تعمل الولايات المتحدة على تقييم أي مخاطر على أمنها القومي قد تترتب عن تسريب وثائق سرية تتعلق خصوصاً بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الأحد.
هذا التسريب لوثائق سرية الذي كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي لا يشمل فقط تقارير ووثائق متعلقة بالنزاع في أوكرانيا لكنه يتعلق أيضاً بتحليلات حساسة جداً بشأن حلفاء الولايات المتحدة.
وحسب الصحيفة، فإن عدد الوثائق المسربة قد يصل إلى أكثر من 100. وفيما يلي أبرزها:
1- وثائق تصف حالة الجيش الأوكراني وخطط واشنطن والناتو لدعم قوات كييف
توضح إحدى الوثائق بالتفصيل كيف سيتم استنفاد أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية “إس-300″، بحلول الثاني من مايو، وفقاً لمعدل استخدامها الحالي. بالإضافة إلى معلومات مختصرة حول 12 لواء أوكرانيا قيد التشكيل.
2- وثائق تكشف نية إسرائيل تزويد أوكرانيا بالأسلحة
تعرض هذه الوثائق معلومات سرية شملت معلومات حول استعداد إسرائيل بشأن إرسال أسلحة قاتلة إلى أوكرانيا، على الرغم من أنها أعلنت حيادها.
3- وثائق تكشف تجسس واشنطن على مسؤولين في كوريا الجنوبية
عرضت هذه الوثيقة تفاصيل متعلقة بمناقشات خاصة دارت بين كبار المسؤولين الكوريين الجنوبيين بشأن الضغط الأميركي على الحليف الآسيوي للمساعدة في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وسياسة سول القائمة على ألا تفعل ذلك.
4- وثائق تتحدث عن دعم الموساد للاحتجاجات ضد حكومة بنيامين نتنياهو
تفيد هذه الوثائق بأن الموساد شجع موظفيه والإسرائيليين، على المشاركة في الاحتجاجات ضد نظام الإصلاح القضائي، والتي استمرت لأكثر من 3 أشهر.
5- وثائق تكشف تجسس الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني
تتحدث هذه الوثائق عن تجسس واشنطن على فولوديمير زيلينسكي، فيما لم يتفاجأ الأخير بهذا الأمر ووصفه بالمتوقع، بينما سادت خيبة أمل كبيرة في أوساط المسؤولين الأوكرانيين، عقب تلقيهم لهذه الأنباء.
وحسب شبكة CNN، فإن تسريب الوثائق يثير القلق الشديد بين المسؤولين الأميركيين، لأنها تؤكد أن “واشنطن تتجسس على الأعداء والحلفاء”.
إلى ذلك تحاول وزارة العدل الأميركية التي فتحت تحقيقاً السبت تحديد مصدر التسريبات وما زالت تدرس مدى صحة الوثائق التي تم نشرها.