أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
خادم الحرمين يصدر أمرًا ملكيّاً بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني
ولي العهد يبحث مع الرئيس الروسي العلاقات ويناقش مع وزير الخارجية الأميركي التطورات
برعاية ولي العهد.. مؤتمر عربي – صيني لاستكشاف فرص الاستثمار
أمير الرياض ينوه بجهود مركز العمليات الأمنية 911
أمير القصيم يفتتح معرض برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني
أمير تبوك يرعى حفل خريجي مدارس الملك عبدالعزيز
أمير الشرقية يرعى حفل مشروع الربط الكهربائي مع العراق.. اليوم
فيصل بن سلمان يوجه بدراسة وقف للعيون التاريخية بينبع
فيصل بن خالد يشيد بنتائج الحملة الأمنية لمكافحة المخدرات
المشاعر المقدسة تتحول ورشَ عمل لاستقبال الحجاج
المملكة تؤكد استمرار دعم الأطفال في مناطق النزاعات والكوارث
غالبية مقاعد البرلمان الكويتي للمعارضة
مشروع استيطاني جديد يقطع أوصال الضفة
طرفا الحرب في السودان يستأنفان محادثات جدة
وأوضحت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن السيبراني ) : تطورات الفضاء الإلكتروني بإيجابياته وفوائده الهائلة للاقتصاد ومجتمعات العالم، تفرض في نفس الوقت حضورًا قويًا لمظلة الأمن السيبراني، الذي بات ضرورة حتمية لحماية المكتسبات وحقوق الأفراد وازدهار الشعوب والمجتمعات، وهو ما استشرفته المملكة برؤية بعيدة المدى، وجاهزية وقدرات عالية أهلتها لاستحقاقات عالمية مرموقة.
وها هي السعودية تتوج هذا النجاح بتوسيع دورها الرائد في المحيط الكوني، بصدور الأمر الملكي بإنشاء “مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني” للإسهام في تعزيز المستوى الدولي دعمًا وصونًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر هذا المجال بالغ الأهمية، ما يجسد التفوق السعودي المتجدد في هذا الميدان، والحرص على توحيد المساعي المشتركة، وفتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون في قطاع الأمن السيبراني.
وختمت : لقد حققت المملكة مكتسبات متقدمة في قائمة المؤشرات العالمية ذات الصلة، وفق تصنيف الأمم المتحدة، والتقرير السنوي للتنافسية العالمية للعام 2022م، التي تؤكد تميزها كأنموذج رائد يحتذى به دوليًا في الأمن السيبراني، وترسيخ جهودها كمحرك فاعل على المستوى الدولي، بدعمها لتطلعات طموحة في إيجاد فضاء سيبراني عالمي آمن وموثوق يُمكّن النمو والازدهار للشعوب.
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( الرياضة السعودية برؤية مؤسساتية ) : يعد قطاع الرياضة أحد ركائز “رؤية 2030” لتنويع الاقتصاد ورفع مستوى الرفاهية، وتحويل الرياضة إلى مفهوم الصناعة التي أصبحت من نوافذ الاستثمارات المهمة لمعظم المستثمرين الذين تملكوا أندية مشهورة على مستوى العالم، فأصبحت مواقع مهمة للتسويق الرياضي من جميع الجوانب، إضافة إلى تسخير هذه المنظومات الرياضية إلى مراكز تعود بعوائد مالية ضخمة شبيهة بإيرادات الشركات الكبرى. وبالتالي أصبحت الرياضة محفزا لمستثمرين جدد على الساحة، ما يعزز التكامل على مختلف المستويات، سواء بالنضج الإداري أو الحوكمة أو فرض الخطط والتغييرات بحرية ومرونة عالية، بل حتى ظهور أندية جديدة على الساحة.
وتابعت : ومن هنا فإن مشروع الاستثمار وتخصيص الأندية الرياضية في المملكة، الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، يعد نقلة نوعية أخرى على صعيد تحقيق مستهدفات “رؤية 2030”. فهذا المشروع يأتي بعد أن استكملت بالفعل الإجراءات التنفيذية للمرحلة الأولى. ولأن الأمر يتم وفق رؤية استراتيجية تستهدف بالدرجة الأولى الوصول إلى آفاق تستحقها السعودية وشعبها، فإنه يجري على مراحل، تأخذ في الحسبان المعطيات والتحولات والإمكانات المحلية، في قطاع يعد محورا أساسيا على الساحة الدولية عموما، فضلا عن كونه رافدا من روافد التنمية المستدامة. فالقيادة العليا في السعودية، وضعت الرياضة أداة مكملة للمسار التنموي بروابطها الاجتماعية والترفيهية والاقتصادية والتسويقية والاستثمارية، وغير ذلك من العوامل التي تتطلبها مسيرة البناء الشاملة على مستوى السعودية.
الأهداف الاستراتيجية للمشروع واضحة، كما أن لها روابط هي أيضا متفرعة. ويمكن أن تتحقق هذه الأهداف ضمن النطاق الزمني الذي تم وضعه عمليا، وفي مقدمتها تهيئة الساحة من أجل العثور على فرص نوعية وبيئة جاذبة للاستثمارات في هذا القطاع. وهذا يقود بالطبع إلى رفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية وتطبيق أنظمتها المختلفة. وهذه النقطة تعد محورا رئيسا من أجل إتمام المسار في هذا القطاع المهم، إلى جانب تطوير البنية التحتية للأندية بشكل عام.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( فضاء سيبراني آمن ) : يتفق الجميع على أن التحديات والمتغيرات التي يعيشها العالم غاية في التعقيد والخطورة خصوصاً في عالم الأمن السيبراني؛ إذ إنّ التهديدات التي تواجهها الدول من اختراقات وهجمات تزداد يوماً بعد آخر؛ بل إنها تزداد تغوّلاً خصوصاً أن هذا الفضاء السيبراني يشهد تطوراً وتنويعاً في الأساليب، ما يجعل العالم بأسره يجابه حرباً ليس بالمعنى التقليدي للحرب؛ وإنما بِشنِّ الهجمات والاختراقات والتشفير والإيذاء بالطرق كافة. من هنا فإن التصدي لهذه الهجمات والاستعداد لإيقافها بات مطلباً دولياً لا خيار أمام الدول إلاّ التعاون من أجل تحقيقه والقضاء على خطر هذه الهجمات، ووضع الحلول الناجعة لخلق بيئة آمنة وحصينة ضدّ أي عبث أو اختراق يهدد مصالح الدول ورفاهها ويدمّر اقتصادها.
وأضافت : المملكة كرائدة في مجال الأمن السيبراني تستشعر دورها التاريخي ليس تجاه محيطها فقط؛ وإنما تجاه العالم أجمع، فحسّها القيادي ودورها المُتعاظم في رفد العالم بالحلول الناجعة، والدعم الصادق والمخلص لكل ما يخدم البشرية، هو نهج سعودي راسخ. من هنا جاء الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- القاضي بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني ليعزز هذه المسؤولية والقيادة، ويساهم في أدائها لدورها في تعزيز الأمن لدول العالم؛ وهذا الإنشاء للمؤسسة يمنحها الصفة بأن تكون مؤسسة ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وقد تضمن الأمر الكريم بأن تكون مؤسسة غير هادفة إلى الربح، ولها الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها تحت إشراف مجلس أمناء خاص بها، ويكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض.
وبينت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( الأمن السيبراني.. أدوار نموذجية وريادة دولية ) : تحرص المملكة العربية الـسعودية على تعزيز التعاون الـدولـي المشترك في سبيل الارتقاء بكافة أوجه المنظومة التكاملية التنموية والاقتصادية والأمنية وبما يخدم البشرية ويعزز جودة الحياة كنهج راسخ يلتقي مع الـواقع الـريادي للمملكة ورؤيتها الاستشرافية لكافة التحديات التي تواجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويات الإقليمية والعالمية. يأتي إصدار خادم الحرمين الـشريفين الملـك سلـمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله – أمرًا ملكيًا بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتكون مؤسسة ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وغير هادفة إلى الربح، ولها الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها تحت إشراف مجلس أمناء خاص بها، ويكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض، بهدف الإسهام في تعزيز الأمن السيبراني على المستوى الدولي، والتعاون الدولي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في هـذا المجال، ومواءمة الجهود الـدولـية ذات الصلة بالأمن السيبراني ودعمها وهو أمر يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة.
وتابعت : إطلاق مؤسسة المنتدى الـدولـي لـلأمن السيبراني يأتي تأكيدًا على ريادة المملكة العربية السعودية عالميا في هذا المجال، ودورها في دعم الجهود الدولية، وتوحيد المساعي المشتركة، وفتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات، واستكشاف فرص التعاون في قطاع الأمن السيبراني؛ لا سيما في ظل ما حقّقته التجربة السعودية في الأمن السيبراني محليا وإقليميا وعالميا من مكتسبات حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني الـيوم أنموذجا ناجحا ورائدا يُعترف به دولـيا، وهو ما وضع المملكة في مراتب متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية