أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم :
برنامج خادم الحرمين الرمضاني يعزز روابط المودة والأخوة
لفتة إنسانية ملكية تمكّن المساجين من حياة جديدة
خطيب المسجد الحرام : القرآن طريق التوفيق والهدى والحبور
خطيب المسجد النبوي : استكثروا من الحسنات في رمضان
«السيبراني» يدرب 3800 من القيادات والتنفيذيين
«النقل» توضح اشتراطات عمل الشاحنات ذات المقطورة المزدوجة
الشورى: تشريع للإخلاء الطبي وتعديل نظام بنك التنمية الاجتماعية
السفير العراقي: رمضان العائلة روحاني.. و«الماجينا» قريقعان أطفالنا
رفع الطاقة الاستيعابية لقطار الحرمين السريع
الزخرفة ذات الطراز الإسلامي الفريد تزين النجف والثريات بالمسجد الحرام
قصر المؤسس بالمويه.. تحفة معمارية
المملكة و«شنغهاي للتعاون».. الشراكات التفاعلية تتعاظم
رئيس بيلاروسيا: حرب عالمية ثالثة «وحرائق نووية» تلوح في الأفق
ترمب.. أول رئيس أميركي يواجه تهماً جنائية
وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( رؤية شاملة ) : التنمية دائماً ما تكون شاملة لجميع مناحي الحياة، لا تقتصر على فئة دون أخرى بل تشمل جميع فئات المجتمع على المستوى ذاته من الاستهداف. ما أعلن عنه برنامج (سند محمد بن سلمان) عن دعمه لمبادرة العيش باستقلالية التي تدعم وتمكن ذوي الإعاقات المختلفة وكبار السن يأتي ضمن المبادرات غير الربحية التي يدعمها البرنامج، وهي مبادرة رائدة بفكرها الإنساني الاجتماعي لفئات من المواطنين لإعادة دمجهم في المجتمع بتوفير المستلزمات التي تمكنهم من الاستقلالية لممارسة أعمالهم اليومية، وهو أمر غاية في التعامل الإنساني لتلك الفئة، تلك المبادرة ترتكز على أربع مراحل، وتستمر لمدة عام كامل، وتوفر خدمات متخصصة وأجهزة متطورة تساعد الفئات المستهدفة على أن تكون حياتها أسهل عبر برامج متخصصة بأسلوب علمي ومساندة اجتماعية.
وتابعت : في ظل مشروعنا الوطني العملاق المتمثل في رؤية 2030 الذي أحدث نقلة نوعية غير عادية ولا يزال تأتي تلك المبادرة لتؤكد أن (الرؤية) رؤية تنموية شاملة هدفها الوطن والمواطن في المقام الأول، دون أن تُغفل أي فئة من فئات المجتمع بخاصة تلك التي تحتاج إلى عناية ورعاية خاصة، وتدعمها ببرامج خاصة تفوق مثيلاتها العالمية دونما النظر إلى التكاليف، فهي برامج غير ربحية هدفها دعم المبادرات الاجتماعية لتمكين المواطنين والمواطنات ومساعدتهم لتحقيق أهدافهم في مختلف مجالات الحياة.
وأفادت صحيفة “الاقتصادية” في افتتاحيتها بعنوان ( سوق العمل ببصمات 2030 ) : تضمنت رؤية المملكة 2030 محاور أساسية في البناء الاقتصادي والاجتماعي والحراك التنموي، الذي لا يتوقف، والتطوير الذي يتماشى مع التحولات والتطورات، إلى جانب أحد أهم المحاور الرئيسة، الذي يرتبط مباشرة بتشغيل وتأهيل وتدريب وتعليم السعوديين، كي يشاركوا ويسهموا بدورهم المباشر في عملية البناء الكبرى، ولا سيما أن لديهم من الإمكانات الكثير. والرؤية لا تركز فقط على توطين الوظائف، وهذا أمر يحدث منذ إطلاقها بوتيرة عالية، بل إدخال كوادر وطنية جديدة إلى سوق العمل، بما يتناسب مع متطلبات السوق. فمن ضمن الركائز الرئيسة للخطة الوطنية الاستراتيجية، المواءمة بين مخرجات التعليم والتأهيل ومتطلبات سوق العمل، وهذا التوازن يوفر مزيدا من القوة لسوق العمل، ويفتح الآفاق أمام الأجيال القادمة الصاعدة المتعلمة والمتدربة والمؤهلة عموما.
وواصلت : ولأن استهداف البطالة على الساحة المحلية يمثل هذه الأهمية الكبيرة، والإجراءات والخطوات التي اتخذت بهذا الشأن حققت وتحقق الأهداف المأمولة، كان طبيعيا أن ينخفض معدل البطالة في أوساط السعوديين ذكورا وإناثا في نهاية الربع الأخير من العام الماضي إلى 8 في المائة، متراجعا من 9.9 في المائة سجلت في الربع الثالث الذي سبقه. وهذا التراجع في مستويات البطالة يعد مميزا فيما لو قورن حتى بأوضاع التشغيل والعمل في دول متقدمة تركز على خفض أعداد المتعطلين عن العمل عموما. واللافت من السياسة العامة السعودية في هذا الخصوص، أن البطالة تراجعت رغم فترة صعبة مر بها العالم بسبب تفشي وباء كورونا، فأغلب الدول شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المتعطلين عن العمل فيها، بسبب هذا الوباء، ولا تزال سوق التشغيل تعاني حتى اليوم الاضطراب الاقتصادي الناجم عن الجائحة.
العامل الأهم لتراجع نسبة البطالة على الساحة السعودية، ليس فقط المخططات الاستراتيجية العميقة التي تم وضعها بهذا الشأن، لكن أيضا النجاح الباهر في تنفيذ هذه المخططات، لدرجة أن المستهدفات الاقتصادية تحقق أهدافها قبل المواعيد المحددة لها. فالنسبة الأخيرة تقترب عمليا من الحدود التي وضعت ضمن سياق الرؤية عند 7 في المائة، ما يعني أن المستهدفات في هذا الخصوص تحققت بالفعل قبل موعدها بسبعة أعوام. بالطبع هناك عوامل كثيرة لارتفاع معدلات التشغيل بين السعوديين في الفترة الماضية، على رأسها النمو المتواصل الذي يشهده الاقتصاد الوطني في البلاد. وهذا النمو يأتي مرة أخرى حتى في ظل الصعوبات التي جلبتها كورونا إلى المشهد العالمي العام، من خلال مشاريع متجددة واستثمارات متنوعة وتوسع في قطاعات بعينها، وافتتاح آفاق عمل واستثمار بصورة متواصلة. أي أن عجلة التطوير الاقتصادي تتماشى مع حراك التشغيل عموما.
وقالت صحيفة “اليوم” في افتتاحيتها بعنوان ( سياسة التنويع الاقتصادي.. نجاحات يشيد بها العالم ) : باتت المملكة العربية السعودية من بين أسرع الـدول تحولا في الـعالـم علـى صعيد تنوع الاقتصاد وإضافة قطاعات جديدة، وذلك بحسب عدد من التقارير الدولية ومن بينها تقرير لمجلة فوربس، ما يؤكد نجاح سياسة التنويع الاقتصادي التي جاءت بها رؤية 2030 ونجاعة إستراتيجية تقليل الاعتماد على النفط.
يأتي تقدم المملكة 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي بعد أقل من عام من إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الـوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، للتطلعات والأولويات الوطنية في مجال البحث والـتطوير والابتكار والـتي تستهدف أن يصل الإنفاق الـسنوي علـى الـقطاع إلـى 2.5 % من إجمالـي الـناتج المحلي في 2040 لتعزيز تنافسية المملكة وريادتها عالميا.. كما أن الإصلاحات الاقتصادية الـتي نفذتها المملكة في إطار رؤية 2030 كان لها دور بارز في امتصاص واحتواء الأزمات المتلاحقة، وزيادة نسبة نمو الاقتصاد السعودي والـذي حقق نموا قياسيا بنسبة 8.7 % كأسرع وأعلى نمو بين دول G 20 … وعلـى الـرغم من الأزمات الاقتصادية التي شهدتها دول العالم خلال السنوات الثلاث الماضية وما رافقها من تطورات أمنية وتحديات جيوسياسية إلا أن المملكة استطاعت بفضل من الله ثم بفضل الإصلاحات التي بدأتها منذ العام 2016 تجاوز كل تلك الأزمات بأقل قدر من الأضرار وبأعلى درجة من المكاسب.