تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
السعودية وأمريكا ترحبان بتمديد الهدنة في السودان 5 أيام
أمير جازان يقلد مساعد مدير سجون المنطقة رتبته الجديدة
أمير جازان يرأس الاجتماع الدوري للجنة الرئيسية للدفاع المدني بالمنطقة
نيابة عن خادم الحرمين.. نائب وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب رئيس نيجيريا
نائب أمير المدينة المنورة يرعى النسخة الخامسة لـ «ديوانية المقر»
السفارة في لبنان: نتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية لكشف ملابسات اختفاء المواطن
بيان مشترك للمملكة وأمريكا بشأن تمديد الهدنة والترتيبات الإنسانية في السودان
الشورى يتجه للموافقة على قرارات داعمه للمنشآت الصغيرة والمتوسطة
وزير داخلية لبنان لـ «الرياض»: المواطن السعودي اختطف من بيروت ولاتزال التحقيقات جارية
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية توقع مذكرتي تفاهم مع كبرى شركات الحوسبة السحابية العالمية
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (سبر الفضاء) : عندما قررت المملكة سبر قطاع الفضاء، والاعتماد على الأبحاث العلمية في تطوير العديد من المجالات، حرصت على أن يتم ذلك بشكل ممنهج، باستعدادات خاصة وترتيبات مسبقة، وبالتالي سيكون له نتائجه المثمرة، ومن هنا أطلقت الهيئة السعودية للفضاء برنامج المملكة لرواد الفضاء.
وأعتبرت أن البرنامج اتسم بالشمولية التي تؤسس لعهد جديد في المملكة، يشهد تعزيز مكانة العلوم والأبحاث العلمية، لتكون المحرك الأول للمجتمع السعودي، عبر إيجاد هواة ومحبين لعالم الفضاء، ينخرطون في مساراته وعلومه المختلفة.
وأضافت : وبدأ البرنامج مسيرته في تحقيق أهدافه العليا، بصعود رائدي الفضاء السعوديين ريانة برناوي وعلي القرني إلى الفضاء، وصولاً إلى محطة الفضاء الدولية، في خطوة نوعية لم تشهدها المملكة منذ 38 عاماً، عندما صعد الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء، باعتباره أول رائد فضاء سعودي وعربي آنذاك.
وزادت : لم تشأ هيئة الفضاء أن يقتصر المشهد على صعود برناوي والقرني إلى الفضاء فحسب، وإنما عزمت على تعزيز الاستفادة من هذا الحدث إلى أقصى درجة ممكنة، من خلال مشاركة طلاب المملكة على اتساعها رائدي الفضاء في إجراء الأبحاث العلمية، عن طريق الأقمار الاصطناعية، بل حرصت على أن يكون لكل مرحلة تعليمية تجاربها الخاصة بها، والمناسبة لعقليات الطلاب والطالبات ومستوى تفكيرهم.
وأشارت الى أن التجارب المشتركة بين رائدي الفضاء وطلاب المملكة تهدف إلى بناء وتحفيز جيل جديد من القادة والمستكشفين والعلماء السعوديين، وتحقيق طموحات المملكة ومستهدفات رؤية المملكة 2030 فيما يتعلق ببناء الكوادر البشرية، وتعزيز ثقافة البحث والتطوير والابتكار، وتتيح هذه التجارب للطلاب التواصل مع رائدي الفضاء، وتوجيه الأسئلة، ومقارنة النتائج في بيئة الجاذبية الصغرى بنتائج الطلاب على سطح الأرض.
وقالت : ليس خافياً على أحد أن تلك الأهداف التي تسعى إليها الهيئة السعودية للفضاء على أرض الواقع جاءت من خلال استراتيجية عامة، هدفت إلى بناء رأس المال البشري الوطني، ليكون رافداً أساسياً لصناعة الفضاء وتعزيز الميزة التنافسية للمملكة، إذ تؤمن الهيئة أن تنمية رأس المال البشري الوطني يعد أحد أهم الممكنات لقطاع الفضاء في المملكة.
وختمت : الخطوات المدروسة التي تسير عليها المملكة في تعزيز مكانة أبحاث الفضاء في المجتمع بمختلف مستوياته، أقل ما يمكن أن توُصف به أنها نوعية، تخفي خلفها طموحات كبيرة، وأهداف نبيلة ترسم ملامح مستقبل مغاير للوطن عنوانه “العلم والابتكار”.
وأكدت صحيفة “البلاد” في كلمتها بعنوان (سباق التقدم) : في الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات وأزمات متشابكة، يشهد الاقتصاد السعودي تطورًا شاملًا في مختلف القطاعات، عبر إستراتيجيات متكاملة؛ تضع بصمات قوية من الإنجازات العملية لأهداف رؤية المملكة 2030، بكل آفاقها الرحبة والممتدة في مسيرة النماء والازدهار.
وأعتبرت أن هذه الإنجازات المتصلة؛ تجسد تطلعات القيادة الرشيدة وحرصها، حفظها الله، على المكانة اللائقة لهذا الوطن الطموح، وكفاءة تنافسيته على خارطة التقدم العالمي، وتلبية تطلعات أبنائه ومستقبل الأجيال بتعزيز إسهامهم في ميادين العلوم والابتكارات التقنية، خاصة مع دخول المملكة عمليًا عصر استكشاف الفضاء بوجود الرائدين السعوديين في مهمتهما الحالية على محطة الفضاء الدولية.
وختمت : هكذا تواصل المملكة ترسيخ قدرات نموذجها التنموي المميز، وأهميتها؛ كوجهة استثمارية رائدة، وتوطين التقنية والخبرات وتنويع الصادرات. وفي هذا السياق، يأتي منح التراخيص الرسمية لأربع مناطق اقتصادية خاصة تشكل رصيدًا نوعيًا لقدرات الاقتصاد الوطني، ومكانة المملكة؛ بوصفها مركزًا حيويًا لسلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية الرقمية المتطورة الداعمة لشركات التكنولوجيا؛ ومنها منظومة الحوسبة السحابية العالمية، التي تدشن عصرًا جديدًا في سباق التقدم العالمي