أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
القيادة تهنئ رئيس جيبوتي ورئيس وزراء الجمهورية الهيلينية
الملك وولي العهد يتبادلان برقيات التهنئة مع قـــادة الـدول الإسـلامـيــة
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يصل إلى منى للإشراف على راحة الحجاج
الأمير محمد بن سلمان: مشروع «ذا لاين» يبني حضارة جديدة للغد
أمير الرياض يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى
وزير الداخلية يقف على سير العمل في مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج
خطيب عرفة: اجتماع الكلمة صلاح للدين والدنيا
تفويج ناجح للحجاج إلى عرفة ومبيت آمن بمزدلفة وإفاضة لمنى.. اليوم
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني يمنح «مسام» وسام الشجاعة
مدير الأمن العام: لن نترك المجال للمهربين أو المروجين لاستهداف شبابنا
أجهزة الأمن الإسرائيلية تتهم نتنياهو بعدم مواجهة الإرهاب
السودان: هدنة من طرف واحد مع تصاعد الاقتتال
سورية تدعو لعدم تسييس ملف اللاجئين
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( القروض السكنية وأزمة الرهن العقاري ) : عانى الاقتصاد البريطاني حالة ركود، والأسباب متعددة منها قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أصبح يمثل التحدي الأكبر، ولذا يواجه صانعو السياسة البريطانيون صعوبة في التعامل معه خاصة في جوانب المؤشرات الاقتصادية. والأهم من ذلك، هو بسيط في الوصف ولكن يصعب حله ألا وهو الركود طويل الأجل في الإنتاجية والدخول الحقيقية. وإذا لم تستطع الحكومة البريطانية حلحلة هذه الأوضاع، خاصة فيما يتعلق بارتفاع تكاليف أزمة المعيشة الحالية التي تعد سيئة للغاية فإن الأمور ستدخل في أزمة مستمرة لا حدود لها. ويرى خبراء اقتصاديون أن الأداء الاقتصادي منذ الأزمة المالية، كان سيئا إذا قورن بالمعايير التاريخية لبريطانيا أو بالمقارنة مع بقية الدول الأوروبية الأخرى، فقد انخفض متوسط الدخل الحقيقي المعيشي المتاح للأسر بين عامي 2007 و2018 بنسبة 2 في المائة في بريطانيا، بعد تعديله وفقا للقوة الشرائية.
وتابعت : والسؤال الكبير في السياسة الاقتصادية لبريطانيا هو كيفية إنهاء الركود ومعالجتة بطريقة مناسبة، لكن الجواب لن يكون في التخفيضات الضريبية: فالضرائب أقل مقارنة بالنظراء الأوروبيين. ولن يكون ذلك بمنزلة تحرير لاقتصاد بريطانيا غير المنتظم نسبيا، الذي يعتمد على زيادة الاستثمار وجلب الشركات إلى داخل الحدود، وأيضا على التحسينات في حوكمة الشركات وأسواق رأس المال، ما يشجع الاستثمار والابتكار واستغلال ثورة الطاقة لتسريع النمو. ومن هذا المشهد القاتم يبدو واضحا أن النمو الذي حققه الاقتصاد البريطاني كان عابرا ولم يكن مستداما. فالضغوط على هذا الاقتصاد لم تتراجع منذ الارتفاع التاريخي للتضخم، الذي ضرب الساحة الدولية ككل، لكنه كان أكثر قوة في بعض الدول، بحسب مساراتها الاقتصادية عموما.
وأضافت : اقتصاد المملكة المتحدة يتعثر بالفعل، وأداؤه كان الأسوأ في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، والمؤشرات الإيجابية البسيطة السابقة تبخرت في زمن قياسي. كل هذا أجبر بنك إنجلترا المركزي على رفع جديد للفائدة من 4.5 إلى 5 في المائة، بصورة أحدثت مفاجأة في أوساط المراقبين في حي المال اللندني. كان توقعات هؤلاء تدور حول زيادة الفائدة بمعدل ربع نقطة مئوية أو حتى تجميدها، إلا أن البنك الذي تصدر قراراته بشأن تكاليف الاقتراض عبر تصويت مجلس إدارته، أوصلها إلى 5 في المائة مع ترك الباب مفتوحا لزيادات أخرى في المراجعات المقبلة. هذا المستوى من الفائدة هو الأعلى منذ 2008، حين انفجرت الأزمة الاقتصادية العالمية، وأدت إلى إجبار البنوك على تقييد الاقتراض. الرفع الجديد للفائدة، أتى بالطبع كأداة وحيدة متوافرة لكبح جماح التضخم الذي بلغ مستويات عالية أيضا عند 8.7 في المائة، وهي الأعلى مقارنة بمستوياته في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو والولايات المتحدة. وتشدد الحكومة على أن لا مناص من الاعتماد على الفائدة المرتفعة من أجل تحقيق هدف خفض التضخم إلى معدلات مقبولة، وليس إلى المعدل الرسمي المعلن وهو 2 في المائة. فهذا الأخير هو في الواقع معدل تعتمده كل الاقتصادات الغربية، لكنه لا يزال صعب المنال على جميعها. الخطوة الأخيرة لبنك إنجلترا، عمقت الأزمة المخيفة التي تتفاقم في سوق العقارات والقروض السكنية عموما.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( حضارة جديدة ) : تتسلح مشروعات رؤية 2030 التي يعلن عنها سمو ولي العهد تباعاً، بالكثير من المزايا والمواصفات التي تجعلها ريادية ومبتكرة، تلفظ المحاكاة، وتبتعد عن التكرار والتقليد للمشروعات الأخرى حول العالم، لتكون تلك المشروعات ذات هوية فريدة من نوعها. وبفكر استثنائي مغاير، جاء مشروع «ذا لاين»، الذي يستشرف المستقبل، ويؤسس لحضارة سعودية جديدة، من خلال بناء مدن ذكية، توفر لساكينها كل سبل الراحة والترفيه والسعادة والبيئة الصحية، بجانب البيئة العملية النموذجية، فضلاً عن كونه حلاً مستقبلياً للنمو السكاني الكبير الذي تشهده المملكة.
وتابعت : وبلغة إنجليزية رزينة، وثق ولي العهد، في حديثه لصالح قناة «ديسكفري» لمشروع مدينة «ذا لاين»، وأعلن لمن يهمه الأمر أن المشروع ليس عبارة عن إنشاء مبانٍ أسمنتية اعتيادية يسكن فيها الناس فحسب، وإنما هو فكرة رائدة وحديثة لمدينة ذكية، تحقق للإنسان كل ما يحتاج له ويسعى إليه. وتضمن حديث ولي العهد تلميحات بأن فكرة المشروع، وإن كانت غير مسبوقة، وتحمل سقف أحلام عالياً، إلا أنها ستكون قائمة على أرض الواقع، في إشارة غير مباشرة على قدرة الإنسان السعودي على صنع المستحيل متى أراد ذلك، من خلال أفكار مبتكرة لم يسبقه إليه أحد. ولمن لا يعلم، فعرض مدينة «ذا لاين» لن يتجاوز 200 متر فقط، وتقع على امتداد 170 كيلو متراً، وارتفاع 500 متر فوق سطح البحر، وستُبنى على مساحة لا تتجاوز 34 كيلو متراً مربعاً، وستتسع لنحو 10 ملايين نسمة، وتعزز من كفاءة واستدامة المدينة على نحوٍ مميز، كما أن مناخها المثالي على مدار العام سيؤمن للسكان الاستمتاع بالطبيعة عند التنقل سيراً على الأقدام، وهو أمر غير مسبوق تماماً في مدنٍ بهذا الحجم.
وأكدت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( الحج.. جهود القيادة وراحة ضيوف الرحمن ) : خدمة الحرمين الـشريفين والـرعاية لـكل مَن قصدهما من ضيوف الرحمن، سواء كان حاجًا أو معتمرًا أو زائرًا، أمر يتأصل كنهج راسخ في تاريخ المملكة الـعربية الـسعودية منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «يحفظه الله» ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «يحفظه الله» ، وهو ما يلتقي مع المكانة الرائدة لبلاد الحرمين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين في العالم.
وأردفت : نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ، وصل بحفظ الله ورعايته صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولـي العهد رئيس مجلس الـوزراء، إلـى منى؛ لـيشرف – يحفظه الله – على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يُقدَّم لهم من خدمات وتسهيلات لـيؤدوا مناسكهم بكل يُسر وسهولة وأمان.. هنا وقفة أخرى لمشهد يتأصل عبره حرص القيادة الحكيمة في بلاد الحرمين الشريفين للوقوف على كافة التفاصيل وأدقها بما يعنى براحة حجاج بيت الله خلال رحلتهم الإيمانية.. هنا المملكة العربية السعودية. بنظرة فاحصة للمشهد الراهن في حج 1444 هـ، ولـلـخطط والإستراتيجيات والخدمات المتطورة المقدمة لـضيوف الـرحمن عبر توظيف أفضل الـسياسات والحلـول الـرقمية لخدمة الحجاج والمعتمرين، ومن ذلـك استخدام الـتحوُّل الرقمي وتسهيل التقديم لتأشيرات الحج والعمرة، وتحويل الخدمات المقدمة في خدمة ضيوف الـرحمن والحرمين الشريفين إلـى خدمات ذكية عبر أحدث الـوسائل التقنية والـرقمية، إضافة لإيجاد حلول تقنية ذكية لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم، وتجويد الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من الجهات كافة، وضمان تكامل الجهود والـعمل علـى وتيرة واحدة، عبر اعتماد معايير الجودة الدقيقة المتبعة من جميع الجهات المعنية بخدمة الحجاج، لتحسين تجربة ضيوف الرحمن منذ وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم، فهذه الـتفاصيل الآنفة الـذكر تأتي كدلالـة أخرى على الجهود السعودية المتكاملة في سبيل بناء منظومة حج مستدامة، وعلى آفاق ونطاق تلك المستهدفات بغية إثراء خدمة الحاج والمعتمر من لحظة وصولهم إلـى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم بسلام آمنين.