تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
خادم الحرمين يبعث رسالة خطية للرئيس التونسي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين .. ولي العهد يحضر المباراة النهائية على كأس الملك
في حضور وتشريف ولي العهد.. الهلال يتوج بكأس الملك عبر ركلات الترجيح
وزير الرياضة: رعاية خادم الحرمين وحضور ولي العهد للمباراة النهائية لكأس الملك يؤكد الاهتمام الكبير والدعم غير المحدود لقطاع الرياضة
البحرين ترحب بتوقيع “إعلان جدة” لحماية المدنيين في السودان
الأردن ترحب بتوقيع الاتفاق الأولي بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع
مجلس التعاون يرحب بتوقيع الاتفاق الأولي بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من مدير عام منظمة الصحة العالمية
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الروسي
وزير الخارجية يشارك في افتتاح أعمال القمة التاسعة لرؤساء دول وحكومات رابطة دول الكاريبي
المملكة ..وسيط موثوق لنزع فتيل الأزمة السودانية
السودانيون المقيمون في العاصمة المقدسة: مواقف المملكة الإنسانية تعكس تاريخها المشرف في خدمة قضايا الأمة
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم 25 طنا من التمور هدية لجمهورية الفلبين
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن برنامجا تدريبيا في إندونيسيا
“الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر”: لا صحة لما يتداول من إشاعات تتعلق بعمل “الهيئة”
وقالت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (بر الأمان) : إن نجاح المباحثات بين وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع التي عقدت في جدة خطوة في الاتجاه الصحيح لحل الأزمة السودانية، ما يعني خطوات إضافية قادمة من أجل الوصول إلى حل شامل..
وأضافت, الخطوات التي تم اتخاذها في المباحثات تمهد الطريق إلى مباحثات أكثر توسعاً مع خطوات جديدة لبناء الثقة، هذا الأمر سيأخذ بعضاً من الوقت كون الأحداث التي جرت وآثارها التي مازالت شاهد عيان تحتاج إلى معالجة على المدى القصير والمتوسط والطويل حتى يكون بالإمكان حل الإشكالات بصورة دائمة، وحتى يعود السودان إلى وضعه الطبيعي بل وأفضل من ذلك.
وواصلت, جمعُ طرفي النزاع على طاولة المباحثات خاصة بعد وصول الاشتباكات بينهما إلى مراحل متقدمة لم يكن بالأمر السهل، خاصة أنه كان هناك العديد من المبادرات والمحاولات لوقف إطلاق النار والتي لم تحقق أي تقدم, المملكة والولايات المتحدة الأميركية قامتا بجهود مشكورة لجمع الأطراف وعقد مباحثات بناءة هي أساس لمراحل مقبلة، تلك الجهود والأجواء المحيطة بها كانت عاملاً أساسياً مؤثراً في انعقاد المباحثات ومن ثم نجاحها، فهي هيأت الأرضية وجعلتها قابلة للانعقاد، فالمملكة والولايات المتحدة بما لهما من ثقل إقليمي ودولي استطاعتا أن تكونا عاملين مؤثرين بإيجابية في حلحلة الأزمة السودانية والوصول بها إلى بر الأمان.
وختمت, بعد مباحثات جدة يأتي دور المكونات السياسية السودانية الآن من أجل جعل اتفاق جدة موضع التنفيذ والحفاظ على مكتسباته والبناء عليها، فالسودان أمانة في أيديهم وجب عليهم الحفاظ عليها.