أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية إيران
وزير الخارجية: العلاقات الطبيعية بين المملكة وإيران هي الأصل
المملكة وأمريكا تعلنان اتفاق طرفي الصراع بالسودان على وقف جديد لإطلاق النار لمدة 72 ساعة
وزير الرياضة يلتقي رئيس اللجنة البارالمبية الدولية
رئيس إيران يستقبل وزير الخارجية فيصل بن فرحان بطهران
وصول أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من المملكة المغربية
وصول أكثر من 718 ألف حاج إلى المدينة المنورة حتى اليوم
الحجاجُ العراقيون يشيدون بالخِدْمَاتِ المقدمةِ لهم في منفذَ ?جديدة عرعر البري
وزير صحة السودان: سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل و6 آلاف جريح منذ بدء الأزمة
بلينكن يزور الصين غدا وسط آمال ضئيلة في تحقيق انفراجة بالعلاقات
وأوضحت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( ركود العقارات .. العرض يتراكم ) : يواجه قطاع العقارات في أجزاء مختلفة من العالم تحديات يمكن أن تؤثر بشكل حاسم في النمو الاقتصادي العالمي، فقد ينخفض -في أسوأ السيناريوهات- بنسبة 0.3 في المائة في 2023، متأثرا بتراجع سوق العقارات وانخفاض الاستثمارات في القطاع وتشديد شروط الائتمان. وتسير سوق العقارات حول العالم، بثبات نحو أزمة عالمية قد تدفع أسعار الإسكان للانهيار مرة واحدة، بسبب سياسات تتبعها البنوك المركزية. بدأت بوادر الأزمة تظهر في العواصم الرئيسة لسوق العقارات حول العالم، التي تعد ضمن الأكثر طلبا من جانب المشترين، مثل سيدني ولندن وستوكهولم ونيويورك وغيرها من المدن ذات الكثافة السكانية العالية.
وأضافت : وفقا لتقارير عالمية متخصصة فإن هذه المرحلة تشهد تراجعات حادة تعيشها عواصم العقارات عالميا منذ بداية الربع الثاني من العام الجاري، وما زالت الأسعار تسجل تراجعات حادة، فمن سيدني إلى ستوكهولم إلى سياتل، يتراجع المشترون عن الإقبال على شراء العقارات وتتفاقم الفجوة بين العرض والطلب لمصلحة الأول، مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ عقود، ما أدى إلى انخفاض أسعار المنازل.
وزادت : التحول نحو رفع الفائدة الذي من المتوقع أن يستمر حتى نهاية العام الحالي على الأقل، أثر مباشرة في أسعار العقارات بكل أنواعها السكنية والتجارية. ففي العام الماضي هبطت العقارات التجارية في الولايات المتحدة 13 في المائة. أي أن الأزمة لا تختص بالعقارات السكنية فقط. فمع الضغوط المعيشية على الأفراد، تراجع الطلب على العقارات. فلم تعد الأسرة العادية قادرة على تحمل قروض عقارية مضاعفة، خصوصا تلك التي تخضع للمراجعة الشهرية كما هو الحال في بريطانيا. فهذا البلد يواجه ويشهد أزمة عقارية واسعة النطاق، ليس فقط بوصول الفائدة إلى 5 في المائة، بل لتراجع قيمة الجنيه الاسترليني الصيف الماضي فقد أعلنت حكومة ليز تراس السابقة ميزانية هزت الاقتصاد الوطني، ودفعت تراس إلى الخروج من السلطة بأسرع وقت بتقديم استقالتها لعدم قدرتها على التعامل مع هذا الموقف ومعالجته إيجابيا.
وأعتبرت أن التراجعات على مستوى عمليات الإفراغ العقاري تفاوتت بين بلد وآخر، ولكن في النهاية كلها خاضعة لمعايير الوضع الاقتصادي العالمي. وفي السعودية سجلت حصيلة عمليات الإفراغ العقاري خلال خمسة أشهر من العام الجاري، تراجعا 18.6 في المائة، لتبلغ نحو 164.5 مليار ريال، مقارنة بنحو 202.3 مليار ريال للفترة المماثلة من العام الماضي. وبحسب تقرير نشرته “الاقتصادية”، فإن هذه النسبة تتزامن مع تراجع عدد عمليات الإفراغ خلال الفترة نفسها بنسبة 21.6 في المائة، لتبلغ 151.7 ألف عملية مقابل 193.7 ألف عملية.
وأشارت الى أن السوق العقارية محليا متماسكة تماما، ودخلت بهذه الدورة الطبيعية، على عكس بعض البلدان التي تواجه مخاطر انهيار السوق العقارية في الأشهر المتبقية من العام الحالي. ففي منطقة اليورو بلغت معدلات الفائدة الأساسية أكثر من 3.5 في المائة، وهذا يعني أن الاقتراض العقاري يزيد عن المستوى الأساس بنقطتين وما فوق بحسب العروض التي تقدمها البنوك المختلفة. الذي حدث أن الإقبال على العقارات تراجع بقوة في الفترة الماضية، وسيواصل التراجع حتى تستقر أسعار الفائدة عند حدود مقبولة لعودة أنشطة القطاع العقاري عموما إلى ما كانت عليه في السابق.
وختمت : وفي كل الأحوال ستبقى أزمة الأسواق العقارية عموما سائدة على الساحة لفترة لن تكون قصيرة، وكل شيء بات مرتبطا بالمدى الذي ستصل إليه معدلات الفائدة. فالدورة العقارية الحالية المضطربة، تماثل الدورة المضطربة الراهنة للنمو، الذي صار رهينة الفائدة المرتفعة منذ أكثر من عامين، ولا سيما أن معظم دول العالم تعاني ركودا عقاريا واضحا في الوقت الحالي، فيما يتراكم العرض أكثر من الطلب يوما بعد آخر مع تراجع مستمر في المبيعات العقارية.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان : ( التعاون المثمر ) : عاماً بعد آخر تزداد العلاقات السعودية – الفرنسية رسوخاً، إيماناً من قيادة البلدين بأن التعاون بينهما يمكن أن يثمر عن تحالفات نوعية، ترتقي بالكثير من المجالات المهمة، عطفاً على خبرات كل دولة وما تتمتع به من إمكانات وطموحات تعزز مسيرتها، وكما كان متوقعاً تتصدر موضوعات الاقتصاد المشهد العام في زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى دولة فرنسا، إيماناً من قيادة المملكة بأن نمو الاقتصاد وانتعاشه كفيل بأن ينعكس إيجاباً على بقية المجالات.
وأشارت الى أن المباحثات بين البلدين شهدت حزمة من التحالفات الثنائية في العديد من مجالات التعاون، من بينها الطاقة والتقنية، فقد شملت أيضاً مسارات دولية مهمة، كان لا بد من التطرق إليها، لتأثيراتها المباشرة على اقتصادات العالم ومعيشة الشعوب، وعلى رأسها الحرب الروسية – الأوكرانية، وأهمية العمل على وقفها فوراً، بعد أن أثّرت على سلاسل الإمدادات الغذائية في العالم.
وأضافت : واشتملت المسارات الدولية أيضاً في مباحثات ولي العهد والرئيس الفرنسي على أهمية محاربة أسباب الفقر في دول العالم، وإيجاد وسائل عدة ترتقي بحياة الشعوب الفقيرة، وتوفر احتياجاتها، وذلك من خلال مشاركة المملكة في “القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد”، التي تمهد الطريق لإبرام اتفاقات جديدة للتصدي لعبء الديون المفرطة، وإتاحة الاستفادة من التمويلات الضرورية للمزيد من البلدان، بهدف الاستثمار في التنمية المستدامة، وحفظ الطبيعة بصورة أفضل، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية السكان من الأزمات البيئية.
وأعتبرت أن حِرصُ الدولة الفرنسية على حضور المملكة لهذه القمة، والتفاعل معها منبعه الإيمان الراسخ لدى القيادة الفرنسية بأن المملكة دولة مهمة ومحورية في المنطقة والعالم، عبر اهتماماتها بكل ما يهم استقرار دول العالم، فضلاً عن تبرعاتها السخية لدعم مبادرات يحتاج إليها العالم، وهو ما يفسر عمق العلاقات المتينة بين الرياض وباريس على مدى ستة عقود، يضاف إلى ما سبق أن أهداف “القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد”، هي الأهداف نفسها التي تدعمها المملكة، وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع عبر رؤية 2030، ومبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر”.
وختمت : ولزيارة ولي العهد جانب ثقافي وسياحي وتراثي مهم، حرص عليه الجانبان من خلال سعيهما إلى تعزيز التعاون في هذه المجالات، لاسيما تطوير المتاحف، والصناعة السينمائية، والتراث، وهناك تعاون للتطوير المستدام لمنطقة العلا ستسهم من خلاله فرنسا بدعم التطوير الثقافي والسياحي لهذه المنطقة الزاخرة بالإمكانات.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان : (شراكة إستراتيجية ) : على مدى عقود طويلة، تميزت علاقات الصداقة السعودية الفرنسية بالتعاون الوثيق على أسس الاحترام المتبادل، وترجمتها القيادة الحكيمة في البلدين بآفاق واسعة للشراكة، التي بلغت مستويات متقدمة على كافة الأصعدة، والحرص على التنسيق المشترك والتشاور تجاه مختلف القضايا الدولية والإقليمية؛ انطلاقًا من مكانة البلدين، وأهمية دورهما تجاه ما يشهده العالم من أزمات، يتطلع معها إلى جهود الرياض وباريس؛ لدعم سبل السلم والاستقرار.
وأضافت : من هنا تأتي الأهمية البالغة للزيارة التي يقوم بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى باريس ومباحثاته مع الرئيس الفرنسي، وسط اهتمام كبير على كافة الأصعدة بهذه الزيارة التاريخية في دعم الشراكة والتنسيق بين البلدين الصديقين.
وختمت : كما تشهد الزيارة الممتدة مناسبات مهمة؛ حيث يشهد سموه حفل الاستقبال لترشح مدينة الرياض لاستضافة المعرض الدولي إكسبو 2030، كما يرأس وفد المملكة المشارك في القمة الفرنسية للتحالف المالي والعالم الجديد، وذلك تأكيدًا للدور القيادي للمملكة في التصدي لتحديات التغير المناخي، من خلال مبادرتي “الشرق الأوسط الأخضر” و” السعودية الخضراء”، وتبنيها للاقتصاد الدائري للكربون، ودعمها لإنجاح اتفاقية باريس للمناخ، والإسهام الحضاري تجاه مستقبل أفضل للعالم.