أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
لقد كان موضوع حادثة حرق القران الكريم وما قدمته المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله المقدس اهم افتتاحيات الصحف اليوم وما كان للمملكة العربية السعودية من دور لما لها من مكانة لدى الأمة الإسلامية في كبح كل ما قد يؤدي إلى إثارة مشاعر المسلمين وتعريف الشعب الاسلامي كافة أن هناك من يذود عن مقدسات الاسلام بصورة تدل على رقي الأمة الإسلامية دون الانجرار خلف من يؤجج الفتن وأخذ الحق منه باسبل الدولية التي تحفظ حق الأمم دون المساس بعقيدة أو التدخل في شؤون الغير وحفظ الحرية التي لا تمس كرامة وحقوق الغير وهذا مطلب دولي على دول العالم أن تقف عليه وعلى المجتمع الدولي أن يجنب الشعوب التنابذ الديني لما له من مخاطر ولنا في دورس التاريخ العبرة خلال الحروب الدينية من أجل التعايش بين الأديان
وجاء في اهم العناوين اليوم
القيادة تهنئ رئيس جمهورية بيلاروس بذكرى استقلال بلاده
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير دولة بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط
اليحيى يقف على إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن المغادرين عبر ميناء جدة الإسلامي
“التعاون الإسلامي” تُدين جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال في جنين
نائب وزير الخارجية يلتقي وزير دولة بريطانيا للتنمية والشؤون الإفريقية
السواحه يناقش مع رئيس هواوي توسيع الشراكة لدعم نمو الاقتصاد الرقمي في المنطقة
نائب وزير الخارجية يلتقي نائبة مستشار الأمن الوطني البريطاني
تواصل توافد الحجاج على المدينة المنورة بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج
البديوي: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على مخيم جنين تمثل انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية
تعديل أسعار مواقف السيارات في مطار الرياض إلى 10 ريالات في الساعة
مكافحة المخدرات تقبض على شخص بـ “عسير” لترويجه مادة الحشيش
القبض على مروج وتضبط مواد مخدرة وأسلحة نارية وذخيرة حية بالقصيـم
نيوكاسل يتعاقد مع تونالي حتى 2028
وقالت صحيفة ” الرياض ” في افتتاحيتها بعنوان : ( موقف حازم ) : منذ تأسيس المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وهي تبذل جهوداً فاقت كل التوقعات في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة، باعتبارهما دستورها الدائم، ونبراسها في شؤون الحياة، وإليهما يكون التحاكم، ومنهما تستمد الأحكام والشرائع, وبقدر حرص المملكة على حفظ القرآن الكريم، فإنها تحرص على نشره داخل المملكة وخارجها، ويتحقق هذا من خلال آليات وبرامج مستدامة، منها إنشاء مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- لطباعة المصحف الشريف عام 1405هـ، الذي يطبع ملايين المصاحف وبترجمة لغات مختلفة، ومقاسات متعددة، يتم توزيعها في كثير من دول العالم، فضلاً عن إنشاء جامعات ومراكز ومنشآت تُعنى بالقرآن الكريم وعلومه، سواء داخل البلاد أو خارجها.
وتابعت , لأن المملكة مهبط الوحي، وفيها نزل كتاب الله، كان طبيعياً أن تستنكر وترفض حكومة وشعباً حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد، وهو ما اعتبرته استفزازاً واضحاً ومتعمداً لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم، ولم تقتصر ردة فعل المملكة على الاستنكار والرفض، وإنما دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات الحادث, ولم يخيب الاجتماع الظن به، ووصف الحادث بأنه يأتي ضمن محاولات متكررة بغيضة، وأفعال متطرفة دنيئة، تستهدف الإسلام، وتستفز مشاعر المسلمين في كل أنحاء المعمورة، في إطار إساءات استفزازية متكررة وللمرة الرابعة على التوالي في الدولة ذاتها, الاجتماع شدد على أن محاولة تدنيس المصحف الشريف تحت ذريعة حرية الرأي تتعارض مع روح المادتين 19 و20 من الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وكذلك يناقض خطة العمل المتفق عليها في الإجماع الدولي، وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان رقم 16/ 18 التي تكافح التحريض على الكراهية والتمييز على أساس الدين أو المعتقد، ولم تنسَ منظمة التعاون الإسلامي أن تشدد على أهمية اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف.
وأختتمت, ولم تكتفِ المملكة باجتماع منظمة التعاون الإسلامي، وإنما أتبعت ذلك بخطوة أخرى سياسية، عندما استدعت وزارة الخارجية سفيرة السويد لدى المملكة، وإبلاغها رفض المملكة القاطع لحادثة حرق المصحف الشريف، وطالبت الوزارة الحكومة السويدية بوقف كل الأعمال التي تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.