أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
عهد الملك سلمان.. خمسة مشروعات رئيسة في التوسعة السعودية الثالثة
وصول 877 حاجاً فلسطينياً من ضيوف الملك
ترجمة خطبة عرفة إلى 20 لغة لـ300 مليون فرد
«مسالخ» مكة المكرمة تعلن جاهزيتها لموسم الحج
أسعار النعيمي تصل لـ2300 ريال والنجدي تجاوز 3000.. أين الرقيب؟
أمانة الرياض تطلق مبادرة مراكز خدمة ضيوف الرحمن
الفرد والمجتمع والتعليم والإعلام لتعزيز التوعية بأخطار المخدرات وأهداف مروجيها
اشتباكات عنيفة في الخرطوم والجيش يلوح باستخدام “القوة المميتة”
وساطة بيلاروسية تنهي الأزمة بين روسيا وفاغنر
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان : ( أمن وطمأنينة ) : تبذل المملكة جهودًا كبيرة في سبيل تحقيق أعلى درجات الأمن والطمأنينة، وأرقى الخدمات لراحة حجاج بيت الله الحرام؛ ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- إذ تعمل الجهات المعنية على تكثيف الوجود الأمني الميداني، بما يضمن سرعة رصد أنواع الحالات والملاحظات الأمـنـيــة كافة والاسـتـجـابـة الــســريـعـة بالإجــراءات المناسبة، لمنع أي ظواهر سلبية تؤثر في أمن وسلامة الحجاج، وكذلك حفظ توازن حركة المرور في مراكز الضبط الأمني وبالمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، لتسهيل حركة الحجاج ويمنحهم راحة أكبر.
وتابعت : كما يعتبر برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بوصفه أحد برامج رؤية المملكة 2030، نقلة نوعية جديدة تلبي طموحات ضيوف الرحمن، وتوفير الخدمات التي تعينهم على أداء المناسك بيسر وسهولة، من خلال تحقيق ثلاثة أهداف إستراتيجية تتمثل في تيسير استضافة المزيد من المعتمرين، وتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين، وتقديم خدمات ذات جودة للحاج والمعتمر، وإثراء رحلتهم الدينية وتجربتهم الثقافية.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان : ( الرياض .. الإبداع والمقومات الكبيرة ) : يعد برنامج جودة الحياة الذي أطلق في 2018، أحد أهم برامج رؤية السعودية 2030، ويسعى البرنامج لتحقيق عدة أهداف، من بينها تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، من خلال بناء وتطوير البيئة اللازمة لتعزيز أنماط الحياة الإيجابية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تم إنشاء هيئة فنون العمارة والتصميم التي تسعى لتعزيز التميز في قطاع فنون العمارة والتصميم ليعكس الثقافة السعودية التي ترسخت مبادئها في فنون العمارة مع إطلاق ميثاق الملك سلمان العمراني الذي تمت الموافقة عليه من مجلس الوزراء بتاريخ 30 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021. هذا الميثاق يعد عنوانا للهوية العمرانية السعودية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ تسلم مقاليد الحكم في الرياض، فتلك العمارة نتاج التجربة الإبداعية التي جاءت حصيلة تفاعل واضح لمعيشة الإنسان السعودي الواقعية وتم تطويرها نحو الأفضل، فالميثاق بمنزلة منهجية تصميم تبرز تاريخ المملكة وثقافتها من جهة، ودليل إرشادي لصناع القرار والمختصين والمهتمين بالعمارة والعمران من جهة أخرى، وحق لهذا الميثاق وهذه العمارة التي طبعت الثقافة السعودية في التصميم أن تأخذ المكانة المرموقة بين قوائم أنماط العمارة العالمية.
وأضافت : وطريق العمارة “السلمانية” نحو العالمية يبدأ مع بناء المواهب الوطنية، لذلك تضمن الميثاق وثيقة أطلقتها هيئة فنون العمارة والتصميم تمثل خلاصة الإبداع والابتكار والاكتشاف، المتسق مع البيئات والصروح العمرانية النموذجية التي أنشئت، كما تم إطلاق معرض يهدف إلى رفع الوعي بمنهجية الميثاق من خلال إبراز قيمه الست الأساسية، وإتاحة الفرصة للزوار باكتشاف تطبيقاته المتنوعة، حتى يتسنى لهم استشعار أثره في جودة الحياة والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ويتنقل معرض الميثاق إلى أربع مدن مختلفة في المملكة العربية السعودية هي الرياض، والدمام، وجدة، وأبها، إضافة إلى جائزة لتشجيع المشاريع التي تبنت ميثاق الملك سلمان العمراني وقيمه، وأحدثت تأثيرا اجتماعيا هادفا، وبهذا أصبح لدينا منصة تمكن المواهب الوطنية من جعل المملكة في طليعة المشهد الإبداعي العالمي.
واستنادا إلى هذه المقومات الكبيرة والأسس المنهجية العالية الجودة وسعيا إلى العالمية في التصميم والعمارة، فقد عملت هيئة فنون العمارة والتصميم على تقديم ملف الاستضافة، لترشيح مدينة الرياض عاصمة للتصميم العالمية لعام 2026، ونتيجة للجهود الكبيرة في هذا المسار فقد أعلنت منظمة التصميم العالمية، ترشيح مدينة الرياض للقب، وذلك بعد منافسة مع عدة مدن عالمية، تأهلت منها مدينتان فقط للمرحلة النهائية من المنافسة، وستعلن نتائجها في أيلول (سبتمبر)، وهذا اللقب يمنح كل عامين، وهو عبارة عن برنامج وفعاليات تصميمية لمدة عام لعرض إنجازات المدن، التي تستفيد بشكل فاعل من التصميم لتحسين حياة مواطنيها. والهدف من ترشيح الرياض عاصمة التصميم العالمية هو بناء سمعتها الريادية، بصفتها مركزا رائدا للتصميم والإبداع والابتكار لجذب السياحة والاستثمار وعرض إنجازات المدينة على المستوى الدولي. والرياض تمتلك جاهزية كبيرة اليوم لاستقبال مثل هذا الحدث، ولديها وفقا للميثاق ولمنجزات برنامج جود الحياة وغيرها من المشاريع الضخمة، ما يدفع العالم بأسره وجميع المنتسبين إلى قطاع التصميم في العالم للاستفادة من التجربة السعودية التي أصبحت أيقونة عالمية، خاصة مع التصميمات التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء لمدينة ذا لاين، إحدى مدن مشروع نيوم، والمشاريع السياحية في العلا، ومن بينها تصميم مبنى قاعة المرايا الفريد من نوعه، ومشاريع البحر الأحمر التي تتواءم مع البيئة، جنبا إلى جنب مع التنوع العمراني الهائل في المملكة وثقافة التصميم الإبداعية، فلم تكن الرياض لتصل إلى هذه المرحلة المتقدمة لتصبح عاصمة التصميم العالمية، لو لم تكن لديها كل هذه المقومات التي تحققت مع انطلاقة رؤية السعودية 2030.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( الخبرات السعودية ) : لفتت مشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في قمة باريس الأنظار، فكان سموه هدفاً لعدسات وكالات الأنباء المحلية والعالمية، التي رأت في هذه المشاركة مكسباً كبيراً يخدم هدف الدول الحريصة على إيجاد نظام مالي عالمي جديد أكثر جدوى من ذي قبل. وبقدر حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على دعوة المملكة لحضور القمة، بقدر حرص المملكة على أن تواصل برامجها ومبادراتها الدولية، التي تستهدف استقرار دول العالم، وتوفير احتياجاتها، وبخاصة الدول الفقيرة، وهذا ما ظهر بوضوح في الدعوات التي أطلقتها المملكة عندما رأست قمة مجموعة العشرين في الرياض عام 2020.
وتابعت : وهدفت قمة باريس إلى وضع خريطة طريق متعددة الأوجه، يمكن استخدامها في غضون الـ18 إلى 24 شهراً المقبلة، وتتناول موضوعات من تخفيف الديون، إلى تمويل المناخ، واستعرضت العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واقتراحات من مجموعة من البلدان النامية. وتتجسد الجدوى من مشاركة ولي العهد في قمة باريس في كون سموه عرّاب رؤية 2030، التي حققت حتى اليوم الكثير من الإنجازات والنجاحات على أرض الواقع، وعززت من مكانة الاقتصاد السعودي، وجعلته يحقق أهدافه وتطلعاته مكتملة، وبالتالي كانت التجربة السعودية دون سواها ملهمة لنحو أربعين رئيس دولة ورئيس حكومة شاركوا في القمة. ويؤمن المشاركون في القمة بتقادم آليات العمل لدى البنك وصندوق النقد الدوليين، وعدم قدرتها على مواجهة تحديات مثل تغير المناخ، وأعباء الديون في الدول الفقيرة بعد جائحة كوفيد – 19، وبالتالي بات من الضروري «إصلاح عميق» للنظام المالي العالمي ليصبح «أكثر فاعلية وإنصافاً وأكثر تكيفاً مع عالم اليوم».
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : ( احتياجات سوق العمل.. الجهود الاستشرافية ) : تطوير برامج الـتدريب والـتأهيل الـتي من شأنها الارتقاء بالمستوى المعرفي والـقدرات الخاصة بأجيال المستقبل، لتعزيز فرصهم في تلبية احتياجات سوق العمل بصورة استشرافية، يأتي ضمن أهم الركائز الرئيسية التي تنطلق منها إستراتيجيات رؤية المملكة وتلتقي مع طموح القيادة الحكيمة «حفظها الله» .
بنظرة فاحصة لاحتفاء أكاديمية طويق؛ بتحقيقها العديد من المُنجزات القياسية، على صعيد الشراكات العالمية وأعداد المُستفيدين من برامجها الذين تجاوزوا نصف مليون مُستفيد؛ في سبيل بناء وتأهيل الكوادر الوطنية في 10 مجالات رئيسة تتمثل في: (البرمجة، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والـعوالـم الافتراضية، والـذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والتصنيع الرقمي، وتجربة المستخدم، وبرمجة الـدرونز، والحوسبة الكمية)، وعلى الرغم من العمر القصير لأكاديمية طويق والتي تأسست في شهر أغسطس من عام 2019 ، وواجهت حينها العديد من التحديات مع دخول جائحة كورونا؛ إلا أنها استطاعت، بفضل من الله، تطويع التقنية في تقديم الـدورات الافتراضية (عن بُعد) لتنطلق بعدها برحلـة تحقيق الإنجازات في المعسكرات الحضورية؛ وإبرام أكثر من 60 شراكة عالمية؛ وفي مقدمتها شركة _ Google ، وشركة Microso ، وشركة IBM ، وشركة Apple ، وشركة Meta ، وشركة Amazon ، وشركة Alibaba Cloud ، وكيف استفاد من معسكرات وبرامج الأكاديمية الحضورية أكثر من 12,000 مستفيد، وأكثر من 560,000 مستفيد عن بعد، عبر برامج منصة سطر التعليمية، كما تم تخريج أكثر من 9,500 خرّيج وخرّيجة من مختلف الفئات العمرية، عبر معسكرات مكثفة في أبرز المجالات التقنية والرقمية، ويرتاد الأكاديمية حضوريًا أكثر من 850 متدربًا ومتدربة يومياً، في أكثر من 500 معسكر تدريبي، ويتم تأهيل المتدربين الملتحقين بالمعسكرات والبرامج بالمهارات والقدرات اللازمة ضمن أكثر من 10 مجالات تدريبية في التقنيات الناشئة، باستخدام أحدث الممارسات العالمية، والتي تقام في طويق والأكاديميات التابعة له.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر تلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة الهادفة لتعزيز التعليم المبني على احتياجات سوق العمل، وصقل المهارات المطلوبة لضخ المزيد من الكوادر الوطنية والقدرات التقنية في أحدث المجالات والـتخصصات، وفق تطور مجالات التقنيات الناشئة ومواكبة أحدث التطورات في تأهيل الكوادر الوطنية لتلبية متطلبات سوق العمل.