تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
ولي العهد يهنئ الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لجمهورية تركيا لفترة رئاسية جديدة
أمير الرياض يرعى حفلَ تخريج الدفعة الـ14 من طلاب جامعة المجمعة
أمير الرياض يدشن عدداً المشروعات البلدية والصحية في المجمعة
أمير الشرقية يرعى حفل تخرج الدفعة الـ 44 من خريجي جامعة الملك فيصل
أمير عسير يرعى حفل تخرج الدفعة الخامسة والعشرين من طلاب وطالبات جامعة الملك خالد غدًا
وزير العدل: تطبيق نظام الأحوال الشخصية حقق استقرار الأحكام.. ورفع جودة العمل القضائي
(68,721) حجاجاً من مستفيدي مبادرة طريق مكة يصلون إلى المملكة من خلال (189) رحلة
تعزيز التعاون في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد بين المملكة وجمهورية كينيا
ضبط مواطن لترويجه الحشيش والإمفيتامين وأقراصًا محظورة في القصيم
الأرصاد: عدم تأثُّر أجواء المملكة مباشرة بالحالة المدارية المُتوقَّعة في بحر العرب
وزير داخلية ماليزيا: “مبادرة طريق مكة” أسهمت في تسهيل إنهاء إجراءات السفر لضيوف الرحمن
ملك الأردن يهدي ولي عهده “السيف الهاشمي” بمناسبة زفافه
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( طريق جديد للمنطقة ) : ظلت هذه المنطقة عصية على الاستقرار والأمن، ولا يمكن حصر عوامل هذا الاضطراب في سبب بعينه، فثمة عوامل وأسباب متداخلة أدت إلى هذه الأزمات المتوالدة، والمزمنة في آن، غير أن سببين جوهريين يطغيان على غيرهما من الأسباب، ومن المدهش أن السببين يبدوان متناقضين في مفهومها، إلا أنهما متفقان في توليدهما للأزمات والنزاعات، وأولهما وجود مشروعات عابرة للدولة، ويمكن هنا تأمل تجارب التاريخ للأنظمة التي حملت مشروعات أكبر من دولها، وسعت لتصدير أيدولوجيتها، أو فكرتها الثورية لخارج الحدود، ما أدى لخلخلة نسيج المنطقة، وبث الفوضى والاضطراب في دولها، أم السبب الآخر والنقيض فهو انبثاق تشكيلات أو قوى تحت الدولة، أو خارجة عن سيطرتها بمعنى آخر، يتجسد ذلك في نشوء الميليشيات والقوى الطائفية أو الأيدولوجية، ويتمثل ذلك في الحال التي تشرحها أحوال بعض الدول في المنطقة.
وأضافت : عبر هذه القراءة التاريخية الخاطفة، يتبين لنا الأهمية المتعاظمة للمشروع السعودي للنهوض بالمنطقة، وهو مشروع يكتسب قوته وواقعيته من خلوه من آفات المشروعات المتهافتة أعلاه، فهو لا يحمل أية أجندة توسعية، أو مساع لمد النفوذ، أو رغبة في تصدير أفكار أو أيدولوجيات، كما أنه يشدد على سيادة الدولة الوطنية، واحتكارها لقرارها السيادي، بمنأى عن الأجندات الإقليمية، أو الفئوية داخل الدولة ذاتها.
وأعتبرت أن المشروع السعودي لنهضة المنطقة، عبر عن ذاته بإطلاق مرحلة الحوار والتقارب في المنطقة، ورسم طريق جديد للاستقرار والازدهار، قوامه تعزيز المشتركات، وفي مقدمتها تمتين التعاون الاقتصادي، وتقوية الشراكات التنموية، كون الاقتصاد هو مدخل تحقيق مصالح دول المنطقة، وتعزيز استقرارها، ولا شك بأن الفوائد التي ستجنيها المنطقة من تحقيق النماء والاستقرار الاقتصادي ستكون الضمان القوي لاستتباب العلاقات الإقليمية وديمومتها، فالأكيد أن هذه المنطقة قد سئمت تتابع الأزمات والحروب ومشروعات الفوضى، وأنها باتت ترى في المشروع النهضوي السعودي بارقة أمل.
وأكدت صحيفة “البلاد” في كلمتها بعنوان ( استثمار في التقدم ) : بأرقام مليارية تعكس نجاحات المملكة بقيادتها الرشيدة، في ترجمة مستهدفات رؤيتها الطموحة 2030، شهد منتدى الاستثمار في المناطق الاقتصادية الخاصة، الذي عقد في الرياض، توقيع اتفاقيات ومنح تراخيص لبدء أعمال هذه المناطق، ما يعكس أهمية النقلة النوعية للاقتصاد السعودي؛ كمركز جذب استثماري، وتنافسيته المتصاعدة، التي أكد عليها مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين- أيده الله- وأهمية المنتدى في إبراز الفرص الواعدة الجديدة الجاذبة للاستثمارات المباشرة، وتأكيد المجلس حرص الدولة على تطوير وتنويع اقتصاد المملكة، وتحسين البيئة الاستثمارية.
ورأت أن الاقتصاد السعودي يمتلك اليوم منظومة كاملة من رافعات التقدم والنمو المستدام في مختلف القطاعات القائمة؛ وفق رؤية شاملة وإستراتيجيات طموحة، وغيرها من القطاعات التنموية الواعدة، التي تستشرف التطور العالمي المتسارع في الابتكار والتقنية الرقمية الذكية.
وختمت : هذه الانطلاقات القوية تشكل بنك أهداف للرؤية السعودية الوثابة، التي يقودها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- رعاه الله- بفكره الثاقب وعزمه المتقد، والثقة والاعتزاز بقدرات أبناء وبنات الوطن في تحقيق التطلعات الوطنية بترسيخ المكانة المرموقة بين الأمم المتقدمة.