تناولت الصحف المحلية في عددها الصادر اليوم عدد من الموضوعات كان من أبرز عناوينها :
المملكة تحتل المرتبة السابعة عالمياً بين الدول الأكثر تفاؤلاً
المملكة تشارك في “قمة النمو 2023 ” التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي
وزير الخارجية يبحث تطورات الأوضاع في السودان مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
تركي بن محمد بن فهد يستقبل سفير سلطنة عمان لدى المملكة
الخارجية: مبنى الملحقية الثقافية السعودية في السودان يتعرض صباح أمس إلى اقتحام من قبل مجموعة مسلحة
وزير الصناعة يشارك في قمة النمو للمنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف
السفير آل جابر يلتقي بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن
بدء اجتماع الدورة الثالثة لمجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ برئاسة الصومال
وصول 14 مواطناً سعودياً و 206 شخصاً من رعايا الدول إلى جدة
الإطاحة بشخص لترويجه (13721) قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر بتبوك
رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الأمة الجزائري
“هيئة السوق المالية” تعتمد القواعد المنظمة للاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية
مسؤولة أممية تثمن دور المملكة في إجلاء فريق برنامج الأمم المتحدة للأغذية من السودان
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( صناعة واعدة ) : قفزات نوعية يشهدها القطاع الصناعي في المملكة؛ باعتباره أحد مرتكزات رؤيتها 2030، التي أطلقها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظه الله – للوصول إلى اقتصاد صناعي تنافسي جاذب للاستثمار؛ ليسهم في تحقيق التنوع وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية.
وأعتبرت أن الأرقام تتحدث كثيرًا عن حجم الإنجاز المتواصل والطموح التنموي لمستقبل الاقتصاد المستدام على المدى القريب والمنظور للصناعة السعودية بدفع عجلة النمو للقطاع في شتى الأنشطة المستهدفة، وطرح فرص استثمارية تريليونية، ورفع قيمة الصادرات الصناعية؛ وفي مقدمتها المنتجات التقنية المتقدمة، وما يقترن بذلك من استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية.
وختمت : في هذا الإطار، يأتي إعلان وزير الصناعة والثروة المعدنية عن استهداف استثمارات بقيمة تتجاوز 96 مليار ريال في قطاع الآلات والمعدات، تتوفر لها بنية تحتية وثروات معدنية، ما يعكس قوة وتكامل مسارات النهضة الصناعية لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي للمملكة، وتلبية احتياجات التنمية ومكانتها الصاعدة بقوة على خارطة التجارة العالمية، ودورها المؤثر في مجموعة العشرين تجاه مستقبل الاقتصاد العالمي.
وأكدت صحيفة “اليوم”في افتتاحيتهابعنوان (الحرب على المخدرات.. يد من حديد ومساهمة مجتمع) : المخدرات هي من أخطر التهديدات على مسيرة ركائز التنمية الـوطنية وشباب المجتمع ونهضة الأمة، وعلـيه فإن الجهود المستديمة الساعية لمكافحة هـذه الآفة بأدق تفاصيلها لا تهدأ ليل نهار عطفًا على حجم التهديد الناجم عنها.. فهي بالأساس جريمة لا يمكن تبرير دوافعها التي تأخذ مسارات التورط بها مهما كانت طبيعة ذلك التورط أبعادا أخطر من تهديد الأفراد وصولًا إلى تهديد المجتمعات، ومسيرة البلاد التنموية.
ورأت أن الحرب ضد المخدرات تمضي قدمًا، ولـعل ما تم إعلانه مؤخرًا عن عملية أمنية مشتركة لضبط محاولة تهريب (428.8 ( كيلو جرام من مادة الحشيش المخدر، و(128 ) قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر في محافظة جزيرة فرسان كانت معدّة للنقل والـترويج في مدينة جيزان بمنطقة جازان، وتضافرت جهود إدارة الـتحريات والـبحث الجنائي بمنطقة جازان، بالتنسيق مع المديرية الـعامة لحرس الحدود والمديرية الـعامة لمكافحة المخدرات، في القبض على 6 متهمين، وهم 3 ) () ( مقيمين من الجنسية اليمنية ومقيمان من الجنسية المصرية ومواطن، لتهريبهم ونقلـهم وتلقيهم المواد المخدرة، وضبط بحوزتهم مبلغ 470.950 ) ( ريالًا وهواتف متنقلة، وجرى إيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم وإحالـتهم إلـى النيابة الـعامة.
وأضافت : كذلـك حين قبضت المديرية الـعامة لمكافحة المخدرات على مواطن بمنطقة الجوف، لترويجه مادة الحشيش المخدر، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.. بالإضافة لما صرَّح به المُتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، بأن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات التي تستهدف أمن المملكة وشبابها، أسفرت عن إحباط محاولة تهريب 5.280.000 ) ( قرص من مادة الإمفيتامين المخدر داخل شحنة أحجار ومستلزمات بناء عبر ميناء جدة الإسلامي بمحافظة جدة، بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والقبض على مستقبليها بمنطقة الرياض ومحافظة جدة، وهم 6 أشخاص، 3 ) () ) مقيمين، ووافد بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية، ومقيم من الجنسية السودانية، ومواطن، وإنه جرى إيقاف المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية الأولـية بحقهم وإحالتهم إلى النيابة العامة.. فما تم إعلانه وبقية التفاصيل التي تلتقي بجهود مكافحة المخدرات تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لـلـجهود المستديمة والـتضحيات الـلا محدودة التي تبذلها حكومة المملكة العربية السعودية، في سبيل القضاء على هذه الجريمة النكراء، والضرب بيد من حديد على كل من تورط بها مهما وكيفما كان.
وأشارت الى أن الوعي والمساهمة المجتمعية هما خير أسلحة يتم الرهان عليها في الحرب على الإرهاب، فمن الواجب على كل مَن يعلم عنها أي تفاصيل أن يبادر بالإبلاغ عن تهريب أو ترويج المخدرات بالاتصال بالأرقام 911 مكة المكرمة والرياض والشرقية و((999 ) ( في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995 )، وعبر البريد الإلكتروني 995 gdnc. gov. sa@ ، وذلك حماية للذات والأسرة وكافة مكونات وشرائح الوطن.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( سيادة الدولة العربية ) : حيثما جال المراقب بنظره في مناطق النزاعات العربية، بدا له عرضان رئيسان للدولة المنكوبة، أولهما ضعف واهتراء فكرة الدولة الجامعة، بمعنى وجود عقد اجتماعي يؤصل وحدة الدولة، وترابط عناصرها، واحتكار الدولة للقوة، أما ثاني العرضين، فيتمثل في وجود ما بات يسمى بالجيوش الرديفة، وهي غالباً قوى وتشكيلات عسكرية تنازع الدولة على سيادتها وسلطتها، بل أحياناً تتجاوز سلطة الدولة، وتصبح بمثابة قيادة أمر واقع، وتبدو الدولة حيالها بمثابة هيكل فارغ بلا معنى.
وأضافت : فشل بناء الدولة الجامعة في بعض الأقطار العربية يمكن عزوه لأسباب متشابكة لا يمكن إيجازها هنا، أما مسألة الجيوش الرديفة أو قوى ما فوق الدولة فإنها نتيجة بدهية لغياب دولة المواطنة والحقوق المتساوية، لذا فإن أي مقاربة عربية شاملة لإنهاء نزاعات المنطقة ووقف دائرة الانهيار في بعض دولها يجب أن يبدأ بترسيخ مبدأ سيادة الدولة، ووحدة سلطتها، وتفكيك البنى الخارجة عن إرادة الدولة، وتوحيد الجهة المالكة للسلاح والمحتكرة للقوة الجبرية، ومن دون ذلك فإن أي مقاربة لحل أزمات المنطقة ستصطدم دوماً بتعنّت السلاح الخارج عن سيادة الحكومة، وسيتبع ذلك الاستثمار في الانقسامات والتباينات بين قوى الدولة بما يؤبّد الأزمة، ويعمق الانقسامات، الأمر الذي يبذر خطر تفكيك الدول، وتفتيت مكوناتها.
وختمت : ما طرأ في المنطقة مؤخراً من تطورات إيجابية وانطلاق دبلوماسية الحوار والتقارب، والتي أطلقتها المملكة بغرض وقف النزاعات، وإيجاد حلول موضوعية للأزمات بما يضع المنطقة على سكة السلام والتنمية والاستقرار، يمكن توظيفه في خلق مشروع سياسي عربي، بغرض تعزيز سيادة الدولة العربية واحتكارها للقوة، وهو ما سيمهّد الطريق نحو خطوة لاحقة تتمثل في إجراء حوار بين قوى الدولة السياسية والاجتماعية والحزبية، وخلافها، للوصول إلى صيغة جامعة لمفهوم الدولة، بما يرسخ قيم المواطنة المشتركة، وتساوي الحقوق، وما سيفضي بالضرورة إلى تفرغ الدولة لمشروع التنمية وتثبيت الأمن والاستقرار.