أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
أمـر ملـكـي بترقـيــة (40) قاضيًا بديوان المظالم
القيادة تهنئ رئيسة تنزانيا بذكرى يوم الاتحاد لبلادها
أمير الشرقية يشدد على خدمة المواطنين بحرفية وإتقان
أمير القصيم يستقبل المهنئين
نائب أمير جازان يدعو منسوبي الإمارة لتطوير العمل
المفتي العام يحث على الجد والاجتهاد ومواصلة العمل
مركز الملك سلمان للإغاثة.. إنسانية تجوب العالم
العدل: 1.2 مليون وكالة إلكترونية خـلال ثـلاثـة أشـهر
وفد الشورى يلتقي عدداً من المسؤولين في السويد
السودان: هدنة هشة.. والقبائل على خط المواجهة
تضارب أنباء بشأن فرار مسؤولين من نظام البشير من السجن
تحذيرات من مخطط لتحويل مصلى باب الرحمة إلى “كنيس يهودي”
الثمانيني جو يتحدى عمره ويضع مستقبله على المحك
وقالت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( جهود متكاملة ) : تواصل المملكة جهودها الكبيرة تجاه الأزمة السودانية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة- حفظها الله- وذلك على المسارين الإنساني والدبلوماسي؛ حيث تواصل عمليًا الإجلاء للمواطنين السعوديين ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من المدنيين والدبلوماسيين والمسؤولين الدوليين، وبلغ إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 2148 شخصاً (114 مواطناً سعودياً، و2034 شخصاً ينتمون لـ 62 جنسية، تجسيدًا لقدراتها من خلال خلية أزمة فاعلة توفرت لها الخبرات وإمكانات القطاعات العسكرية والمدنية المكلفة بهذا الدور المميز في عمليات الإجلاء، وتوفير كافة احتياجات الرعايا حتى تتم مغادرتهم إلى بلادهم، وسط تقدير عالمي لهذه الجهود الإنسانية في ظل ظروف عصيبة يمر بها السودان الشقيق.
وختمت : بالتوازي مع المسار الإنساني، تواصل السعودية جهودها ومبادراتها الدبلوماسية بالتواصل مع الأطراف المتنازعة والتنسيق مع الدول المؤثرة، لوقف التصعيد العسكري بين أطراف الأزمة، وتهدئة التوترات الخطيرة، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، والعمل على إيجاد حل سياسي، يحقن الدماء ويحفظ وحدة السودان ومقدرات شعبه الشقيق الذي يتطلع إلى إنهاء هذه المحنة، وتجنيب بلاده والمنطقة منزلقات خطيرة، والتطلع لمستقبل أفضل يستحقه.
وأكدت صحيفة “الاقتصادية” في أفتتاحيتها بعنوان ( الريادة سعودية والمعايير إنسانية ) : يتحدث التاريخ الإنساني كل يوم عن موقف جديد، ومشهد متجدد من المواقف الإنسانية الراسخة الثابتة التي تؤكدها المملكة العربية السعودية على أرض الواقع قولا وفعلا، من خلال مواقفها النبيلة تجاه الإنسان أولا وقبل كل شيء، بغض النظر عن دينه وجنسه أو لونه ومذهبه، بعيدا كل البعد عن الشعارات الصورية والسياسية.
ولا غرابة أن تتحرك السعودية بحكم موقعها الجغرافي والاستراتيجي، وهي حلقة وصل لقارات العالم ودوله وأقلياته كلها، وتبذل جهودا إنسانية حقيقية وتسلك طريقها متلمسة حاجة الإنسان إلى الإنسان، وتؤديها بالطرق كلها بما يرتضيه ديننا السمح وعقيدتنا الصالحة المتصالحة مع الجميع في جهات الأرض كلها، وعن إيمان صادق وصفاء قلب ويقين ثابت لا يتخلله أو يشوبه قصد سيئ، حتى غدت الإنسانية سمة وسمعة وصفة سعودية متلازمة بها، وصارت ظاهرة واضحة جلية، فتاريخ المملكة مشهود، ومواقفها معروفة في بذل الخير، وتقديم العون الإنساني والإغاثي، فهي الرائدة في هذا المجال.
وعلى هذا الصعيد، فإن التحرك السعودي السريع لإجلاء المواطنين السعوديين، ورعايا دول شقيقة وصديقة عقب الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، قد حقق غاياته. وهذه الغايات تستند إلى القاعدة المعروفة عند القيادة السعودية، وهي حماية أرواح المدنيين الأبرياء في كل مكان، بصرف النظر عن جنسياتهم وانتماءاتهم، وبذل كل ما يلزم من جهود لتأمين المتضررين بصرف النظر عن الأسباب التي أدت إلى مشكلاتهم ومصاعبهم ومصائبهم. وتقديم الدعم اللوجستي في الجوانب كلها.
وأضافت : والمملكة أثبتت مرة أخرى مدى جاهزية أدواتها في تنفيذ المهام الإنسانية، واحترافية القائمين على الجهات ذات الصلة. فعمليات الإجلاء التي تمت حتى الآن من السودان، جرت وفق أعلى المعايير العملية والإنسانية، وقدمت مثالا يحتذى به بالفعل في هذا المجال. فحتى التفاصيل الدقيقة كانت حاضرة مع وصول الأشخاص الذين تم إجلاؤهم إلى ميناء جدة. فالعملية شاملة، لها روابطها الأساسية والفرعية أيضا.
في المملكة العربية السعودية يأتي الإنسان أولا، دون النظر إلى أي اعتبارات، وتأتي حمايته في المقدمة. ومن هنا تنطلق الجهود في مناطق الاضطرابات والمواجهات العسكرية والكوارث الطبيعية وغير ذلك من مسببات الأزمات، مسنودة بقوة بحراك على أعلى المعايير. وكان هذا واضحا من خلال موجات ورسالات الشكر والتقدير من جانب عشرات الدول للرياض، معززة باتصالات مباشرة على هذه الجهود، وعلى احترافية الأداء، ومثالية مخططات الإنقاذ السعودية الجاهزة في الأوقات كلها.
وأوضحت صحيفة “الرياض” في أفتتاحيتها بعنوان ( الوعي.. ضرورة لا خيار ) : لا يملك المتابع المُنصف إلاّ أن يُسجّل تقديراً وتثميناً لبراعة المملكة في إدارتها لدفّة المجابهة لأفتك وأشرس الآفات العالمية؛ وهي المخدرات، ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فقط؛ وإنما على المستوى العالمي؛ وهي براعة واحترافية أكّدتهما جهودها الحثيثة في مكافحة هذه الآفة المُدمّرة، والحد من أضرارها وخطورتها على الفرد والمجتمع؛ فضلاً عن دورها الفاعل وتعاونها البنّاء في دعم الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة؛ عبر رسم مسارات عديدة للتعاون كتبادل المعلومات، وتشارك الخبرة، والتجربة؛ والتاريخ يذكر للمملكة إنجازاتها اللافتة في كشف شبكات دولية وحماية دول من عمليات تهريب كبيرة في أرقامها وأحجامها، وضررها -لا سمح الله- لو نجحت في المرور، وهو ما يعكس وفاء المملكة وتعاونها المثمر في التعاون، وتفعيل الاتفاقيات الدولية التي تهدف إلى مجابهة ومكافحة المخدرات.
وتابعت : ورغم من كل الجهود إلا أن خطر المخدرات يزداد يوماً بعد آخر وبشكل شرس، وباتت وباء عالمياً مرعباً لم ينجُ من شِباكه شعب ودولة على ظهْر الكرة الأرضية؛ وقد فاقم خطورة هذا التحدّي أن مشكلة المخدرات لم تعد كما كانت في السابق؛ بل نوّعت في أساليبها، وأضحت أعقد في المعالجة، وأشرس في آثارها التدميرية في ظلّ كثرة أنواع المخدرات؛ خصوصاً الأنواع الحديثة القاتلة، والمدمرة للنفس والبدن والحياة الاجتماعية السويّة؛ والتي يساعد في انتشارها رحابة المساحة في شبكات التواصل والاتصال الإجرامية.
ويأتي استهداف المملكة عن طريق التهريب لهذه السموم القاتلة ليكشف خبث أساليب منظمات ودول إجرامية لا يُستغرب سلوكها الشرير الذي يفضح ما تضمره من عداء وحقد وغيرة وحسد بسبب المكانة التي تتميز بها المملكة من تفرّد وفرادة في الموقع والمكانة والتأثير، وهو ما يدعوها إلى محاولة تدمير شبابنا الذين هم عماد المستقبل ورهانه، والمُعَول عليهم في البناء، والتنمية، والإنجاز، وصناعة الحياة، ودورهم في الحفاظ على منجزات ومكتسبات ومقدّرات وطنهم.