس فقط من أهلهم بل من الـوطن الـذي تؤمن قيادته الحكيمة، أن مستقبله التنموي يرتكز بصورة رئيسية على هذه الأجيال.
وأكملت : الـتقديم علـى الجامعة واختيار الـتخصص لـيس أمرا يتم البت فيه توا ولحظة، بل يفترض أن يكون نتاجا لدراسة مستفيضة من لدن أولياء الأمور، من حيث استدراك واستشراف طموحات وقدرات واهتمامات الأبناء والبنات في مرحلة باكرة تمهد الطريق، لكي يجد الطلبة احتمالاتهم والمسارات الـتي يرغبون من خلالـها أن يرسموا أدوارهم المستقبلية في طرق وخيارات الحياة العملية، فليس بالضرورة أن يكون اللجوء لكليات ومعاهد محددة هو مقياس النجاح، بل يجب أن يستوعب الجميع الآباء والأمهات ومن ثم الأبناء والـبنات، أن الـنجاح هـو في الـتوجه لـلـخيار المناسب ورسم الأهداف بصورة باكرة، بما يلتقي مع مختلف الحيثيات التي تعنى بالـقدرات والشغف واحتمالية التطور وتحقيق نقلة متفوقة في أوقات قياسية، فمن هذه التفاصيل وما تستحضره من واقع يعيشه نسبة كبيرة من فئات المجتمع في الـوقت الراهن، نستدرك أهمية المرحلة والخيارات التي تبنى عليها، وكيف أن الوصول لهذه الغاية يفترض أن يكون نتاج سنين من التحضير، ليس فقط بالنسبة والدرجة بل بالقدرات والحكيم من القرارات.