تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
أمير الرياض يتسلم التقرير السنوي للدفاع المدني.
أمير جازان يطلع على مهام المدينة الاقتصادية.
أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ44 من خريجي جامعة الملك فيصل.
أمير القصيم يدشن ثلاثة مراكز تأهيلية بجمعية عنيزة الإنسانية.
بدر بن سلطان يتوج 19 ألف خريج من أم القرى.
نائب أمير المدينة يرعى ملتقى الدعم الخيري.
المملكة تجدد دعمها الحل السياسي للأزمة الروسية – الأوكرانية.
مبادرة طريق مكة.. تأمين رحلة الإنسان وسفره نحو البقاع المقدَّسة.
تدشين مشروعات الصيانة والتشغيل لمساجد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
بوابة الدرعية تختتم النسخة الثالثة من مبادرة «الدرعية بيت العرضة».
مناقصة سعودية ثانية لاستيراد 480 ألف طنٍ من القمح.
اعتماد زيادة اللاعبين «الأجانب» في «يلو» و«الثانية».
نمو صادرات المملكة 5 % بـ418 مليار دولار عام 2030.
أميركا تشك في التزام الأطراف السودانية بالهدنة.
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( ” تعداد 2022 ” شمولية ودقة ) : أن الهيئة العامة للإحصاء وصفت ” تعداد السعودية 2022″ بأنه الأكثر شمولية والأعلى دقةً في تاريخ المملكة، فقد تجاوزت دقة النتائج 95 %، ولا شك أن موثوقية هذه الأرقام تعد أداة مهمة لتحليل وفهم الديموغرافيا وتطوير سياسات الدولة وخططها الاقتصادية والاجتماعية.
وتابعت، أن هذا التعداد الذي أعلنت نتائجه أول من أمس تنبع أهميته من كونه ركيزة أساسية لرؤية المملكة 2030 بمستهدفاتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، مؤملةً أن تكون لنتائج هذا التعداد آثاره المستقبلية الإيجابية، فالتعداد السكاني يساعد في تخطيط الخدمات اللازمة لتلبية احتياجات السكان، وتحليل اتجاهات النمو السكاني (العمر والجنس والجنسية والتعليم والدخل والوضع الاجتماعي والتوزيع الجغرافي للسكان)، حيث يوفر التعداد أرضية مناسبة لمتخذ القرار في تحديد المناطق التي تحتاج إلى الخدمات الأساسية، ومن ثم تخصيص الموارد والاستثمارات لتحسين هذه الخدمات في تلك المناطق، فضلاً عن تحديد الأولويات التنموية، وكذلك تحديد الفئات الاجتماعية والجغرافية التي تحتاج إلى الدعم والتطوير.
كما يمكن أن تستخدم بيانات التعداد السكاني لتحليل الطلب على السلع والخدمات، ومن ثم توجيه الاستثمارات والتخطيط لتلبية تلك الاحتياجات، كما أن التعداد الذي حشدت له كل أدوات النجاح منذ الإعلان عن إطلاقه، استفاد من التحولات التي تشهدها المملكة من حيث العمل التكاملي بين مختلف الجهات، وهو ما انعكس على جودة البيانات ودقتها، فضلاً عن توظيفه لأحدث التقنيات، مثل: الأقمار الصناعية وتقنية العد الذاتي، والأرقام التي حفل بها التعداد تمثل منجماً معلوماتياً للباحثين والمختصين والاقتصاديين، فمن يملك المعلومة يملك القوة.
وأوضحت صحيفة “اليوم” في كلمتها بعنوان ( حماية المجتمع والتصدي لكل ما يهدد أمنه وسلامة أفراده ) : أن حماية شبابنا وبناتنا ركائز مسيرة التنمية الوطنية والنهضة الاقتصادية من مخاطر المخدرات هي الركيزة التي تنطلق حرب الدولة ضد هذه الآفة، فتجد الأجهزة الحكومية تواصل الليل بالنهار في حربها على المخدرات، وكل مَن تورط في هذه الجرائم مهما كانت طبيعة ذلك.
وأضافت، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلـس الـوزراء – حفظهما الله -، تحرص المملكة على حماية المجتمع والتصدي لكل ما يُشكلُ خطرًا على أمنه وسلامة أفراده وعلى الصحة العامة، إضافةً إلـى سَنّ الـدولـة – رعاها الله – الأنظمة والـتشريعات الـتي تحفظ لـه الـعيش في بيئةٍ سليمةٍ وآمنةٍ في تجسيدٍ أصيلٍ لسياسة الدولة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان الـذي يعيش على أرضها، ومنع كل ما يُخل بأمنه واستقراره وسلامته، والمتابعة المستمرة من قِبَل الأجهزة الأمنية في المملكة للنشاطات الإجرامية، التي تستهدف أمن المملكة وشبابها بالمخدرات، والتي تتمكّن باستمرار وبصورة استباقية، من إحباط محاولات تهريب كميات تحتوي على مئات الكيلو جرامات من الحبوب والمواد المخدرة، جهود تُحكى لأبناء الوطن، وكذلـك تمتد آفاقها لأطر إقليمية ودولـية، ضمن جهود المملـكة المستديمة في سبيل حماية الإنسان من مختلف الآفات والمخاطر، وهي في نطاق الأدوار القيادية المتنوعة التي تقوم بها الدولة على المستويَين الإقليمي والدولي.
وأكدت، أن الحرب علـى المخدرات من لـدن حكومة المملكة الـعربية الـسعودية نابعة من حرص الـقيادة الحكيمة علـى أمن الـوطن وحماية شبابه من آفة المخدرات التي تأتي أحد الأوجه المعطّلة لمسيرة التنمية الوطنية، وعليه فقد بذلت الدولة كافة التضحيات اللا محدودة في سبيل مكافحتها، وتنفيذ الـعملـيات الاستباقية لـصد جرائم الـتهريب الـتي تستهدف أمن واستقرار شباب الوطن.