شاركت جامعة جازان ممثلة بكليتي علوم الحاسب وتقنية المعلومات ، وكلية الطب اليوم ، في الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة التدخين والذي يقام تحت عنوان ” لنزرع الغذاء وليس التبغ ” ، وذلك على مسرح كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بالمدينة الجامعية.
وهدفت الفعاليات التي تضمنت عددا من المحاضرات , إلى إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والتأكيد على المؤسسات والأفراد بإدراك حجم ضرر ممارسة التدخين والتحذير من كافة الأساليب المتبعة لجذب شرائح جديدة ووضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه، وحماية الأجيال من العواقب الوخيمة لممارسة التدخين ، و أضرار منتجات التبغ المختلفة وتعاطي المخدرات ، وأسباب وقوع الشباب في مستنقعات المخدرات وإدمانها.
وشملت الفعاليات العديد من البرامج التوعوية بأهمية دور الأسرة والمجتمع في حماية الأفراد من التدخين والمخدرات وسبل الوقاية منها ، والتحذير من مخاطر تعاطي المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والصحية على الفرد والمجتمع والوطن بصفة عامة.
فيما احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان اليوم ، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين ، التي تنظمها الإدارة ، بالتعاون مع صحة جازان والجهات ذات العلاقة ، وذلك بمسرح إدارة التعليم بمدينة جيزان.
وأوضح مدير عام التعليم بالمنطقة ملهي بن حسن عقدي وأن مشاركة الإدارة تمثلت في العديد من البرامج الهادفة للتوعية بمخاطر التدخين على الصحة العامة، وتزويد الطلبة بالمعارف اللازمة للتصدي للمخططات التي تستهدف طلبة المدارس.
وأكد حرص وزارة التعليم على حماية أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات ومختلف فئات المجتمع التعليمي من التدخين.، عبر انتهاج السياسات والخطط الوقائية ، واستثمار المناهج للحد من انتشار هذه الآفة، وتنظيم البرامج والإركان التوعوية وعقد الندوات والمحاضرات وإيجاد مناشط توعوية متعددة، للحماية من التدخين والوقاية منه.
ونوه بأهمية تفعيل اليوم العالمي لمكافحة التدخين بالمدارس بما تيسهم في رفع مستوى وعي الطلبة حول أضرار التدخين، وتوجيههم بالابتعاد عن التبغ ومشتقاته، والحد من آثاره الاجتماعية والصحية والاقتصادية على الفرد والمجتمع.
كما تضمنت الفعالية العديد من البرامج التوعوية بمقر الإدارة والمدارس التابعة لها بمخاطر التدخين وجهود تعليم جازان في مجال مكافحته ، بما يسهم في توعوية وتثقيف وحماية الطلبة ، أضافة محاضرة توعوية للوقاية من التدخين والتوعية بمخاطره المختلفة استهدفت الموجهين الصحيين والموجهات، وطلاب وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية.