حسين صيرم  : جازان

أسهمت المشاريع السياحية التي نفذتها أمانة منطقة جازان ومنها الواجهات البحرية بكورنيش مدينة جيزان ، في تنويع وإثراء المنتج السياحي ، وإيجاد بيئة جذابة من خلال ما تحويه من مواقع خاصة بالترفية، وواجهات أكثر تميزًا وحيوية ما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد، وزيادة الفرص الاستثمارية، والعمل على تنشيط حركة السياحة، ويعزز تحسين جودة حياة سكان وزوار منطقة جازان، عبر بناء وتطوير البيئة اللازمة، واستحداث خيارات أكثر حيوية، من أنماط الحياة الإيجابية.
وبرز دور الأمانة على مدى السنوات الماضية في اهتمامها المتواصل بتطوير الواجهات البحرية لمنطقة جازان ومحافظاتها التي تقع ضمن نطاق عملها, منطلقة في ذلك من أن الواجهات البحرية مكتسبات حضارية، لها تأثير سياحي واجتماعي على مستوى المنطقة وزوّارها، وأصبحت المنطقة من أكثر المناطق من حيث التوسع في تنفيذ الواجهات على مستوى المملكة ؛ حتى تجاوز عددها 14 واجهة بحرية، تم تهيئتها حديثًا، لتكون المتنفس الرئيسي للأهالي والزوار.
وحشدت الأمانة جهودها في تنمية الشريط الساحلي والشواطئ والواجهات البحرية من خلال 5 عناصر تفعيلية ممثلة في المجال العمراني والبيئي والاقتصادي والاستثماري والسياحي؛ سعياً منها لخلق بيئة عمرانية متكاملة، وملائمة لمرتادي الواجهات التي تضم عدداً من الحدائق والملاعب والمماشي والمرافق السياحية والرياضية والخدمية التي تسهم في خلق بيئة تكاملية وتفاعلية لمرتاديها.
وتمكنت أمانة منطقة جازان والبلديات المرتبطة في مجال الواجهات البحرية والحدائق العامة والخدمية خلال السنوات الماضية من تنفيذ مشروعات 209 حدائق، و14 واجهة بحرية، و198 ملعبًا رياضيًّا، و96 ممشى ومتنفسًا عامًّا بالمحافظات كافة.