أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
المملكة تواصل جهودها لإجلاء رعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان
إعلام ومسؤولو «شرق آسيا» يشكرون المملكة
الدبلوماسية السعودية التفاعلية.. إجلاء الرعايا وتصفير القضايا
الشورى يفتح ملف دعم السلع الاستهلاكية وارتفاع الأسعار
مشروعات المملكة الإنسانية تغيث عدداً من الدول
اكتشافات أثرية قيّمة سجلتها “هيئة التراث” في 1444هـ
“الداخلية” تنشر قصصاً بطولية لإحباط محاولات تهريب المخدرات
السودان: ضربات جوية وقصف بالدبابات يختبر هدنة الـ(72 ساعة)
أردوغان يعلق أنشطته لليوم الثالث إثر وعكة صحية
محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان.. قريباً
وقالت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( 2030 .. الأرقام تتحدث قبل أوانها ) : ترجمت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 برامجها الطموحة المتعددة إلى واقع راسخ، فرض نفسه على الأرض، وطرح آفاقا جديدة تنافس عبرها السعودية العالم في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية والثقافية والإنسانية، تستهدف في المقام الأول تحسين جودة الحياة، من خلال إحداث نقلة نوعية في مختلف القطاعات، تعكس طموحات السعوديين وإمكانات السعودية الكبرى التي تليق بها والسعي نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا وتوظيف القدرات وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه مع التمسك بعقيدتنا الصافية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته.
وتابعت : وعلى هذا الصعيد صدر التقرير السنوي لرؤية 2030 لعام 2022 تحت شعار “واقع نعيشه” بكلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تصف أعظم وأنجح وحدة جمعت الشتات، وأرست الأمن والاستقرار، ويؤكد أن السعودية تشهد اليوم حراكا تنمويا شاملا ومستداما وهي تسير في المرحلة الثانية من الرؤية، مستهدفة تطوير القطاعات الواعدة والجديدة ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطن وإشراك القطاع الخاص بشكل أكبر وزيادة فاعلية التنفيذ لتحقيق مزيد من النجاح والتقدم، وتلبية تطلعات وطموحات الوطن. يقول الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عراب الرؤية الفريدة في برامجها وخططها وقائدها واصفا هذه المرحلة الثانية من عمر الرؤية، إن مستقبل المملكة، مبشر وواعد، وإن لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل.
وانطلق برنامج التحول الوطني كأحد البرامج الطموحة، حيث يشير التقرير إلى أن البرنامج يعمل على تحقيق أكثر من 35 في المائة من أهدافه الاستراتيجية، تشمل تطوير البنية التحتية وتهيئة البيئة الممكنة للقطاع العام والخاص وغير الربحي، ويوضح الخط الزمني لأعمال البرنامج عديدا من الإنجازات بدأت من مطلع كانون الثاني (يناير) حتى 31 كانون الأول (ديسمبر) من 2022، وتنوعا في البرامج والمبادرات والإنجازات التي تغطي جميع المجالات وتحقق التميز في الأداء الحكومي، وضمان استدامة الموارد الحيوية، ودعم التحول الرقمي، وتمكين القطاع الخاص، وتمكين المجتمع، وتعزيز التنمية المجتمعية، للوصول إلى مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. وكل ذلك ضمن 34 هدفا استراتيجيا، تتضمن 253 مبادرة، تعمل عليها سبع جهات قائدة، وأكثر من 50 جهة مشاركة، وهذه الأعمال والإنجازات التي تأتي بعد ستة أعوام من التحول الوطني الناجح والقياسي وفقا للمقارنات العالمية والتجارب الدولية المماثلة، حيث بدأ العمل في برنامج التحول الوطني 2017، من خلال تطوير المبادرات التي شملت تطوير وإنتاج عدد من التشريعات وإعادة هيكل الحكومة، وبناء كيانات جديدة، وتسريع وتفعيل التحول الرقمي بكل أشكاله التي تخدم الرؤية، وبعد أن تم بناء وإعداد البنية التحتية والتشريعية والتنظيمية للبرنامج بدأت رحلة تسريع الإنجازات، مع انطلاق المرحلة الثانية من عمر الرؤية.
وأكدت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تساؤلات سودانية ) : مازال الوضع في السودان متأرجحاً، ومازال صوت السلاح سيد الموقف، ورغم كل المحاولات والمناشدات لوقف النار والجلوس إلى طاولة الحوار إلا أنها لم تجد آذاناً صاغية من طرفي النزاع الذي يرى كل منهما أنه على حق وأن الغلبة ستكون له. ليس مهماً من ينتصر، المهم أن يخرج الشعب السوداني من هذه الأزمة بأقل خسائر ممكنة، رغم أن الخسائر في الأرواح والممتلكات موجودة عطفاً على سير المعارك في مناطق مأهولة بالسكان، لكن الأمل في عدم زيادتها، لأن في ذلك تعقيداً للوضع أكثر مما هو معقد بالفعل، فليس هناك أسوأ من الحرب الأهلية طالت أو قصرت، لأن ندوبها لا تُمحى بل تبقى شاهد عيان على مر السنين، وما يحدث في السودان سيضاف إلى سلسلة من الأحداث التي مر بها عبر الزمن ومازال السودانيون يتذكرونها رغم مضي عقود عليها، فالسودانيون شعب يهتم بالسياسة وقلما تجد أحداً منهم لا يقحم نفسه فيها متحدثاً أو معلقاً أو صاحب موقف، وهذا معروف عند الإخوة السودانيين، هذا الأمر يساهم أيضاً في التعقيد لأنه ليس بآني وإنما مستمر إلى ما بعد انتهاء الأزمة, وسيأخذ مسار التساؤل عن مصير السودان في المقبل من الأيام وما سيؤول إليه وضعه، وهل سيستمر الوضع على ما كان عليه قبل بدء النزاع، وهل سيكون هناك وضع آخر مختلف بأجندة سياسية حقيقية تؤدي إلى استقرار السودان، ولكن يسأل السودانيون سؤالاً غاية في الأهمية وفي نظري هو السؤال الأهم: إلى متى ستستمر هذه الحرب التي لم يمضِ إلا أسبوعان عليها ونتج عنها كوارث إنسانية من نقص في الخدمات خاصة الطبية منها، إضافة إلى بداية شح في المواد الغذائية والخدمات الأخرى التي يعاني السودان من نقصها حتى قبل بداية الأزمة؟!